أمام وزارة السياحة.. الحمة الاردنية مثلا .. رائد عبدالرحمن حجازي

أمام وزارة السياحة.. الحمة الاردنية

رائد عبدالرحمن حجازي


هذه المناظر ليست في أوروبا ولا في الشرق الأدنى ، إنها في الحمة الأردنية ( المخيبة ) .
لن أخوض في تدمير وتعطيل البركة الرئيسة والتي أصبحت خاوية على عروشها ، وكانت محل أنظار الكثيرين سواء من الأردنيين أو غيرهم .
ولن أتناول ٥٠ مطب على طول الطريق من إربد وحتى الحمة فهذه مسؤولية وزارة الأشغال العامة والإسكان بالإضافة للبلديات . ولكن يا حبذا لو أن وزارة السياحة تضع تصنيفاً خاصاً من خلال متابعة الإستراحات الخاصة المنتشرة هناك ، بحيث تراقب ما تقدمه من خدمات أساسية لمن يؤمها من المواطنين .
قد يقول البعض أن هذه استراحات خاصة ولا يجب أن تكون لوزارة السياحة أي سُلطة عليها .

وأنا أقول وربما كُثر من يضموا صوتهم لصوتي بأنه يجب أن تتوفر أبسط عناصر الصحة والسلامة العامة مثل الوحدات الصحية ونظافة مياه البرك وأماكن الجلوس .

وهذا من باب تشجيع السياحة الداخلية .

علماً بأن أصحاب هذه الإستراحات يتقاضوا عدة دنانير عن كل شخص بدل دخولية .

 

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏جبل‏، و‏سماء‏‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جبل‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏