صديقة صباح المقرّبة.. صباح باعت منزلها لان ابنتها مسلمة

صرّحت السيدة إيدا القطريب بكري، صديقة صباح المقرّبة، أن الشحرورة لم تملّ الحياة يوماً ولم تتمنّ الموت رغم صعوبة وضعها الصحّي.

وكشفت أيدا في حديث لمجلة سيدني”لا شكّ أنّ الصّبوحة كانت تشعر بالغصّة عندما باعت منزلها، وقد اتّخذت هذا القرار لأنّها لم تعد قادرة على تحمّل مصاريف البيت من خدم وفواتير مرتفعة.

وتابعت “كما أنّها تعبت صحياً ولم تعد قادرة على استقبال الناس الذين كانوا يزورونها باستمرار من إعلاميين وفنانين وأصدقاء، فضلاً عن أنّها مرضت قبل انفصالها عن فادي لبنان ودخلت المستشفى، وبدأت حالتها الصحيّة بالتراجع، كلها أمور دفعتها إلى بيع المنزل”.

ولفتت أيدا الى أن “الأهم من كل ذلك، أنّ صباح مسيحيّة وابنتها هويدا مسلمة، ولم يكن بمقدورها أن تورثها المنزل لأنّ الإرث بين الأديان المختلفة غير متاح، لذا باعت المنزل وأعطت هويدا جزءاً من ثمنه، وقالت لها هذا ما تبقى من المال، خذيه وأمّني مستقبلك”.