جملة من النشاطات والزيارات في جامعة اليرموك

 
كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
 
اسقبل رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زيدان كفافي السفير الفنزولي في عمان , واستقبل مندوبة الهيئة الالمانية  للتبادل الاكاديمي (الداد) وسفيرة مؤسسة الكسندر فونهمبولت الالمانية ,  واستقبل مدير برامج التعليم والشباب في الاتحاد الاوروبي  , واستقبل وفدا من بلدية  اربد الكبرى  ممثلا برئيس بلدية اربد الكبرى وعدد من النواب, واستقبل عدد من المسؤولين في مبرة الملك حسين الخيرية , واسقبل وفد من جماعة عمان لحوارات المستقبل .
 
وفي التفاصيل التقى رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زيدان كفافي، السفير الفنزويلي في عمان فاوستو بورهي، رافقه مستشار نائب رئيس البعثة في السفارة حسام العيسمي. ورحب كفافي في بداية اللقاء بالضيف، مشيرا الى سعي اليرموك لتوسيع شبكة تعاونها العلمي والاكاديمي مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية، داعيا السفارة الى ان تكون جسرا للتعاون بين اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية في فنزويلا الامر الذي يؤدي لخلق فرصا للتبادل الطلابي واعضاء الهيئة التدريسية، وإجراء البحوث العلمية المشتركة. وأشار كفافي إلى ضرورة عقد مجموعة من المحاضرات الثقافية يحاضر فيه مجموعة من الباحثين والمختصين من مختلف دول أمريكا اللاتينية الأمر الذي من شانه التعريف بحضارة وثقافة هذه الدول لطلبة الجامعات الأردنية، إضافة إلى ضرورة إجراء البحوث العلمية حول هجرة العرب بشكل متزايد إلى دول أمريكا اللاتينية في فترة معينة خلال القرن الماضي للوقوف على أسبابها ونتائجها. بدوره أشاد بورهي بالسمعة العلمية المتميزة لجامعة اليرموك، والمستوى المتميز لخريجيها في مختلف التخصصات، مؤكدا حرص السفارة لتعزيز سبل التعاون بين اليرموك ومختلف مؤسسات التعليم العالي الفنزويلية مما ينعكس إيجابا على كلا الطرفين. وحضر اللقاء عميد كلية السياحة والفنادق الأستاذ الدكتور محمد الشناق، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة ناهدة المخادمة.
و كذلك التقى  الكفافي بمدير برنامج التعليم والشباب في الاتحاد الأوروبي الدكتور جوب ارتس، رافقه الدكتور ضاحي ابو طير مسؤول البرنامج في الجامعة الألمانية الاردنية. واشار كفافي الى ان اليرموك تعتبر من الجامعات النشطة التي تشترك في العديد من مشاريع التبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، ومشاريع تعزيز القدرات المدعومة من الاتحاد الاوروبي، كما انها ترتبط باتفاقيات تعاون علمي وبحثي مع مختلف مؤسسات التعليم العالي في دول الاتحاد، مشيرا الى اهمية توسيع وتعميق هذا التعاون الامر الذي ينعكس ايجابا على سير العملية التعليمية، والمستوى العلمي والبحثي في الجامعة. وقال كفافي ان اليرموك من اولى الجامعات الأردنية التي اضطلعت بدورها المجتمعي في تحمل الاردن تداعيات اللجوء السوري، حيث عقدت وبالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية والمحلية برامج لتوفير فرص التعليم الجامعي للاجئين السوريين، مؤكدا استعداد اليرموك للتعاون مع القائمين على برنامج التعليم والشباب لتنظيم حفل تخريج للطلبة المشاركين في برنامج edu-Syria edu-Jordan الذي يستهدف الطلبة الاردنيين والطلبة من اللاجئين السوريين لاستكمال دراستهم في مختلف الجامعات الأردنية، إضافة إلى عقد الدورات المتخصصة التي من شانها ان تصقل مهارات هؤلاء الطلبة وتجعلهم قادرين على الانضمام لسوق العمل. من جانبه ثمن ارتس الجهود التي بذلتها جامعة اليرموك في سبيل انجاح هذا البرنامج، مؤكدا سعي الاتحاد الدائم لدعم اللاجئين من خلال توفير فرص لاستكمال دراستهم الجامعية، وخلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم. وأوضح ارتس ان هذا المشروع هو مشروع تعليمي ممول من الاتحاد الأوروبي ويهدف الى توفير منح دراسية للشباب السوريين والأردنيين لاستكمال دراستهم الجامعية في مختلف الجامعات الأردنية. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زياد السعد، وعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور سعيد الحلاق، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة الدكتورة ناهدة المخادمة، ومدير المشروع بالجامعة الألمانية الأردنية الأستاذ الدكتور ضياء أبوطير. وخلال زيارتهم للجامعة التقى الوفد بالطلبة الدارسين في اليرموك ضمن هذا المشروع، حيث تم بحث أهم القضايا المتعلقة بهم.
وبحث الكفافي مع مندوبة الهيئة الألمانية للتبادل الاكاديمي (الداد) السيدة جابريلا فون فيركس، وسفير مؤسسة الكسندر فون همبولت الألمانية عميد كلية الآثار بالجامعة الأستاذ الدكتور هاني الهياجنة، سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين. وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى ان تاريخ التعاون العلمي والبحثي والاكاديمي مع المؤسسات التعليمية الألمانية تاريخ حافل يزخر بالمشاريع العلمية والاتفاقيات الأكاديمية في مختلف المجالات، داعيا إلى إعادة الألق لهذا التعاون وتأطيره من خلال ابرام مذكرات تفاهم من شانها تعزيز تبادل الطلبة واعضاء الهيئة التدريسية بين اليرموك ومختلف الجامعات الألمانية مما ينعكس إيجابا على الخلفية العلمية والثقافية لديهم. بدورها أشارت فيركس إلى ان استعداد الداد لتعزيز تعاونها مع اليرموك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى ان الهيئة توفر عددا من المنح قصيرة الأجل للأساتذة، إضافة إلى منح الدكتوراه والماجستير للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في هذه المراحل. بدوره أوضح الهياجنة إن مؤسسة الكسندر فون همبولت تعمل على توفير فرص البحث العلمي لمرحلة ما بعد الدكتوراه في المانيا، مشيرا إلى إمكانية استفادة أعضاء الهيئة التدريسية في اليرموك من فرص الزمالات البحثية التي تدعمها المؤسسة. وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زياد السعد، ومدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم، ومديرة العلاقات العامة الدكتورة ناهدة المخادمة. كما التقى كل من الهياجنة وفيركس بمجموعة من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة، حيث أوضحا خلال اللقاء أن مؤسسة الكسندر فون هبولت تدعم الباحثين المتميزين ممن يرغبون في العمل على مشروع بحثي في إحدى المؤسسات الاكاديمية الالمانية، إضافة إلى فرص البحث العلمي لمرحلة ما بعد الدكتوراه، إضافة إلى منح الماجستير والدكتوراه التي تقدمها هيئة الداد للطلبة، وكيفية التقدم والحصول على هذه المنح.
و استقبل الكفافي  رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني، والنائب حسني الشياب، والنائب محمود الطيطي، حيث تم بحث سبل توطيد التعاون بين الجانبين. وأكد كفافي في بداية اللقاء حرص اليرموك على تعزيز تعاونها مع مختلف مؤسسات الوطنية الأمر الذي يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في الأردن، مؤكدا استعداد اليرموك لتسخير طاقاتها العلمية والبحثية للتعاون مع بلدية اربد الكبرى مما يسهم في إعداد مشاريع تنموية من شانها ان تحسن من أوضاع مدينة اربدلاسيما في ظل المشاكل المرورية والبيئية التي تعاني منها المحافظة. ودعا كفافي إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات التعليمية والتنموية وأصحاب القرار مما ينعكس إلى إيجابا تطوير مدينة اربد والتي تعتبر اليرموك إحدى أركانها الرئيسية. بدوره اعرب حرص البلدية على تعزيز تعاونها مع مؤسسة تعليمية عريقة كجامعة اليرموك، التي تخرج سنويا كفاءات علمية على مستوى عال من العلم والمعرفة قادرين على المشاركة في تنمية وطننا الاردن، مؤكدا على ضرورة التكاملية في العمل بين مختلف قطاعات الدولة مما يشكل قاعدة للتنمية والتطوير، ويسهم في خدمة المجتمع المحلي، لافتا إلى ان البلدية بصدد تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في محافظة اربد التي من شانها أن تخدم القطاعات البيئية، والإعلامية، والطاقة، وغيرها. بدورهما أعرب كل من الشياب والطيطي على ضرورة توفير الدعم الكافي للجامعات الحكومية، الامر الذي يسهم في تطويرها ودعم مخرجاتها التعليمية التي ترفد السوقين المحلي والعربي بالكفاءات العلمية المؤهلة والمدربة. وحضر اللقاء عدد من المسؤولين في البلدية والجامعة.
و التقى الكفافي  مديرة مبرة الملك حسين الخيرية السيدة فريال الجراح، رافقها عدد من المسؤولين في المبرة ، وذلك ضمن زيارتهم لكلية الصيدلة في الجامعة ضمن مبادرة “سقايا الخير” التي أطلقتها الكلية. وأكد كفافي حرص اليرموك على القيام بواجبها تجاه مختلف مؤسسات المجتمع المدني، من خلال تنفيذ العديد من الانشطة والاعمال التطوعية التي يشترك بها طلبة وأساتذة الجامعة انطلاقا من حرصهم على اضطلاع بمسؤوليتهم المجتمعية، مشيدا بالدور الهام والمحوري التي تقوم به مبرة الملك الحسين من خلال رعايتها للأطفال وتأهيلهم للانخراط في المجتمع. وثمن كفافي جهود كلية الصيدلة التي حرصت منذ نشأتها على تنفيذ العديد من الانشطة التوعوية والتطوعية التي تعزز قيم العمل الخيري والتطوعي تجاه شرائح المجتمع المختلفة. بدورها شكرت الجراح جامعة اليرموك التي يحرص أساتذتها وطلابها على مشاركة اطفال المبرة وعلى مدار العام في مختلف أنشطتهم وفعالياتهم الأمر الذي له انعكاسات ايجابية على صحة نزلاء المبرة النفسية، ويسهم في انخراطهم بالمجتمع. وحضر اللقاء عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور عدنان المساعدة، وعدد من المسؤولين في الجامعة. وخلال زيارتهم للجامعة شارك وفد المبرة في مجموعة من المحاضرات التوعوية عن كيفية المحافظة على صحة الإنسان، التي حاضر فيها طلبة كلية الصيدلة ضمن مبادرة “سقايا الخير”، وهم جواد كنعان، ولانا الجراح، وسميرة شيحان، ونياز دلابيح، ومحمود فريحات، وايلاف زيادة.
 
والتقى الكفافي كذلك وفدا من جماعة عمان لحوارات المستقبل، ضم كل من السيد بلال التل، والدكتور عمر الريماوي، وخالد أبو زيد، والمهندس جمال أبو عبيد، والدكتور رائد سمارة، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين في سبيل انجاح عمل الجماعة في مختلف القضايا التي تتبناها. وأشاد كفافي بالنهج الذي تتبناه جماعة عمان لإعداد الدراسات المستقبلية في القضايا التي تواجه المجتمع في مختلف القطاعات، مشيرا إلى اننا أحوج ما يكون لمثل هذا النوع من الدراسات والتي من شانها ان توضح لجيل الشباب خاصة ملامح المستقبل، مما يشكل فرصة لإيجاد الحلول للمشاكل التي نتعرض لها، ومنصة لتطوير هذه القطاعات، لاسيما وان الجماعة تضم نخبة من المفكرين من مختلف التيارات الفكرية والباحثين والمختصين في المجالات المتنوعة، مؤكدا استعداد اليرموك لتعزيز تعاونها مع الجماعة وتأطيره من خلال ابرام مذكرة تفاهم بين الجانبين. وشدد كفافي على ضرورة اضطلاع الجامعة بدورها لتوسيع مدارك الطلبة لتخريج جيل من شباب أصحاب الفكر القادرين على إحداث التغير الإيجابي المطلوب في المجتمع، والإسهام في تنميته، مشددا على أهمية تفعيل برامج “اعرف وطنك” وتوسيع قاعدة مشاركة الطلبة فيها، وتعزيز ثقافة القراءة لدى الطلبة كذلك. بدوره أشار التل إلى أن جماعة عمان هي حاضنة فكرية تضم خبراء من مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية، والتعليمية، والإعلامية، وتعنى الجماعة بتشكيل فرق عمل متخصصة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع الأردني بضرورة التغيير الإيجابي والإصلاح في مختلف قطاعات الدولة، من خلال إجراء الدراسات والحوارات الفكرية التي تؤدي إلى الخروج بعدد من الحلول والخطط القابلة للتنفيذ وتقديمها إلى أصحاب القرار. واستعرض التل مختلف المبادرات التي اطلقتها الجماعة خاصة في مجال التعليم، كمبادرة تعزيز دور ومكانة المعلم وفق أحدث المقاييس، وملامح المنهج الأخلاقي، والمدرسة الانتاجية، وغيرها من المبادرات، مؤكدا سعي الجماعة لتعزيز تعاونها مع الجامعات كونها منارات العلم والمعرفة التي تضم جيل الشباب الذي نعول عليه الكثير في بناء مستقبل الأردن وتنميته.
 
وعن اهم النشاطات والفعاليات التي  نفذتها وشاركت فيها جامعة اليرموك  وفق التفاصيل :نظم مركز اللغات في جامعة اليرموك بالتعاون مع مهرجان ساكب الدولي للثقافات والفنون أصبوحة قصصية شارك فيها كل من القاص الروائي هاشم غرايبة، والقاصة الدكتورة مريم جبر من جامعة البلقاء التطبيقية، والقاصة حنان بيروتي، و الدكتورة القاصة ليندا عبيد من اليرموك. وقدم الغرايبة خلال الأصبوحة نصوصا قصصية قصيرة استهلها بمطلع تحدث فيه عن ساكب وجامعة اليرموك، فيما قدمت جبر قصصا قصيرة من مجموعتها الجديدة “نقطة عطر” والتي تحرك أبطالها ما بين الفضاء المكاني لعجلون وإربد، وبدورها قرأت البيروتي مجموعة من القصص”يباس” و”أمي” و”شرفة” المأخوذة من مجموعتها “بين بكاءين”، وتخلل الأصبوحة قراءات قصصية أيضا للقاصة عبيد بعنوان “المرأة المسخ” و”الباب الموارب” و”السماء في الأسفل” والمأخوذة من مجموعتها “أمنيات على ذراع المشمش”. كما قدمت الشاعرة المغربية خديجة زواق قصيدة بعنوان “خمر” ثم أدتها غنائيا وفق طريقة الموشحات وإيقاعها الصوتي بصحبة عازف العود التونسي محرز العبيدي الذي قدم بدوره معزوفة موسيقية بعنوان “رذاذ”. وتضمنت الأصبوحة أيضا مداخلتين قدم في الأولى الأستاذ الدكتور زكي عبد اللطيف من جمهورية مصر العربية اختراعات علمية من إعداده وتصميمه خدمة للبيئة المحلية ومن معدات بسيطة، وفي المداخلة الثانية عرضت الدكتورة نبيلة لشكور من اتحاد الكفاءات الجامعية في الجزائر دور الإنسان في خدمة الإبداع والحضارة الإنسانية. وجاء تنظيم هذه الاصبوحة ضمن برنامج النشاط الثقافي لمركز اللغات الذي وضع خطة ممنهجة لمجموعة من النشاطات الثقافية والأدبية التي ترفد الحركة الأدبية والثقافة الأردنية، حيث قام بدعم مواهب المبدعين من الطلبة، وعقد أمسيات شعرية لشعراء أردنيين وعرب، إضافة إلى تعاونه مع إدارة مهرجان ساكب الثقافي في تنظيم هذه الأصبوحة، وجاء ذلك إيمانًا من المركز بضرورة تجسيد فلسفة الجامعة بتعزيز دور الثقافة في إصلاح المجتمع والسمو بالإنسان، وضرورة التعاون مع المجتمع المحلي. ويذكر انه شارك في فعاليات مهرجان ساكب ثمانون مبدعا من الأردن والجزائر والعراق والمغرب وتونس والسعودية وفلسطين ومصر وليبيا ولبنان ونيجيريا.
نظم المركز حفل تخريج لطلبة برنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها. واكدت نصير سعي المركز الدائم إلى تزويد الطلبة المنتسبين للبرنامج بمختلف مهارات اللغة العربية، وتنظيم مختلف الانشطة اللامنهجية والثقافية التي تسهم في ادماج الطلبة بأفراد المجتمع الاردني، والتعرف على عاداته وتقاليده وبالتالي تمكينهم من اتقان اللغة العربية. واشارت نصير الى ان المركز يضم كفاءات علمية تحرص على تزويد الطلبة الملتحقين بالبرنامج بمختلف مهارات اللغة، حيث يضم البرنامج عدة مستويات لمراعاة قدرات الطلبة اللغوية. وهنأت نصير الطلبة داعية اياهم لمواصلة ممارسة اللغة في حياتهم اليومية للمحافظة على المهارات التي اكتسبوها. وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء هيئة التدريس في المركز، سلمت نصير الشهادات للطلبة الخريجين.
و شارك الأستاذ الدكتور احمد الطعاني من قسم علوم الارض والبيئة في كلية العلوم بجامعة اليرموك في اعمال المنتدى العالمي الثاني لشبكة التكيف مع التغير المناخي (2nd Global Adaptation Network Forum) الذي اقيم مؤخرا في امارة ابوظبي في دولة الامارات العربية المتحدة بتنظيم من برنامج الامم المتحدة للبيئة، وجامعة زايد، ووزارة التغير المناخي والبيئة الاماراتية. وقدم الطعاني خلال مشاركته شرحا حول استراتيجيات وحلول التكيف في قطاع المياه بالأردن لاسيما وانه الاكثر تاثرا بالتغيرات المناخية حيث تعتبر المملكة من الدول الرائدة على صعيد كفاءة الاستفادة من الموارد المائية، كما استعرض بعضاً من تجارب الاردن مع الحصاد المائي و استعمال المياه الرمادية. وتضمنت فعاليات المنتدى عرض ومناقشة اليات وحلول التكيف لمواجهة التغير المناخي في العديد من القطاعات (المياه، الزراعة، المناطق الشاطئية، السياسات ، التكيف الاجتماعي )، والاطلاع على تجارب دول العالم المختلفة وتبادل الخبرات والتجارب في هذا السياق مع امكانية الاستفادة منها في منطقة الخليج العربي والمناطق الاخرى.
وحصل فرع جامعة اليرموك لجمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات في الاردن “IEEE Jordan section ” على جائزة افضل فرع طلابي على مستوى المملكة نظرا للتطور المستمر الذي حققه الفرع للعام 2017، جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الذي تقيمه الجمعية، وبمشاركة واسعة من الفروع الطلابية من مختلف الجامعات الأردنية والبالغ عددها 24 فرع. كما حصل فرع اليرموك ايضا على جائزة أفضل الفرع exemplary branch على مستوى الاقليم الثامن والذي يضم (قارة اوروبا، وافريقيا، ودول الشرق الاوسط) للعام 2016-2017. وأشار مستشار الفرع الطلابي IEEE في اليرموك الدكتور يزن العيسى إلى ان هذا الانجاز هو حصيلة جهود بذلها اعضاء الفرع منذ تفعيله في عام ٢٠١٤، والذي يعكس المستوى العلمي المتميز لطلبة اليرموك وأساتذتها الذين لا يألوا جهدا في تقديم خبراتهم ومعارفهم في سبيل إعداد الطلبة وتزويدهم بمختلف العلوم والمهارات في مجال تخصصهم، مثمنا جهود اللجنة التنفيذية لفرع اليرموك. وأوضح العيسى أن الفرع يعمل على نشر المعرفة التكنولوجية والتقنية وتطوير الأنشطة اللامنهجية في مجموعة متنوعة من المجالات من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الناجحة والمشاركة في مسابقات البرمجة العربية والعالمية على مستويات متقدمة، إضافة إلى سعيه لتقديم الحلول الهندسية النشطة في معالجة المشاكل التي تواجه الأردن، ويضم حاليا حوالي 40 طالبا وطالبة.