7 ك و اليهود ربعك/ ضيف الله القبيلات

بسم الله الرحمن الرحيم

7 ك و اليهود ربعك
في الوقت الذي مرّغ فيه بواسل غزة انف الفاشل المخذول المدحور “نتنياهو ” في تراب الجرف و احتجزوا عددا من الجنود الغزاة الصهاينة جيفا و احياءً مع محاولة نتنياهو اخفاء الحقيقة عن اهلهم حتى ثارت ثائرتهم في الاسبوع الماضي بعد ان ارسلت كتائب القسام الباسلة اشارات ذات دلالات معينة طأطأ نتنياهو رأسه لها ولم يجد ما يقوله ردا على ثورة و صراخ و احتجاج اهل الجيف و الاحياء المفقودين من شرذمته الجبانة.

ثم في الوقت الذي تنادى فيه احرار الشعب الفلسطيني من كل حدب و صوب في الارض المحتلة و كل احرار العرب و المسلمين لنصرة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وقد توحدت كل الجهود و تعددت اشكال التظامن مع “الاسرى” احرار الامة المدافعين عن شرفها و كرامتها في فلسطين الحبيبة المحتلة .

في هذا الوقت الذي تضيق فيه الدائرة و يضيق فيه الخناق على العدو الصهيوني الارهابي يأتي من يتخذ قرارات هدفها الوحيد نجدة نتنياهو لانقاذه من ورطته ، فيتخذ قرارا بتخفيض رواتب للموظفين العاملين في قطاع غزة ثم يتخذ قرارا اخر بقطع الكهرباء عن كل القطاع ، ثم يتسلح بهذه القرارات ” الشجاعة ” و يذهب لتقديم الولاء و الطاعة العمياء لدى بلاط الرئيس الامريكي ليظهر امامه بمظهر ” الزعيم الجريء” لعله يحظى بالرضى و القرب بعد ان نال رضى الشرذمة اليهودية .

ان الشعب الفلسطيني لن يظل مكبلا مكتوف الايدي يتطاول عليه العميل تاره و اليهودي تاره اخرى ، فقد عرف هذا الشعب العظيم بعزيمته القوية القادرة على تجاوز كل الظالمين و العملاء و المحتلين الغزاة و قريبا ان شاء الله سنرى لمن تكون الكلمة العليا في فلسطين.
ختاما لا اريد ان ادعو الله تعالى ان يقطع خيط رقبتك كما انني لا اريد ان اذكر من ارقام الاعداد العربية خمسك ولا تسعك بل 7ك و اليهود ربعك .