البطيحة / علي الشريف

البطيحة

كلنا يعرف البطيخ لونه اخضر اما ان ياتي مخطط او ياتي ساده ولبه من الداخل اما ان يكون احمر اللون او ابيض بمعنى تكون البطيخة قرعة..وفي احتمال اخر ربما تكون زهرية اللون يعني لا حمراء ولا بيضاء.
نعلم ان البطيخ ربما يصبح مثلا يقال مثل راسه مثل البطيخة والجيزة مثل البطيخة مما يعني اننا لا نعلم ما بداخلها لكن ان نرى ان البطيخة اصبحت في كرة القدم فهذه جديدة علينا فكيف ذلك.
يدخل المدرب على الملعب فيضع خطة البطيخة وهي الخطة التي لا احد يعرف ما بداخلها لا المدرب ولا اللعيبة وتتمحور حول ارفع وربك بيسر كذلك فقد اصبحت تقال عن اللاعبين المحترفين مثال المحترف مثل البطيخة يا احمر يا ابيض.
وهذا الاختراع لم يحدث ولن يحدث الا في بلادنا حيث يقوله المدرب بمؤتمر صحفي وكان من امامه مجموعة من الاغبياء او لا يفهمون كرة القدم او لا يعلمون عنها وبما اننا في موسم البطيخ فاني اريد ان اقول ان البائع يمكن ان طبب على البطيخة يعرفها حمراء ام قرعاء فان لم يتاكد فعليه ان يجرب السكين (على السكين يا بطيخ) ولماذا انت مدرب اذا كنت لا تستطيع تقييم قدرات لاعب او تضع خطة او تستفيد من قدرات لاعبين انت اخترتهم بقناعتك انت .
صدقوني هذا يحدث في الاردن فقط وفي الاردن فقط يحارب المدرب المحلي وفي الاردن فقط يكون الشرط الجزائي للمدرب ابو بطيخة مرتفع جدا بينما ابن البلد بلا حقوق.
ان فشل المدرب المحلي فانه يقال سريعا اما ان فشل ابو البطيخة فانه يبدا بصف الاتهامات على كل شيء من حوله ليناى ببطيخته عن الاتهام ويثبت ان بطيخته حمراء واننا شعب لا يرى …ويهين كل من كان بالمؤتمر الصحفي حين يقول اللاعب مثل البطيخة ولا يجرؤ احد بالرد عليه ( كنت اتمنى لو كنت فقط هناك)
الاغرب من هذا ان ابو بطيخة يدعي ان لولا بطيخته لانهار الفريق الذي يدربه ملمحا الى اتهام الادارة التي وفرت له لبن العصفور وكان خلفه جمهور اكثر من رائع وعاشق حد الجنون لكنه لا يؤمن بنظرية البطيخة وهذا الفريق تحديدا فاز بالدوري بعد ست مباريات متتالية لم يفز بها ولم يكن يحتاج الى البطيخ.
عزيزي المدرب خطة البطيخة ما زبطت فاحمل بطيختك وحل عن سمانا يا رجل لانك لو امتلكت شيئا من كرة القدم ما قلت الذي قلته ولكن الحق مش عليك الحق علينا احنا وعلى بطيخنا…حل والله لاكسر بطيخة وراك………قال خطة البطيخة قال يا حمرة يا بيضة .