معلومات عن انفلونزا الخنازير يقدمها الخبير الدكتور جعفر محمد عبيدات

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات

فيروس ال H1N1 الذي تطور من إنفلونزا الخنازير، فهو يعتبر مختلفا، حيث أنه يعتبر نوعا جديدا من فيروس الإنفلونزا الذي يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر. وهذا الانتشار يحصل الآن بين الأشخاص الذين لم يتعاملوا مع الخنازير. وقد تم اكتشاف أولى الإصابات بهذا الفيروس لدى الإنسان في نيسان (ابريل) 2009 وهو الآن يعتبر أحد فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي تصيب الإنسان كل عام.

أعراض انفلونزا الخنازير من نوع H1N1، ، تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية.
حين يصاب شخص ما بأنفلونزا الخنازير قد يشعر بالتعب وارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة وبأوجاع في الجسم، التهاب في الحلق، حمى وسعال وقد يعاني بعض المصابين بأنفلونزا الخنازير، أيضا، من القيء والإسهال . وفي أغلب الحالات، ليس خطيرا. لكنه قد يتطور، في بعض الحالات، إلى التهاب رئوي، مشاكل حادة في الرئتين، بل قد يؤدي إلى الموت أيضا.
وفي حال الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير يصبح المصاب قادرا على نقل عدوى المرض، ابتداء من يوم واحد قبل شعوره بأعراض المرض وحتى 7 أيام إضافية منذ اللحظة التي يبدأ فيها شعوره بالمرض وأعراضه

الوقاية من أنفلونزا الخنازير

ليس هنالك لقاح ضد أنفلونزا الخنازير، لكن هنالك تدابير يمير، لكن هنالك تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بالعدوى:
– الحرص على عدم الاختلاط القريب أو التلامس مع أشخاص مصابين بأنفلونزا الخنازير.
– الحرص على غسل اليدين، بالصابون والماء. كما أن أنواعا من غسول اليدين التي تحتوي على الكحول فقد تكون مفيدة جداً.
– الامتناع عن لمس العينين والفم والأنف، إذ أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس.
– الامتناع عن لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس. بعض الفيروسات يمكنها أن تعيش لمدة ساعتين أو أكثر على أسطح معينة، مثل: مقابض الأبواب، الطاولات في المقاهي وطاولات العمل. • التخفيف من تقبيل الآخرين.
– الحرص على سلامة الصحة العامة، على الراحة الكافية، على التغذية المتوازنة، المتنوعة والصحية، وعلى شرب كميات كبيرة من السوائل.