كتلة من الدمار/ مقال للمبدعة أمنية عمر جرادات..الصف التاسع.. مدرسة السيلة بني كنانة

كنانه نيوز – ثقافة  ..
كتلة من الدمار/ مقال للمبدعة أمنية عمر جرادات..الصف التاسع.. مدرسة السيلة بني كنانة
كتلة من الدمار تهدد حياتنا .. تحيط بنا من كل مكان في الهواء الذي نتنفسه .. في الطعام الذي نتناوله .. لا يوجد مفرمنها…فنحن محاصرون من كل جانب .. وسيأتي وقت لسقوطنا في هذه الفوهة ،وإليكم سببها .. نحن؟أنحن من قمنا بصناعتهاوتدبيرها…لا أصدق ..! قمنا بصناعتها رويداً رويداً إلى أن أصبحت ناضجة …لتدمرنا! فصارت كسلاح موجه نحونا .. يصيبنا بطلقات خفيفة .. ينتظر نضج تلك الخطيرة لكي يطلقها علينا. التلوث هو إدخال تلك الكائنات الغريبه إلى الطبيعة لسحقها وإلحاق الضرر بها وإحداث اضطرابات في النظام البيئي. لا يقترن التلوث بالمواد الكيميائية فحسب فهو كغيره لديه أشكال وأنواع “كالطاقة المختلفة .. مثل التلوث الضوضائي والتلوث الحراري…..”. فالإنسان منذ الأمد البعيد أثر على البيئة .. وذلك منذ محاولته إشعال النار .. ويجدر الذكر أن مع االتطور واستخدام الإنسان للمواد الكيميائية .. أدى ذلك إلى ظهور نوع جديد من التلوث وهو التلوث الكيميائي.. إذ تلجأ المصانع والمدن إلى التخلص من نفاياتها في المياه العذبة أو الهواء النقي فيصبحان ضحيتا هذا الدمار .. ولن ننسى أن هذا الدمار سيغرس شظاياه في البشر مسبباً لهم المشاكل الصحية كالأمراض المزمنة الخطيرة و الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية . ومن أنواع التلوث الكثير فمنها التلوث الضوئي .. البصري والهوائي… وهذا كله يحدث بسبب عاملين يؤزرانه هما : الطبيعة والبشرية. فما يحدث من كوارث طبيعية مثل ثوران البراكين والفياضانات والصواعق والزلازل كلها عوامل تشجع حدوث هذه الآفة .. أما بالنسبة للعامل الآخر فهو من فعل الإنسان ومن أنشطته الملوثة الصناعية والخدمية والترفيهية وما تنتجه المصانع من أبخرة مضرة وغازات سامة وما تنفثة عوادم السيارات يؤثر بشكل كبير في طبقة الأوزون الحامية لسطح الأرض .. فهي كالدرع الذي يقوم بحماية صاحبه من الضرر الخارجي .. فاذا هوجم من الداخل فبالتأكيد سيؤثر ذلك عليه وبالتالي سيؤثر في الحياة على سطح الأرض. ويجب علينا كأفراد يعيشون على هذه الأرض أن نقلل من حدة هذه الآفة .. أما بالنسبة لي كمواطنة أردنية صالحة فإني أخاف على وطني وعلى عالمي من الهلاك وسأسعى جاهدة لكي يصل التثقيف الصحي حول هذه الآفة .. وأن يلتزم الإنسان بالأخلاق الفاضلة والرزينة التي من شأنها أن تحد من هذه الآفة .. و تقوم المصانع بإيجاد حل للتخلص من فضلاتها ونفاياتها بعيداً عن الطبيعة.
الطالبة أمنية عمر جرادات
الصف التاسع.. مدرسة السيلة الثانوية للبنات .. تربية بني كنانة