توصيات مؤتمر بني كنانه السياحي الاول ” جوامع وصوامع “

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات

خلص مؤتمر بني كنانه السياحي الأول ( جوامع وصوامع ) والذي نظمته جمعية إعلاميي لواء بني كنانة، بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية والأهلية، برعاية الوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، في مدرج مستشفى اليرموك الحكومي، إلى جملة من التوصيات، من بينها تعزيز السياحة الدينية في اللواء الذي يحتضن العديد من المواقع التاريخية.

وناقش المؤتمر العديد من أوراق العمل؛ ففي الجلسة الأولى قدمت الدكتورة مشاعل الخصاونة مديرة سياحة بني كنانة ورقة عمل حول “السياحة في لواء اربد”، وقدّم الأب رفعت بدر مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام ورقة حول “السياحة المسيحية والعيش المشترك في بني كنانة والأردن بشكل عام”، كما قدّم الدكتور هاني عبيدات ورقة حول “المواقع الدينية المسيحية في اللواء”.

أما في الجلسة الثانية فقدّم الباحث الدكتور أحمد الشريدة ورقة عمل حول “توظيف المواقع الدينية الإسلامية في التنمية المستدامة”. كما قدّم الدكتور أحمد شريف الزعبي ورقة عمل حول “التراث وعلاقته بالسياحة”، تبعه ورقة عمل لمدير آثار بني كنانه حول المواقع الاثرية وتشجيع السياحة.

وقال وزير الأشغال الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، إن الأردن انفرد بخصائص مميزة للمنتج السياحي لجهة تنوع سياحته ومنتجه ومناخه وتضاريسه وأمنه وأمانه. وأضاف أن هذه العناصر مكنته من احتلال موقع متميز على خارطة العالم السياحية، وأوجدت الوعي السياحي ووفرت الكثير من فرص العمل وشجعت السياحة الداخلية.

وبالعودة إلى التوصيات، فقد دعا المؤتمر إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والعلمية والإعلامية التي تهدف إلى التعريف بالقيمة التاريخية والأثرية والاقتصادية والرمزية للمواقع الأثرية والسياحية في اللواء، ومن بينها: تفعيل مشروع بانوراما معركة اليرموك، والعمل على إحياء الخط الحديدي الحجازي، ووضع خارطة طريق لتوثيق معالم السياحة الثقافية، كما ولترميم المعالم الأثرية والتراثية في كل من جدارا وقويلبه، وإدراج مدينة جدارا على قائمة اليونسكو.

ودعت التواصيات إحدى الجامعات الأردنية إلى إنشاء معهد متخصص بالتاريخ والحضارة اليونانية الإغريقية في المشرق العربي، ودعوة الفاتيكان لإعتماد موقع مدينة جدارا كأحد مواقع الحج المسيحي في الأردن، ووجوب إقامة عدد من الصلوات الدينية المسيحية فيها، وصيانة وترميم موقع كهف السيد المسيح في جدارا، وتطوير سهل أم قيس ليصبح موقع بانوراما جدارا، والعناية بالتراث الثقافي وصون عناصره، وإعادة إحيائه وإنتاجه بروح العصر وديمومة موائمته لثقافة المجتمعات لتسهم في تعزيز حضور الهوية والثقافة الاردنية والعربية.