مجلس النواب الاردني يناشد القمة العربية.. بيان

كنانه نيوز  –  ناشد مجلس النواب في بيان القاه رئيسه المهندس عاطف الطراونة اليوم الاحد في جلسة المجلس الصباحية القمة العربية في المملكة العربية السعودية بحضور الملوك ورؤساء العرب بتوفير مظلة للحل العربي للازمات العربية في سورية واليمن وليبيا.

وطالب البيان بالحد من تداعيات التدخل الاجنبي في الشؤون العربية وليكون مدخل الحلول لأزماتها مدخلا عروبيا صادق المقاصد واصلا للاهداف ولتحقيق لغايات الامن والسلام للشعوب العربية التي عانت طويلا مر الكوارث.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الأكارم

لقد تابعنا في مجلس النواب التطورات الجارية على الساحة السورية، وهي التطورات التي تنذر بالمزيد من التداعيات السلبية على فرص الحل السياسي للأزمة هناك.

وإننا في مجلس النواب ونحن نتابع الصراع الإقليمي والدولي على الأراضي السورية؛ فإننا نأسف لواقع الشعب السوري الذي مازال يعاني سنوات عجاف بين الحرب على الإرهاب، وحرب القوى التي تتصارع على حساب الأمن والاستقرار السوري.

وإننا وإذ نعبر عن قلقنا أمام هذا الواقع المرير، فإننا نرفع برقية مناشدة للقمة العربية المنعقدة اليوم في الشقيقة المملكة العربية السعودية وبحضور الملوك والرؤساء العرب، مطالبين بتوفير مظلة للحل العربي للأزمات العربية في سورية واليمن وليبيا.

ونحن بذلك نطالب بالحد من تداعيات التدخل الأجنبي في الشؤون العربية، وليكون مدخل الحلول لأزماتها مدخلاً عروبياً صادق المقاصد وأصلا للأهداف، مُحققا لغايات الأمن والسلام لشعوبنا التي عانت طويلا مُرَّ الكوارث.

إننا في مجلس النواب نؤكد مجددا بأن الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الكفيل بحقن الدماء ووقف الاقتتال الداخلي، وأن الحرب التي نريدها هي حرب على الإرهاب الذي يقض مضاجع أمن شعوبنا. مطالبين بالإحتكام في مسألة استخدام الأسلحة المحظورة دوليا إلى خبراء دوليين محايدين، يضعون بحكمهم حداً للحرب على سورية.

سائلين المولى عز وجل السلام للشعب السوري الشقيق، وأن تظل الأرض السورية واحدة موحدة تحت راية العروبة، ولينعم شعبها بما يستحق من أمن وأمان.

الزميلات والزملاء؛
إننا وإذ نؤكد رفضنا لكل أشكال التدخل الخارجي في سوريا، لنؤكدُ أن هذا المطلب ينسحب كذلك على أقطارنا العربية كافة، وعليه نستنكر بأشد العبارات ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعتداءات بصواريخ وقودها دول إقليمية، وهو ما نعتبره مساساً بأمننا العربي وأمن أشقاء لنا.

خاتماً بالتأكيد أن مزيداً من الاقتتال في أقطارنا، لن يُسهم إلا في تعبئة قلوب الأجيال بالانتقام، ولن تعود منافعه إلا لدول تتربص بنا وتريدنا أكثر شرذمة وفرقة.
والسلام عليكم