نحن شعب كذاب ومنافق / عبد العزيز الزطيمه
نحن شعب كذاب ومنافق
عبد العزيز الزطيمه
نعم هذه الحقيقه ولمن اراد ان يشتمني فانني مسامحه ولكن الحقيقه دائما مره ومولمه بالرغم انها حقيقه نحن نلوم المسؤولين ومن تولوا وتداولو على المناصب لكذبهم علينا ولعنجيتهم ولفسادهم وسرقة لقمة عيشنا وقوت أطفالنا وما اشطرنا بتشريحهم واغتيابهم اللهم وهم غائيبن عن الأعين او حينما لا يكون واحد من الاجهزه موجود والكل يتبارى ويتسارع بالتضمر والانتقاد ومنهم من يتحدى ويريد الانتقام ولكن حينما يحضر مسؤول او واحد من رجال الاجهزه تنقلب الامور رأس على عقب ويصبح الابيض اسود والأسود ابيض ويبداء النفاق والكذب وقلة الحياء بالتسابق لمن يرضي المسؤول الحاضر او ليسمع المخبر الجالس انه من اشد المحبين للحكومه والمسؤولين وانه راضي عن كل شئ حتى لو الحكومه وضعت يدها على بيته .
والغريب العجيب المستمع والحاضر من الحضور ومن المسؤول او المخبر جميعهم يعرفون أن كله بكذب على كله والشيء الوحيد الظاهر والمولم ان جميعهم سواء المنافقين او الكذابين او الذين يكذبون وينافقون لكي يحصلو على منصب او لكي يكون لهم مقعد عن المسؤول جميعهم يعرفون انهم يكذبون وينافقون وجميعهم صادقين بكذبهم والشئ المتبع الآن والدارج واصبح موضه حينما ينفض السامر من الحضور جميع الحاضرين يقولون بلسان واحد والله احنا عارفين الصحيح لكن ما حبينا نزعل المسؤول او ينكتب عنا اشي يجيبنا من وراه وجع الراس لله نعبد ولله نستغفر والله المستعان على نفاقنا وكذبنا وحقارة البعض وهم بالمناسبه كثر معذره لهذه الكلمه .
النفاق والكذب وصل إلى العبث بالدين والسنه النبويه والمساومه بهما بحيث تجد الآن من يدافع عن العلمانيه بثوب الوسطيه بالإسلام على اعتبار اصبحت موضه دارجه ومطلب العم سام ولربما سوف تعقد ندوات معلنه للقبول بالماسونيه والصهيونه على انها هي الأصلح وسوف تجد أيضا من يصفق لها ويدعمها ويلهث وراهها لكي يتم الرضى عنه نعم الى هذا الحد واكثر وصلنا واصبحنا والكل اصبح يعمل من فوق الطاوله ومن تحت الطاوله والبعض الآخر اخذ على نفسه السكوت والانتظار لكي يركب الموجه الأقوى بغض النظر ما هي وهولاء بحد ذاتهم عباره عن شياطين غرس نعم هم من يصمتون ولا يتكلمون حتى لو خربت بيوتهم لكي يرضى عنهم المسؤول وفئه اخذت على نفسها ترديدد ما يقال من كلام بعض المسؤولين الفاسدين من شعارات كاذبه مثلا هاي مرحله صعبه او انظروا مايجري حولنا بحيث اصبح الشعب ما بين مطرقة الجوع والفقر او سنديان الحرب وكذلك هم يعلمون أيضا انهم يكذبون واخيرا الطامه الكبرى الآن هم من يتصدرون المشهد ويتم وضعهم بالواجهه وهم عباره عن اداه رخيصه او سلعه من الصنف الرديء تجدهم بجميع الأماكن ومأمورين كا العبيد لكي يقال أن وجود اشخاص مثل هولاء هم من يمثلون المجتمع ومع كل هذا يعتب الناس على الحكومات والنواب والمسؤولين بتماديهم على حقوق الشعب الطفران والمقهور والجيعان.
اجزم ان السبب الرئيسي هو نحن من ننافق ونحن من يكذب ونحن من يتاجر بااخلاقه وكرامته لهذا نحن نستحق كل هذا الغلاء والظلم الواقع على رؤوسنا لانه من صنع ايادينا وفعلا نحن شعب كذاب ومنافق ولكن يجب القول ليس كل الشعب ويوجد احرار واشراف ورجال ولكنهم مغيبن تماما ولكن اغلبنا يتمتع الجبن والخوف نعم هذه الحقيقه المولمه والموجعه ولا حول ولا قوة الا بالله.