حالة من الترقب والخوف نتيجة استمراري القصف في الجانب السوري لسكان في بني كنانه

كنانه نيوز – محليـــــــــــــــــات – بكر محمد عبيدات

حالة من القلق والخوف والترقب تسود مختلف مناطق لواء بني كنانه خاصة تلك التي تقع بالقرب من الحدود الاردنية – السورية الشمالية نتيجة لشدة وقوة وإستمرارية سماعهم لأصوات الانفجارات القادمة من الجانب الجنوبي السوري .

وأشار مواطنون بأن أصوات الانفجارات القادمة من الجنوب السوري والتي لا تنقطع لا في ليل ولا نهار وتصدر بصورة مستمرة ولم تهدأ منذ أسابيع , وأن هذه الانفجارات عملت على إهتزاز جوانب منازلهم ,محدثة بذلك حالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين .

وبينوا بأن هذه الانفجارات قريبة من منازلهم وتسمع بشكل واضح , وأنهم يشاهدون بالعين المجردة الاعمال الحربية التي تقع في الجنوب السوري خاصة في الزاوية الغربية الشمالية منها , وأن المسافة لا تتعدى الكيلومترين ولا يفصلها عن الجانب السوري سوى سد الوحدة ووادي نهر اليرموك . وزادوا بأنهم بانهم باتوا يعيشون في أجواء حرب حقيقية الا أنهم لا يعرفون هوية المتصارعين في هذه الحرب الهوجاء , واصفين أصوات الانفجارات القوية القادمة من الجنوب السوري على صورة ” خزان ماء حديدي فارغ وقد القي في قاع وادي ” في إشارة منهم الى إستمرارية صدور الانفجارات وتنوعها .

ولفتوا الى أن هذه الانفجارات هي الأقوى منذ أسابيع طويلة مرت على المنطقة , وأن المعارك تتمـــــــركز حاليا في المناطق المقابلة لمنطقة عقربا وحرثا واليرموك بصورة محددة , , وأن المناطق المقابلة للواء الرمثا شهدت خلال الايام ا الماضية حالة من الهدوء النسبي في أصوات الانفجارات .

وعلى ذات السياق كان قائد احدى التشكيلات العسكرية قد توقع أن تزداد وتيرة المعارك في حوض وادي اليرموك فيما بين قوات النظام السوري والمعارضة والفصائل المتحاربة في الجنوب السوري .

وعلمت كنانه نيوز بأن أكثر المناطق السورية التي تتعرض للقصف بصورة مستمرة هي مناطق : معريا وحيط وعابدين والقنيطرة والنعيمة وبيت إره , والقصير وبعض المناطق المجاورة , وتعتبر هذه المناطق وفق معنيين وعسكريين آخر معاقل تنظيم داعش المتواجدين في حوض نهر اليرموك والذين قدِر عددهم بحوالي 1500 شخص .

والجدير بالذكر بأن أصوات الانفجارات القادمة من الجنوب السوري لا تزال تسمع لغاية كتابة هذه السطور , ولا زالت مجموعة كبيرة من المواطنين السوريين وفق المعلومات التي تمكنت كنانه نيوز من الحصول عليها يقيمون في وادي اليرموك الشمالي في خيام وبيوت شعر في ظروف إنسانية صعبة للغاية .