كنانه نيوز –  قالت وزيرة الثقافة الجديدة بسمة النسور انها تفاجئت بكم هائلة من الانتقادات التي انهالت عليها من قبل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد تعيينها وزية للثقافة في حكومة الدكتو عمر الرزاز ، مما اضطرها الى اغلاق صفحتها على فيسبوك لحفظ خصوصيتها.

و اضافت النسور انها تلقت عدد كبير من التهاني و المباركات بعد تعيينها وزيرة ، و بالمقابل كانت هنالك هجمة ممنهجة عليها على مواقع التواصل ، مستغربة تركيز التعليقات على الاساءة لها ، وتداول صور لها برفقة كلب في منطقة جبل اللويبدة ، و صورة لها اثناء تدخينها الأرجيلة ، مبينة انها كانت انسانة عادية و تقوم بشيء طبيعي بالرفق بالحيوان و المسير في الشوارع مثلها مثل اي اردني يعيش حياته بشكل هادىء ، مشددة ليست برجوازية كما وصفها ناشطون .

و اشارت النسور انها ‘ليست قادمة من المريخ’ ، حتى تقوم بأعمال غريبة او مستهجنة ، و ان الحديث المجتزء الذي تداوله النشطاء عن الشركس و الشيشان ووجودهم في عمان قديما ، تم استغلالها بطريقة مسيئة و بعيدة عن الواقع ، وان حديثها كان حول قيام الشركس و الشيشان و الشاميين بأعمال التجارة في عمان، و هم اول من ادخلها الى عمان ، و لم تقل انهم أصل عمان ، و انها تحترم العشائر الاردنية كما انها ابنة عشيرة اردنية.

و ختمت حديثها انها لا تؤمن بأن تفرض رأيها على احد او تحد من حرية الانتقاد، و اضافت : انا محامية و كاتبة قصة و مسرح و لدي قصص تمت ترجمتها للغات كبيرة وانا من رحم الجسم الثقافي و اكتب في العديد من الصحف بشكل دائم ، ولا اعلم لماذا التفتوا الى فستاني ولم افهم من خلال انتقادات النشطاء ان كنت داعشية ام البس فستان قصير ، و عملت لسنوات كبيرة في امانة عمان و العديد من الانجازات الثقافية.