المعهد الجمهوري الدولي يستمر في عقد الجلسات الحوارية حول بناء قدرات الاشخاص ذوي الاعاقة في مدينة اربد

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

عقد المعهد الجمهوري الدولي اليوم جلسة حوارية حول بناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة اربد بالتعاون مع جمعية الصريح الخيرية والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وبحضور مديرة المشروع لارا حسن ورئيس جمعية الصريح الخيرية الاستاذ احمد عقيل شطناوي وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات الحركية والجسدية والسمعية والبصرية .

وادارت الجلسة الحوارية الدكتورة هيفاء حيدر , حيث استهلت الجلسة الاولى بالحديث عن احتياجات المجتمع المحلي  والوصول الى صناع القرار من اجل ايصال كافة  القضايا والتحديات التي  يتعرض لها الاشخاص ذوي الاعاقة  من الاسرة والمجتمع المحلي , وكذلك العمل على نشر ثقافة  التوعية حول حقوق ذوي الاعاقة  الواردة بالقانون الاردني والاتفاقيات الدولية .اما الجلسة الثانية فكانت حول الاتصال والتواصل , حيث تم التركيزعلى  مهارات الاتصال والقواعد العامة للتواصل ما بين الاشخاص ذوي الاعاقة والأسرة والمجتمع , والتي من اهمها التقدير والاحترام وفهم الاحتياجات وإظهار الحب لهم ومدح اي انجاز يعملونه ولأي سلوك ايجابي يقدمون عليه , وكذلك تشجيع الإباء على ان يكونوا لهم أصدقاء وصديقات والقيام بأنشطة وممارسة الهوايات والاهتمام والسؤال عن أحوالهم وماذا يردون والاعتماد على الذات , والمساعدة على الوصول الى القدرة على التعامل مع العالم الخارجي وبناء علاقات اجتماعية ومهنية , وعدم استغلالهم واستغلال طاقاتهم وإمكانياتهم التي يتمتعون بها , بالإضافة الى توفير الدعم الغير مشروط لهم وتحفيزهم وتقدير عملهم ,وحقهم بالحصول على التعليم واكتساب المهارات .

وبين الاستاذ احمد عقيل شطناوي رئيس جمعية الصريح الخيرية ان هذا الجلسة الحوارية تهدف الى زيادة الوعي حول حقوق ذوي الاعاقة وفهم قضايا الاعاقة ودعم مفهوم المساواة وتكافؤ الفرص للجميع من اجل ضمان حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة . واكد الشطناوي على اهمية توجيه مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الدعم بكافة اشكاله لذوي الاعاقة في اطار المسؤولية الاجتماعية. وبين انه لا احد منا يستطيع ان ينكر ان هذه الفئة من المجتمع ويجب علينا جمعيا ان نتعامل معها بكل ما نحمله من وعي وفكر حتى نرتقي بمجتمعاتنا نحو بيئة سليمة فكريا وعقليا وتستطيع ان تذلل كل العقبات امام من هم بحاجه لنا من ذوي الاعاقة ليكونوا لبنة بناءة في مجتمع متماسك يخلو من اي نظرة سلبية تجاه الآخر .