وأكد أنه سيكشف عن اسمه في الأيام القليلة القادمة عبر مؤتمر صحفي يعلن فيه اسمه وكافة الوثائق والإثباتات التي تؤكد تورطه بقضايا تهرب ضريبي وابتزازه لرجال الأعمال وبعض المسؤلين في مواقع حساسه في الدولة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحكومة طلبت منه معلومات حول شخصية البليط.وأضاف الفناطسة أن البليط المقصود قام مؤخرا بابتزاز احد المستثمرين الأردنيين المغتربين الذي كان ينوي نقل استثماراته للأردن، وخسر الدولة استثمارات كبيره كانت ستسهم في إنعاش الاقتصاد الاردني.

ولفت انه يتوقع تعرضه لمضايقات من هذا البليط -كما وصفه- ومن يقف خلفه من المتنفذين في الدولة لمنعه من كشف فسادهم.

وكان الفناطسة تحدث تحت قبة البرلمان، الأحد، عن شخصية البليط قائلا: “ان هناك شخص يعمل بليط وسائق تكسي في السابق، ويخترق المجتمع السياسي الاردني”.

وأضاف الفناطسة: “إن البليط يحاول ابتزاز المستثمرين بملايين الدنانير، وفي حال رفضوا يقوم باختلاق امور كيدية حتى يدفعوا المال بمساعدة اصدقائه من اصحاب النفوذ والسلطة ومنهم من اعضاء مجلس الامة”.

وتابع الفناطسة إن هناك “رئيس بلدية ومتصرف يساعدوا هذا البليط لترهيب وطرد المستثمرين، كما أن هذا البليط يقوم بسلوك يثير الشك حول انتماءاته الخارجية، حيث يقوم بتنظيم حفلات ماجنة في منزله لأصحاب نفوذ في منزله وتسجيل الحفلات بكاميرات سرية قد يكون لصالح اجهزة الدولة”.

وأشار الفناطسة الى ان عمل البليط قد يكون لصالح اجندات خارجية هدفها النيل من الاستثمار في المملكة، مشددا على استعداده لتقديم كافة المعلومات والوثائق التي تثبت كلامه للجهات المختصة في المملكة.