مركز الامل يستضيف فعاليات النشاط الخيري والثقافي لمدرسة الرفيد الثانوية للبنات

 
كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
 
استضاف مركز الامل للتربية الخاصة والتابع للاتحاد العام للجمعيات الخيرية مجموعة من طالبات مدرسة الرفيد الثانوية للبنات من فريق مبادرة ” القدس عروبتنا ” لتنفيذ العديد من الفعاليات ضمن نشاط يوم خيري وثقافي مفتوح وبدعم من جمعية القصفة للتنمية الاجتماعية والثقافية وبحضور رئيسة مركز الامل للتربية الخاصة الفاضلة لولو عبيدات ونائب رئيس جمعية القصفة اكرم عبابنة وامين سر جمعية القصفة عوني عبابنة والمعلمة المشرفة على النشاط سميرة توفيق الطويل وعدد من اولياء امور الطلبة و المجتمع المحلي.
 
وفي بداية اللقاء رحبت مديرة المركز لولو عبيدات بالحضوروالمشاركين والداعمين , وقدمت نبذة عن المركز واهم الانجازات وكذلك التحديات والصعوبات التي تواجه سير عمل المركز , واكدت عبيدات على اهمية الاهتمام بشريحة ذوي الاعاقة من الاطفال ، ورعايتهم والتخفيف عن معاناتهم ، و حقهم في التعلم والدراسة والتاهيل , واضافت ان الاردن من الدول التي تحمي قوانينها حقوق ذوي الاعاقة وتسعى إلى رفع مستواهم من خلال التدريب والتعليم , وان حضارة الشعوب وتقدمها تقاس باحترامها للقانون، وخاصة بما يتعلق بالقوانين التي تتعلق بذوي الاعاقة ومتطلباتهم ، موضحة ان الامم المتحدة رفعت شعارها الخاص بذوي الاعاقة واوضحت فيه ضرورة ايجاد وتوفير العمل اللائق للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة .
 
وبين نائب رئيس جمعية القصفة للتنمية الثقافية والاجتماعية اكرم ياسين عبابنة بان ادارة الجمعية يعملون بكل جدية للتشارك والتفاعل مع المجتمع المحلي , ويهتمون بشكل كبير في العمل التطوعي وذلك من اجل تقليل وتخفيف المشكلات التي تواجه المجتمع و تنمية روح المشاركة ومواجهة السلبية. وان اقامة هذا اليوم التطوعي جاء ايمانا منهم باهمية العمل التطوعي وخدمة شريحة ذوي الاعاقة والايتام و ادخال الفرح والسرور في قلوب هذه الفئة .
 
واكدت مديرة مدرسة الرفيد الثانوية للبنات هناء ماجد عبيدات ان هذا النشاط ياتي ضمن خطة الانشطة اللامنهجية للمدرسة خلال العام الدراسي، وهو ذو ابعاد تربوية متعددة وله اهداف سامية. حيث يهدف الى بث روح التعاون والوفاء وزرع السعادة في قلوب الاخرين ، وان مثل هذه الزيارات تخلق نوعا من الاندماج بالمجتمع، وتجعل الروابط متينة بين فعاليات المجتمع المدني و كل شرائح المجتمع.
 
المعلمة سميرة الطويل المشرفة على النشاط اكدت ان الزيارة تهدف بالدرجة الاولى الى دمج الاطفال والشباب ذوي الاعاقة، مع نظرائهم من الاصحاء الطبيعيين , ورسم الابتسامة على وجوهم وبث الفرح والسرور في نفوسهم من خلال تقديم العديد من الهدايا المتنوعة لهم , ويهدف النشاط كذلك الى نشر المعرفة حول مبادرة الاقصى كل السور وهي ضمن فعاليات مبادرة ” القدس عروبتنا ” والتي اطلقتها المدرسة في وقت سابق .واضافت الطويل ان المسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبي (ص) . وظل على مدى قرون طويلة مركزا لتدريس العلوم ومعارف الحضارة الاسلامية وميدانا للاحتفالات الدينية , ويتكون المسجد الاقصى من عدة ابنية ويحتوي على عدة معالم منها قباب واروقة ومحاريب ومنابر ومآذن وابار وغيرها من المعالم .ويشمل كلا من قبة الصخرة المشرفة (القبة الذهبية) والموجودة في موقع القلب منه، والجامع القبلي (ذي القبة الرصاصية السوداء) الواقع اقصى جنوبه ناحية القبلة. وتبلغ مساحة المسجد الاقصى حوالي 144 دونما ويحتل نحو سدس مساحة البلدة القديمة.
واشتملت فعاليات اليوم الخيري والثقافي على فقرات شعرية وفنية متنوعة ومحاضرة عن المسجد الاقصى للهيئة الادارية والتدريسية للمركز ولكافة المشاركين والحضور من المجتمع المحلي , وتوزيع نشرات تعريفية خاصة بالمسجد الاقصى .