التقرير المفصل عن مؤتمر اليرموك الدولي الثالث ” اللاجئون في الشرق الاوسط “

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
رعى صاحب السمو الملكي الامير الحسن بن طلال فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثالث اللاجئون في الشرق الأوسط ( المجتمع الدولي , الفرص والتحديات ) في العاصمة عمان و الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك .وشارك في أعمال المؤتمر سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين وأصحاب فكر من داخل المملكة وخارجها، حيث قدمت الى أعمال المؤتمر 36 ورقة عمل، من 20 دولة محلية وعربية ودولية واستمر لمدة يومين .
وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر الدوليّ، وفي هذا الوقت بالذات من أجل وضع الأطر المناسبة للتنمية الشاملة من حيث إعادة إعمار الدول المتضررة من النزاعات المسلحة بجهود إقليميّة ودوليّة، وإرساء دعائم المصالحة الوطنيّة، وكذلك دعم اقتصاديات الدول التي تحملت العبء الأكبر من استضافة اللاجئين نيابة عن المجتمع الدوليّ.
سمو الأمير الحسن بن طلال في كلمة له أكد فيها على ضرورة بناء وتطوير الحوار والأفكار، لمجابهة مختلف التحديات التي تواجهنا.ولفت سموه إلى أهمية أن تستند هذه الأفكار على بيانات سليمة تعزز لقاعدة معرفية في الإقليم.كما أكد سموه، خلال المؤتمر الذي نظمه مركز دراساتِ اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في الجامعة، الحاجة للتكامل بين دول المشرق العربي حيث لا يمكن لدولة واحدة أن تحل مشاكلها بمفردها. واشار سموه إلى أن تصنيفات المؤسسات الدولية للاجئين لها تأثير كبير على نوعية الحياة والفرص المتاحة لهم، مبينا أن الإنسان هو الإنسان سواء أكان مواطنا أو مهاجرا أو لاجئا أو مقيما؛ متسائلا: متى سنخرج من أشكال التقسيم للمجتمع الواحد. ولفت سموه إلى أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة تؤثر سلبا على الشباب وتطلعاتهم، مبينا أن هناك تحديا آخر أمام الشباب يتمثل بصعوبة الحصول على فرص عمل بسبب عدم المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.
من جانبه ألقى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زياد السعد كلمة رحب فيها براعي المؤتمرِ صاحبِ السموِ الملكي الأميرِ الحسنِ بنِ طلالٍ الأميرُ المفكرُ والعالمُ والإنسانُ، السبّاقُ إلى كُلِ فِكرةٍ نبيلةٍ وعملٍ حقيقيٍ مُثمرٍ، صاحبُ المبادراتِ العلميةِ والإنسانيةِ والثقافيةِ.وقال السعد إن جامعة اليرموك رسخت مكانتها كمنارة إشعاع علمي وحضاري، ومركزاً للتنوير وصقل المعرفة لتسعى على الدوام بروحِ العراقةِ والرسوخِ والمواكبةِ لربطِ تعليمِها ومخرجاتهِا وبحثهِا العلميِ بقضايا الوطنِ والمحيطِ، وما مؤتمرُنا اليومَ إلا نتاجُ إيمانهِا بأهميةِ تسليطِ الضَّوءِ على قضايا المجتمعِ الأردنيِ والعربيِ وتقديمِ المعالجاتِ العمليةِ والعلميةِ نحوَ تلكَ القضايا. وأشار السعد إلى اسهامات اليرموك فيما يخص قضايا اللاجئين حيث قامت بتوقيعِ اتفاقيةٍ مع منظمةِ اليونسكو لتغطية دراسة (175) طالباً وطالبةً من اللاجئينَ السوريينَ لمنحهمِ الدبلومَ المهني من خلالِ برامجِ الدبلوماتِ التي يعقدُها مركزُ الملكةِ رانيا للدراساتِ الأردنيةِ وخدمةِ المجتمعِ في الجامعةِ، بالإضافةً إلى جهودِ مركزِ دراساتِ اللاجئينَ والنازحينَ والهجرةِ القسريةِ في عقدِ العديدِ من الورشِ والندواتِ والشراكاتِ والمشاريعِ الرائدةِ المتعلقةِ بأزمةِ اللجوءِ السوري ومعالجاتهِا، لافتاً إلى أن اليرموك دأبت وعلى الدوامِ إلى تفعيلِ كلِ ما ينهضُ بالعمليةِ التعليميةِ والعلميةِ والبحثيةِ، حيث واظبت على تحديثِ خططهِا وتطويرِ برامجهِا لتحقيقِ الانسجامِ بين العلومِ العامةِ والعلومِ التخصصيةِ الدقيقة منطلقةً من مبدأ التوأمةِ بين مدخلاتِ العمليةِ التعليميةِ ومخرجاتهِا، كما سعت إلى مواكبةِ التطوراتِ الحديثةِ في التعليمِ لتحقيقِ متطلباتِ التغيرِ في المجتمعِ، من خلالِ المراجعاتِ المستمرةِ للبرامجِ والخططِ الدراسيةِ وربطهِا بمتطلباتِ سوقِ العملِ وتطوراتهِ لتحسينِ الأداءِ في المجالاتِ كافة.
وكان مدير المركز الدكتور فواز المومني قد ألقى كلمة خلال الافتتاح قال فيها إن صاحبُ السموِ الملكي الأميرُ الحسنُ بنُ طلالٍ هو المفكرُ العربيُ الهاشميُ، وراعي حقوقِ الإنسانِ وصاحبُ الريادةِ في مجالاتِ تعزيزِ الحوارِ بين الأديانِ والثقافاتِ وتطويرِ التعليم، وهو مَنْ أنبَتَ مركزَ دراساتِ اللاجئينَ والنازحينَ في اليرموك وأسسهُ في العام 1997، برؤيةٍ استشرافيةٍ وبصيرةٍ ثاقبةٍ لقضايا اللجوءِ، حيث احتضنَ الأردنُ في ذلكَ الحينِ الأشقاءَ الفلسطينيينَ، ليأتيَ على الأردنِ زمنٌ باتَ فيه الحاضنةَ الأولى للإخوةِ اللاجئينَ من دولٍ عربيةٍ متعددةٍ مزقتها الحروبُ، وليحتضنَ حالياً ما نسبتُه (13%) من لاجئي العالم، لافتا إلى ان الأردن يعيش واقعًا مفادُه أن واحدًا من كلِ خمسةِ أشخاصٍ يعيشونَ على أرضهِ هو لاجئٌ سوري، بحيث يستنزفُ اللجوءُ السوريُ أكثرَ من ربعِ موازنةِ الدولةِ الأردنيةِ، جراءَ تحملِها مسؤولياتِهِا الإنسانيةِ والأخلاقيةِ نيابةً عن المجتمعِ الدولي الذي لم يكن منصفًا تجاهَ الأردنِ.وثمن المومني جهود داعمي المؤتمر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وعلى رأسهمِ المفوضيةُ الساميةُ لشؤونِ اللاجئينَ (UNHCR)، ووكالةُ الإنماءِ الألمانيةِ للتعاون الدولي (GIZ)، والوكالةُ التركيةُ للتعاونِ والتنسيقِ (TIKA)، واتحادُ الجامعاتِ العربية، مشيدا بالجهود التي بذلها القائمون على المؤتمر من مختلف وحدات الجامعة.
وفي الجلسة الحوارية الأولى، بعنوان ” الفرص والتحديات التي تواجه الدول المضيفة للاجئين “، أشار مدير الجلسة رئيس مجلس الأمناء جامعة اليرموك الدكتور فايز الخصاونة إلى أن اللاجئين ليسوا وحدهم من يحتاجون المساعدة، لكن المواطنين كذلك الذين يتشاركون إمكانياتهم المحدودة مع أشقائهم اللاجئين منذ عدة سنوات، وحان الوقت أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته حيال ذلك.
ومن جهته قال العين السابق الدكتور تيسير صمادي أنه لا شك بأن للجوء مضاعفات على الدولة المستضيفة، سواءً كانت إيجابية أم سلبية، وذكر الصمادي أن الأردن فتح أبوابه أمام موجات اللجوء منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 والتي تبعتها موجات اللجوء عام النكسة 1967، وبعدها احتلال العراق عام 2003 وصولاً الى عام 2011 الذي استقبل فيه الأردن مليوني لاجئ سوري، مشيرا إلى أن خيار عودة اللاجئين حالياً يعد خياراً مستبعداً.وركز الصمادي في حديثه الى أن التحديات التي خلقتها هذه الموجات تجاوزت الفرص المتاحة والامكانيات الموجودة لدى الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها والتي فاقمت بعض المشكلات الموجودة أصلا كالفقر والبطالة وتدني مستوى التعليم والخدمات الصحية وخاصة محافظات الشمال وأشار الى أن هذه الموجات أثرت أيضا على معظم المؤشرات العالمية مثل أسعار النفط العالمية ومشاكل المياه والبيئة.
وبدوره أشار سفير الجمهورية التركية في عمان مراد كركوز بمستوى الوعي الثقافي والمجتمعي لدى الطلبة والاكاديميين في جامعة اليرموك وخاصة فيما يتعلق بقضايا اللجوء وهو ما لمسه خلال زيارته للجامعة لمرتين، مشيرا إلى ان تركيا تعد إحدى أكثر الدول التي تأثرت بأزمة النزاع السوري منذ بدأها عام 2011، حيث استقبلت ما يقارب 3.5 مليون لاجئ سوري، كما أنها تعد أكبر الدول المستضيفة للأطفال من اللاجئين حول العالم، حيث تمكن 967 ألف منهم الحصول على فرص التعليم في تركيا، مشيرا إلى أن هناك ما يقارب 300 ألف طفل سوري ولدوا في تركيا، مؤكدا أن الحكومة التركية تسعى بشكل رئيسي لحماية أرواح اللاجئين والمهرجين، وتأمين الحياة الكريمة لهم حيث عملت على تأمين فرص التعليم للاجئين، بالإضافة إلى تأمين تصاريح العمل لهم ليتمكنوا من عيش الحياة الكريمة ويكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع.
وأكد كركوز على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لتصدي لأزمة اللجوء السوري، فيجب على كل دولة أن تأخذ على عاتقها تحمل جزء من مسؤولية تبعات اللجوء السوري بما يتناسب مع مؤشراتها الاقتصادية والاعتماد على الذات لتلك الدولة.ولفت إلى حركات اللجوء غير الشرعي أن تواجهها الدولة التركية، والإجراءات الأمنية والاحترازية التي تقوم بها للتصدي لهذه الظاهرة.
من جانبه أشاد ستيفانو سيفيري ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان بالجهود التي بذلها الأردن على الرغم من محدودية موارده باستضافة اللاجئين السوريين منذ بداية النزاع في سوريا، حيث تشارك معهم مختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، الأمر الذي شكل ضغطا على مختلف قطاعات الدولة، مما يحتم على المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي الاستجابة لهذه الضغوطات وتحمل مسؤوليتهم تجاه تبعات أزمة اللجوء.
وأشار سيفيري إلى أن الأمم المتحدة عملت في عام 2016 على إعداد خطة حماية للاجئين في الدول المستضيفة حيث وفرت 1.7 مليار دولار للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وأهمها توفير فرص التعليم للاجئين السوريين وذلك من خلال إعداد وتنفيذ العديد من البرامج لمحاربة السلبيات التي تحصل وهي عمالة الأطفال، والتسرب من المدارس، والزواج المبكر.
وتحدث السفير السويدي في عمان أريك اولهنج عن التحديات والفرص التي يجب التعامل معها على المدى القريب والبعيد معا،ً كالضغط على الموارد الشحيحة للماء والمواصلات والمدارس وغيرها، ومن جانب آخر هنالك فرص للتشغيل والاستثمار مما يتيح الفرصة لتحريك عجلة التنمية والإنتاج.وأشاد اولهنج بالجهود التي يقوم بها الشعب الأردني من خلال استقبالهم للاجئين في منازلهم الخاصة وتشغيلهم في مصالحهم الخاصة، وفي ختام حديثه عبر عن اعجابه الشديد بمواقف الأردن تجاه الأزمة السورية، مشيراً الى أنه لو تحملت الدول الأخرى أعباء اللجوء كما فعلت الأردن لما احتجنا الى كل هذه الطاقة لحل الأزمة.
كما تم عقد جلسة حوارية ثانية بعنوان “دور المجتمع الدولي في إعادة إعمار الدول المتضررة من النزاعات والصراعات المسلحة”، والتي أدارها سفير الجمهورية التركية مراد كراكوز، وشارك فيها كل من السيد علي العمراني سفير الجمهورية اليمنية في عمان، والسيد بيتر دوجال السفير الكندي في عمان، والسيد مايلز ارميتاج السفير الأسترالي في عمان، والدكتور روبرت جنكيز ممثل اليونيسيف في عمان.وقال العمراني إن مصالح العالم في اليمن ليست بالقدر التي يحفز الدول للنظر اليه، مبنيا ان الأوضاع في اليمن تفاقمت الى حد كبير حيث شهد الاقتصاد اليمني تراجعا كبيرا مما أدى الى انخفاض سعر الصرف للريال اليمني، كما ان أي شيء يتعلق بالاستثمار قد اختفى تقريباً.وشدد العمراني على ضرورة التحرك لإنهاء الصراع في اليمن مع تقديم الحماية اللازمة حالياً للحفاظ على المؤسسات العامة في الدولة كمؤسسات التعليم والصحة والطاقة.وركز العمراني على تعزيز البنى التحتية في المناطق التي نزح اليها السكان بالإضافة الى تأمين هذه المناطق بالخدمات الصحية والغذائية المناسبة، مضيفا إلى انه يجب وقف نقل الاستثمارات من داخل اليمن الى خارجه للتسريع عملية الاعمار.بدوره أعرب دوجال عن إعجابه وتقديره بموقف الأردن حكومة وشعبا تجاه أزمة اللجوء السوري، حيث فتح الأردن ذراعيه للاجئين السوريين في كافة قطاعاته التعليمية والصحية بالإضافة إلى توفير فرص العمل للاجئين، لافتا إلى أن بلاده لن تستجيب لإعادة الإعمار في سوريا في غياب التحول السياسي، مشددا على ضرورة حدوث انتخابات حرة وتغيير للقيادة للحصول على دعم الدولة الكندية في هذا المجال.وأشار دوجال إلى أن الحكومة الكندية استجابت لأزمة اللجوء السوري في الأردن وما شكلته من ضغط على مختلف قطاعاتها من خلال استقبالها ل 40 ألف لاجئ سوري عشرة آلاف منهم جاؤوا بشكل مباشر من الأردن خلال العامين الماضيين وقامت بمنحهم الجنسية الكندية، وقدمت لهم الدعم المالي لمدة عام كامل، ، كما عملت الحكومة الكندية على تشجيع الدول الأخرى لتحمل مسؤوليتها في هذا المجال واستقبال جزء من اللاجئين.
وفيما يتعلق بقطاع التعليم عملت الحكومة الكندية على دعم وزارة التربية و التعليم لتطوير برامجها، وتسهيل وصولها للأنظمة التعليمية المتطورة التي من شأنها تحسين أداء المعلمين والطلبة على حد سواء، بالإضافة إلى دعمها لقطاع البلديات بما يتضمنه من خدمات المياه والطاقة المتجددة وغيرها، مؤكدا على الاهتمام الذي توليه الحكومة الكندية بتمكين المرأة لدورها الفاعل والمحوري في تنمية المجتمعات، وذلك من خلال تطوير مهارات القيادية للمرأة، وتمويل المشاريع الصغيرة لمساعدتهن للدخول سوق العمل، بالإضافة إلى برامج محو الأمية.
ومن جهته قال ارميتاج إن استعادة الامن يعد الخطوة الأولى لعملية الاعمار ومن ثم يجب توافر المكوّن الاقتصادي والاجتماعي، وأضاف انه يجب على الدول الإقليمية المشاركة في عملية الاعمار وفي حال كان هنالك حضور دولي فسيكون هنالك دمج فعال لكل هذه العناصر .وشدد ارميتاج على ضرورة مشاركة العنصر النسائي في كل خطوة من خطوات البناء، مبيّناً أن عملية الاعمار بحاجة الى التزام صادق من كافة الأطراف المشاركة.بدوره أشار جنكيز إلى أهمية البعد الاجتماعي في عملية إعادة البناء، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تأثرا من النزاعات والحروب التي من الممكن أن يستمر تأثيرها على الأطفال على المدى البعيد، لاسيما وأن الأطفال هم الأكثر ضعفا وهشاشة فعلينا أن نركز على عملية إعادة بنائهم بشكل أساسي فهم قلب كل أمة ومستقبلها، لافتا إلى أن دعم الطفولة يتمثل في تقديم الحب والرعاية والدعم والاستقرار والأمن الغذائي والصحي كذلك.وأشار جنكيز إلى أن أهمية تقديم الدعم الكامل للمعليين للأطفال لاسيما وأنهم يعتمدون بشكل كامل عليهم، وذلك من خلال توفير الدعم المباشر لهم لتمكينهم من تأمين الحد الأدنى من مستلزمات الطفولة، بالإضافة إلى أهمية إعادة بناء البعد الاجتماعي من خلال الاهتمام بالنظام التعليمي وهذا لا يعني بالضرورة أن تكون البنى التحتية للمدارس بأبهى صورها وذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي وفر طرق ممتازة لتشكيل نظام تعليمي متميز للأطفال، مشددا على أن التعليم لا يعني تعليم القراءة والكتابة فحسب وإنما تعلم طرق ومهارات التواصل عن طريق تشكيل مجموعات تضم أناس من خلفيات وديانات وأجناس مختلفة تعلم الأطفال كيفية التواصل مع بعضهم البعض.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر عقد جلسات عمل ترأس الأولى الأستاذ الدكتور هشام غرايبة، حيث تضمنت مناقشة ست أوراق عمل الأولى بعنوان “الدور التنسيقي لمديرية شؤون اللاجئين السوريين في إدارة أزمة اللجوء السوري” للعميد احمد الكفاوين مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية الأردنية، والثانية بعنوان ” اللاجئون بين الواقع والـقانون” للدكتور صالح الكيلاني منسق مكتب شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية الأردنية، والثالثة بعنوان “تحديات اللجوء ومتطلبات الأمن الوطني” للواء المتقاعد خالد المرشود من الأردن، والرابعة بعنوان ” أثر موجات اللجوء على الأمن الوطني الأردني” للعميد المتقاعد محمد قرباع من الأردن، والخامسة بعنوان “الموقف الأردني تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين” للمهندس ياسين أبو عواد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة ريم أبو حسان مناقشة خمس أوراق عمل الأولى بعنوان “دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في خدمة اللاجئين” للعميد الركن علي المومني مدير أمن الحدود، والثانية بعنوان “أثر الهجرة القسرية على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن” لكل من صدقي حمدان ومها دواس من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، والثالثة بعنوان “أثر اللاجئين على سوق العقار في الأردن” للمهندسة منال خضير من الأردن، والرابعة بعنوان “دور الخدمات الطبية الملكية في المساعدات الإنسانية” للعميد الطبيب سالم الزواهرة مدير دائرة الطب الميداني في الخدمات الطبية الملكية الأردنية، والخامسة بعنوان “آثار النزاعات المسلحة على الأوضاع الإنسانية في الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط” للدكتور معاذ خير الله من السودان.
ونوقشت خلال الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور تيسير الصمادي، خمس أوراق عمل الأولى بعنوان ” العمال الأردنيين والعمال المهاجرين واللاجئين في سوق العمل الأردنية” لسوسن رزاز من الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية بعنوان “تنظيم الحصول اللاجئين السوريين على فرص العمل من خلال الاستجابة الوطنية والدولية المتكاملة ” لمها قطاع من الأردن، والثالثة بعنوان “آثر اللاجئين السوريين على سوق العمل الأردني” لسارة وينتون من الولايات المتحدة الأمريكية، والرابعة بعنوان “الصحة النفسية للأطفال من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمع المستضيف – الأردن” للدكتورة بيتينا بوم من ألمانيا، والورقة الأخيرة بعنوان “مشروع الإنقاذ: الاحتياجات والقيود والفرص أمام مؤسسات التعليم العالي في سياق الأزمة الإقليمية للاجئين” لكل من كاتلينا جيريز من اسبانيا.
كما تضمنت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور أمجد شموط رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، مناقشة ثلث أوراق عمل الأولى بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون في سورية والتغريبة الثانية” لعبير قطناني من المعهد الدبلوماسي الأردني، والثانية بعنوان “التجربة المغربية في تدبير سياسة الهجرة واللجوء” للدكتور عبد الرحمن شحشي من المغرب، والثالثة بعنوان “التحديات التي تواجه اللاجئين من دولة جنوب السودان” للدكتورة شيماء الطيب موسي من السودان.
وقال مدير المركز الدكتور فواز المومني في الجلسة الختامية إنه شارك في أعمال المؤتمر سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين وأصحاب فكر من داخل المملكة وخارجها، حيث قُدّمَتْ إلى أعمال المؤتمر 36 ورقة عمل، من 20 دولة، مشيرا إلى أن المشاركين في المؤتمر رفعوا برقية شكر وتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني ؛ لجهوده الدؤوبة في تحقيق الأمن الإنساني في المنطقة، كما رفعوا برقية شكر وتقدير إلى سمو الأمير الحسن بن طلال لرعاية أعمال المؤتمر وإلقائهِ كلمة حملت مضامين توجيهية للباحثين والمشاركين.
وأوصى المشاركون في ختام اعمالهم بدعوة المجتمع الدولي إلى تحويل تحديات اللجوء في الأردن إلى فرص تنموية لدعم المجتمعات المستضيفة واللاجئين على حد سواء، ودعوة المجتمع الدولي إلى تقاسم أعباء اللجوء في المنطقة والالتزام بدعم الدول المستضيفة للاجئين خاصة الأردن ولبنان، وأن يكون للأردن الدور الرئيس في إعادة إعمار دول المنطقة المتضررة من النزاعات المسلحة.
كما اوصوا بمطالبة المجتمع الدولي ضمان تطبيق تعهدات مؤتمري لندن وبروكسل بشأن الدول المستضيفة لللاجئين في ضوء المعطيات الحقيقية وفي مقدمتها الأردن الذي تحمل مسؤولية مهمة على مستوى الإقليم في إستضافة اللاجئين نيابة عن العالم أجمع، والدعوة إلى تنظيم مؤتمر إقليمي للدول المستضيفة للاجئين إيمانًا بأن مشكلة اللجوء لا يمكن التعامل معها على المستوى الوطني فقط بل يجب أن يتم تناولها على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى دعوة الباحثين والدارسين من مؤسسات ومنظمات وأفراد لضرورة ايلاء مختلف القضايا والتحديات المتعلقة باللجوء واللاجئين وطرح الحلول بدلاً من التركيز على المشكلات والمسببات.
كما أوصى المشاركون بضرورة تبنّي دعوة سمو الأمير الحسن بن طلال بضرورة تأسيس قاعدة بيانات معرفية خاصة باللاجئين، وتبنّي دعوة سموه لتفعيل دور البلديات والمجالس المحلية واشراكهم بشكل فاعل في المشاريع المتعلقة باللجوء، وايجاد مظلة وطنية للتعامل مع أزمات اللجوء بكافة جوانبها، على أن تكون بصيغة هيئة مفوضية وطنية أو وزارة متخصصة في شؤون اللاجئين، بالإضافة إلى الدعوة إلى إيجاد إطار قانوني تشريعي ناظم لكافة الموضوعات المتعلقة باللاجئين، وصياغة خطة إعلامية على المستوى الإقليمي والدولي للتوعية بالتحديات الناجمة عن اللجوء وآثاره وخطورتها، وبناء شبكة تكاملية بين الفاعلين في العمل الإنساني بهدف إعادة بناء الأمل من خلال البناء والعمل، وإزالة العوائق الإدارية أمام الفئات الأكثر إحتياجاً ولمقدمي خدمة العون القانوني، والتأكيد على أهمية دور وكالة الغوث الدولية واعتبارها عامل استقرار في الدول المضيفة للاجئين ودعوة الدول المانحة والمجتمع الدولي لضرورة استمرار تقديم الدعم المالي للوكالة؛ لسد العجز في موازنتها، والحفاظ عليها وعدم استبدالها بأي جهة أخرى لحين حل قضية اللاجئين وفق القرارات الشرعية ذات الصلة قرار 1940 الذي يقضي بالعودة والتعويض.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر عقد جلسات عمل ترأس الأولى الدكتور هشام غرايبة، حيث تضمنت مناقشة ست أوراق عمل الأولى بعنوان “الدور التنسيقي لمديرية شؤون اللاجئين السوريين في إدارة أزمة اللجوء السوري” للعميد احمد الكفاوين مدير مديرية شؤون اللاجئين السوريين في وزارة الداخلية الاردنية ، والثانية بعنوان ” اللاجئون بين الواقع والقانون” للدكتور صالح الكيلاني منسق مكتب شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية الاردنية، والثالثة بعنوان “تحديات اللجوء ومتطلبات الأمن الوطني” للواء المتقاعد خالد المرشود من الأردن، والرابعة بعنوان ” أثر موجات اللجوء على الأمن الوطني الأردني” للعميد المتقاعد محمد قرباع من الأردن، والخامسة بعنوان “الموقف الأردني تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين” للمهندس ياسين أبو عواد مدير دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن.
فيما تضمنت الجلسة الثانية التي ترأستها الدكتورة ريم أبو حسان مناقشة خمس أوراق عمل الأولى بعنوان “دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في خدمة اللاجئين” للعميد الركن علي المومني مدير أمن الحدود، والثانية بعنوان “أثر الهجرة القسرية على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن” لكل من صدقي حمدان ومها دواس من دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، والثالثة بعنوان “أثر اللاجئين على سوق العقار في الأردن” للمهندسة منال خضير من الأردن، والرابعة بعنوان “دور الخدمات الطبية الملكية في المساعدات الإنسانية” للعميد الطبيب سالم الزواهرة مدير دائرة الطب الميداني في الخدمات الطبية الملكية الأردنية، والخامسة بعنوان “آثار النزاعات المسلحة على الأوضاع الإنسانية في الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة في الشرق الأوسط” للدكتور معاذ خير الله من السودان.
ونوقشت خلال الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور تيسير الصمادي، خمس أوراق عمل الأولى بعنوان ” العمال الأردنيين والعمال المهاجرين واللاجئين في سوق العمل الأردنية” لسوسن رزاز من الولايات المتحدة الأميركية، والثانية بعنوان “تنظيم حصول اللاجئين السوريين على فرص العمل من خلال الاستجابة الوطنية والدولية المتكاملة ” لمها قطاع من الأردن، والثالثة بعنوان “آثر اللاجئين السوريين على سوق العمل الأردني” لسارة وينتون من الولايات المتحدة الأميركية، والرابعة بعنوان “الصحة النفسية للأطفال من اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمع المستضيف – الأردن” للدكتورة بيتينا بوم من ألمانيا، والورقة الأخيرة بعنوان “مشروع الإنقاذ: الاحتياجات والقيود والفرص أمام مؤسسات التعليم العالي في سياق الأزمة الإقليمية للاجئين” لكاتلينا جيريز من اسبانيا.
كما تضمنت الجلسة الرابعة التي ترأسها الدكتور أمجد شموط رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية، مناقشة ثلث أوراق عمل الأولى بعنوان “اللاجئون الفلسطينيون في سورية والتغريبة الثانية” لعبير قطناني من المعهد الدبلوماسي الأردني، والثانية بعنوان “التجربة المغربية في تدبير سياسة الهجرة واللجوء” للدكتور عبد الرحمن شحشي من المغرب، والثالثة بعنوان “التحديات التي تواجه اللاجئين من دولة جنوب السودان” للدكتورة شيماء الطيب موسي من السودان.
كما ترأس الجلسة الخامسة اللواء الدكتور وضاح الحمود مدير عام دائرة الجمارك الأردنية، حيث تم مناقشة خمس أوراق عمل الأولى بعنوان “التدخل القانوني السريع لضمان حماية اللاجئين في الأردن” للمحامية سمر محارب من الأردن، والثانية بعنوان “مسألة اللاجئين بين المواثيق الدولية والواقع السياسي-اللاجئين السوريين نموذجا” لهادي الشيب من فلسطين، والثالثة بعنوان “حقوق اللاجئين وآليات حمايتهم” للدكتور نبيل العبيدي من العراق، والرابعة بعنوان ” المساعدة القانونية المجانية للاجئين في الأردن” للمحامي عيسى موسى المرازيق من الأردن، والورقة الخامسة بعنوان “مستقبل اللاجئين السوريين في الأردن” لأحمد المنسي من الأردن.
فيما نوقشت خلال الجلسة السادسة التي ترأستها الدكتورة حنان ملكاوي نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية للتواصل العلميّ، خمس أوراق عمل الأولى بعنوان “العوائق التي تحول دون تبادل المعلومات بين المنظمات الإنسانية غير الحكومية؛ حالة الأردن” للدكتور رضا جمال سعادة من الأردن، والثانية بعنوان “أزمة اللاجئين الإنجابية: مراجعة شاملة” لكل من الاكياز أنيس وأوهان أسدوريان من لبنان، والثالثة بعنوان “ملحمة محفوفة بالمخاطر: اللاجئون في توكسون يروون قصصهم” للدكتور أورهون ميادار من الولايات المتحدة الأميركية، والرابعة بعنوان “التعلم جنبا إلى جنب مع اللاجئين في الشرق الأوسط والعالم” لماري مكفارلاند من الولايات المتحدة الأميركية، والخامسة بعنوان “استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المنظمات غير الحكومية لتعزيز التكيف الاجتماعي: حالة الأزمة السورية” لأسماء جديتاوي من المملكة المتحدة.
الدكتور فواز أيوب المومني مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة رئيس اللجنة التحضرية قال : لقد أدت أزمات اللاجئين في الشرق الأوسط، وخاصة بعد عاصفة ما سُمّي بالربيع العربي إلى تفاقم التحديات الاقتصاديّة والأمنيّة والسياسيّة والبيئيّة وغيرها من القطاعات الخدماتيّة الأخرى؛ نتيجة لتدفق الأعداد الكبيرة من اللاجئين التي فاقت قدرات الدول المُضيفة في التعامل معها، ولاسيما أنّ الدول محدودة الدخل هي التي تستقبل العدد الأكبر من اللاجئين. وعلى صعيد آخر، هناك دول قد حوّلت اللجوء إلى فرص، فرفدت التركيبة السكانيّة الهشة بالفئات العمريّة الشابة، وبالطاقات البشريّة والخبرات والعلماء. وفي المقابل، انتهجت دول أخرى ممّن كان لها الدور الرئيس في تفكيك دول المنطقة بتبني سياسات غسل اليد، ونأت بنفسها عن المشاركة في تقاسم أعباء اللجوء الإنسانيّ على أراضيها. وفي السياق نفسه، فقد صعّدت المشاريع الإقليميّة في المنطقة من حدّة الصراع بإطالة أمد الأزمة، وتعقيد المشهد؛ ليصبح أشدّ إيلاماً والمتمثل في التغيير الديموغرافي الممنهج وما نتج عنه من صعوبات في نزع فتيل الأزمة وإيجاد حلول دائمة في الدول التي تشهد النزاعات المسلحة. وتأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر الدوليّ، وفي هذا الوقت بالذات من أجل وضع الأطر المناسبة للتنمية الشاملة من حيث إعادة إعمار الدول المتضررة من النزاعات المسلحة بجهود إقليميّة ودوليّة، وإرساء دعائم المصالحة الوطنيّة، وكذلك دعم اقتصاديات الدول التي تحملت العبء الأكبر من استضافة اللاجئين نيابة عن المجتمع الدوليّ.
وعن أهداف المؤتمر قال المومني : ان من اهم اهداف المؤتمر الدولي هو تسليط الضوء على المنهج الشموليّ لإعادة إعمار الدول المتضررة من النزاعات المسلحة , و توضيح واقع ومستقبل الأمن الإنسانيّ في إقليم مضطرب.توضيح التبعات المختلفة لحركات اللجوء وخاصة التبعات الأمنيّة سواء على المستوى الداخلي لكل دولة أو على مستوى المنطقة والعالم .الوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالعودة القسريّة والعودة الطوعيّة للاجئين والنازحين في ظل التحولات السياسيّة في الصراع.استعراض المبادرات الدوليّة لمعالجة قضايا اللاجئين.استعراض مخرجات مؤتمري لندن وبروكسل وأثرهما على عمالة اللاجئين السوريين والدول المُضيفة.استعراض فرص وإمكانيات تأهيل اللاجئين وبخاصة توفير فرص التعليم لهم.استعراض المشاريع الإقليميّة ودورها في التغيير الديموغرافيّ.
 
 
وعن المحاور التي تناولها المؤتمر قال : تناول المؤتمر العديد من المحاور الرئيسية ومن اهمها إعادة الإعمار من منظور شامل. ودور المجتمع الدوليّ والمنظمات الدوليّة في إعادة إعمار الدول المتضررة من النزاعات المسلحة. اللاجئون والتوطين. تقييم الأوضاع الإنسانيّة في الدول المتضررة من النزاعات المسلحة. العودة الطوعيّة والقسرية للاجئين والنازحين في ظلّ التحولات السياسيّة في دول الصراع. مخرجات مؤتمري لندن وبروكسل وأثرهما على عمالة اللاجئين السوريين في الدول المُضيفة. تسجيل اللاجئين لدى المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين والسلطات الرسميّة. نظم معلومات إدارة اللاجئين. المساعدة القانونيّة المجانيّة للاجئين.: اللاجئون والأمن القوميّ. الأزمات الإقليمية ودورها في بروز أزمة اللاجئين (سورية، العراق، اليمن، ليبيا). المشاريع الإقليميّة ودورها في التغيير الديموغرافيّ.
ويذكر ان اللجنة التحضيرية للمؤتمر تتالف من :الدكتور فواز أيوب المومني/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة رئيساً ومقرراً , الدكتور محمد فؤاد الحوامدة/ رئيس قسم المناهج وطرق التدريس عضوا , الدكتور موفق العتوم / مدير دائرة العلاقات الخارجية والمشاريع الدوليّة عضواً , الدكتور محمد عبدالهادي الزبيدي/ رئيس قسم الجودة عضواً , الدكتور خلف الطاهات / نائب عميد كلية الصحافة والإعلام عضواً ,الدكتورة أنجاد المحاسنة / رئيس قسم الترجمة عضواً , الدكتور عماد الطوالبة/ مسشتار الشؤون الثقافية في عمادة شؤون الطلبة , الدكتور احمد العرود/ مساعد مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة عضواً .واللجنة العلمية للمؤتمر: الأستاذ الدكتور نظام بركات/ كلية الاداب / جامعة اليرموك رئيساً , الدكتور فواز أيوب المومني/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة / جامعة اليرموك مقرراً , الأستاذ الدكتور هنري ذياب/ جامعة لوند / السويد عضواً , الأستاذ الدكتور عبد المجيد الشناق/ الجامعة الأردنية / الأردن عضواً ,الأستاذ الدكتور محمد محافظة/ الجامعة الهاشمية / الأردن عضواً , الدكتور ديمة الربضي/ كلية الاقتصاد والعلوم الادارية / جامعة اليرموك عضواً , الدكتور محمد فؤاد الحوامدة/ رئيس قسم المناهج وطرق التدريس عضواً , الدكتور خلف الطاهات / نائب عميد كلية الاعلام / جامعة اليرموك عضواً ,الدكتور أحمد زقيبة/ كلية القانون / جامعة اليرموك عضواً ,الدكتور نبيل العتوم/ جامعة البلقاء التطبيقية / الأردن عضواً , الدكتور حيدر فريحات/ وحدة التطوير التكنولوجي “الاسكوا” / لبنان عضواً ,الدكتور سارة العراسي/ جامعة الزيتونة / الأردن عضواً , الدكتور نبيل العبيدي/ كلية الكتاب الجامعة / العراق عضواً , الدكتور مفلح الجراح/ كلية الشريعة والدراسات الاسلامية / جامعة اليرموك .واللجنة الاستشارية للمؤتمر: الدكتور فواز أيوب المومني/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسريّة رئيساً ومقرراً , الدكتور صالح الكيلاني/ منسق شؤون اللاجئين / وزارة الداخلية عضواً , السيدة فوزية استيتية / مساعد ضابط الحماية / المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عضواً , الدكتورة بيان عبد الحق/ المدير الأكاديمي / برنامج اللاجئين للصحة والعمل الانساني / مؤسسة التعلم العالمية عضواً .