والد الصحفي زياد نصيرات يوضح ظروف وملابسات توقيفه

كنانه نيوز – محليات –

كشف والد الزميل الصحفي زياد تيسير نصيرات عن ظروف وملابسات توقيف ابنه من قبل الجهات الامنية المعنية في مديرية شرطة محافظة اربد قبل ايام قليلة , والتي رواها نقلا على لسان المحامي محمد حسن نصيرات عن أن الجهات الامنية قامت باعتقاله على خلفية إجراءه مقابلات في احدى اللقاءات في منطقة لواء بني كنانه , وأنه – الصحفي – تواجد بالمكان بحكم العمل كمراسل ميداني لقناة رؤيا الفضائية وقام بتغطية حدث الاعتصام امام مركز امن بني كنانة قبل فترة , وقام بإجراء بعض المقابلات الميدانية لغايات ضبط الخبر والوصول الى المعلومة الأكيدة ومن ثم إعداد الخبر الصحفي مطابقاً للواقع ومعززاً ذلك بالصور الفوتغرافية وتزويد موقع القناة به وقمت بنشره على الموقع الالكتروني كوني مراسلا لها .

وبتابع الحاج تيسير نصيرات- وهو الناشط الاجتماعي ورئيس لجنة محلية في بلدية اربد الكبرى – قوله :” بأنه وبتاريخ 31/12/2017 قام احد أفراد مرتب امن وقائي اربد بالاتصال معي بحكم الصداقة والتعامل السابق حيث تردني اخبار من مديرية الامن العام لتغطية لقاءات واجتماعات وندوات وبعض الأخبار المتفرقة وأخبرني بأن هناك ضابط مسؤول يريد اللقاء بي ولدى وصولي الى مديرية شرطة اربد الساعة العاشرة صباحاً قاموا بحجز وضبط هواتفي الخلوية و منعوني من اجراء اتصال ورفضوا إعطائي اي معلومة حول سبب استدعائي وبعد اكثر من 4 ساعات وتحويلي من مديرية شرطة اربد الى مركز امن اربد الغربي طلبت من رئيس المركز ان يمكنني من تناول العلاج وتناول وجبة طعام كوني خضعت لعملية جراحية قبل حوالي شهر وهي عملية قص معدة لغايات علاجية ورفض ذلك وقال لي انت لست موقوفاً او مطلوباً لدى مركزي وانا غير مسؤول عنك وقاموا بالتحقيق معي وبعد ذلك قاموا بإرسالي الى مدعي عام بني عبيد علماً بأن مدعي عام اربد هو المختص ولم يتم احالتي عن طريق مديرية شرطة بني عبيد وكان الهدف هو المماطلة لحين انتهاء وقت الدوام الرسمي وعلمهم بان اليوم التالي هو يوم عطلة رسمية . ”

وتابع بقوله :” ثم تم إعادتي الى مركز امن اربد الغربي كون المحكمة مغلقة لانتهاء وقت الدوام الرسمي وقت وصولنا .
ومن ثم تم استدعاء مدعي عام بني عبيد هاتفياً الى مركز امن اربد الغربي و سألني عن علاقتي بأطراف الاعتصام الذي حصل في مديرية شرطة بني كنانة ومصدر المعلومات المنشورة على الصفحة ولم يقم احد بإفهامي سبب التحقيق و وجود شكوى ام لا وعلمت لاحقاً انه تم توقيفي مدة أسبوع في مركز إصلاح وتاهيل اربد وطيلة هذه الفترة لم أتمكن من الاتصال بأحد كون مرتب الامن العام قام بانتزاع هواتفي ومنعني من استخدامهم او الاتصال بأهلي .

وزاد بالقول :” و ان كل الإجراءات التي تمت تعسفية وتهدف الى طمس الحقيقة وسلب حريتي المهنية التي يجيزها ويقرها القانون وهي مخالفة للقانون وعلى فرض وجود شكوى فإنها مفتعلة ولا أساس لها من الصحة ولم يتم مواجهتي بأي منشور او كتابة تشكل جرماً “