اربد – الدستور – بكر محمد عبيدات

بهدف عرض وبيان جهود المركز ؛ نظم مركز البقاعي للرعاية والتاهيل الشامل في مدينة اربد مؤتمرأ صحفياً أعلن فيه المباشرة بطباعة النسخة الاولى من مصنفه العلمي ” هندسة الجسد التأهيلية وعلوم العلاج باليد ” في قاعة المؤتمرات بمجمع النقابات المهنية في اربد .

وسلط الدكتور محمد خالد البقاعي في المؤتمر الضوء على الجهود البحثية والنتائج الحية لعلوم العلاج باليد ضمن علوم هندسة الجسد كمنهجا متفردا للاردن في العلاج وتعريف الآخر بهذه العلوم وفق استناد علمي تطبيقي وخبرة امتدت نحو 35 عاما بعد أن أثبتت هندسة الجسد فعاليتها في علاج الكثير من الأمراض والإصابات التي بلغت حد الياس من شفائها .
ولفت الدكتور البقاعي الى ان هندسة الجسد ترتكز على أساسات اربعة تبدأ بتحفيز سريان الطاقة في الجسم والثاني وجود اتصال عصبي الى جانب الدورة الدموية واللمفاوية والثالث ان كل جزء في جسم الانسان يحتوي على ذاكرة عقلية تستجيب للمؤثرات الخارجية ترتبط ارتباطا مباشرا بمركز الدماغ الثاني فيما يرتكز الرابع على تروية الجسم بالاكسجين.
وبين البقاعي في المؤتمر الذي حضره نواب وهيئات رسمية واهلية واعلامية وجمعيات نسائية ان المصنف يعد نقلة نوعية في علوم العلاج باليد حيث يقوم بالتعامل مع الجسد ككل وليس مع عضو دون غيره .

وبين ان ذلك يجعل من تقييم الحالة والتشخيص ثم العلاج وسيلة علاجية ناجعة لأمراض واعتلالات لم يكن لها علاج لافتا الى ان العلاج باليد يتم بعيدا عن الادوية الكيميائية والطب الجراحي حيث يمكن اثبات نجاعة ” العلاج باليد ” بالبراهين المرئية والنتائج الملموسة مما يؤهلها لتاخذ مكانتها بين العلوم التي تهتم بصحة الانسان وسلامته .

وتوقع الدكتور البقاعي صدور النسخة الاولى التي جاءت بعد شفاء 3 الاف مريض حول العالم خلال العام المقبل وبثلاث لغات ” العربية والانجليزية والروسية ” ليصبح مصدرا علميا للمهتمين والباحثين حول أحد اهم العلاجات الطبيعية الامنة التي تتوائم مع نظريات مماثلة للتشريح القتالي والعاب الدفاع عن النفس والعلاج الطبيعي كانجاز اردني يحل مشكلات جسدية وعضوية وامراض مختلفة .

وتضمن المؤتمر الذي حضره مندوبين عن وسائل الاعلام المكتوبة والمقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية على عرضا لحالات مرضية محلية واخرى من دول عربية واجنبية تم شفاؤها في مركز البقاعي خلال فترات زمنية مختلفة بعد ان توقف الطب عن ايجاد علاج لها ودخل اأصحابها في دائرة اليأس والاحباط .