المساعدة يتحدث للكنانة نيوز عن مؤتمر الصيدلة الاول  بجامعة اليرموك

كنانة نيوز  – محمد محسن عبيدات

التقت الكنانة نيوز عميد كلية الصيدلة بجامعة اليرموك الاستاذ الدكتور عدنان المساعدة  للحديث عن مؤتمر الصيدلة الاول ” الاتجاهات الحديثة للصيدلة مابين العلم والصناعة” .  وفي بداية اللقاء  قدم شكره الجزيل للقائمين على  وكالة كنانة الاخبارية ممثلة بمديرها ورئيس تحريرها الزميل اسامة طارق الزعبي وهيئة التحرير بكر عبيدات وكاتب هذه السطور حيث قال :

يسرني اليوم وجودكم معنا فأهلا بكم في يرموك المجد والحضارة. يرموك العلم والمنارة حيث نحرص جميعا على أن تبقى جامعة اليرموك الاسم الابرز حضورا وتميزا يفخر به الوطن وطلبة العلم في كل مكان. أسمحوا لي في بداية حديثي بتسليط بعض الضوء على هذه الكلية الواعدة التي تحث الخطى بثقة وثبات لتضع أسمها على الخريطة العلمية في مجال علم الصيدلة الهام. هذه الكلية التي تلقى الرعاية والدعم المستمر من إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور رفعت الفاعوري الذي ينتهج سياسة احترام الذات وتواضع العلماء الاجلاء ويقود مسيرة هذا الصرح الاكاديمي بقوة وأمانة وضمير مؤسسي مسؤول ومثابرة ومتابعة بكل صبر وأناة وعلم وحكمة، الأمر الذي جعل من الكلية الفتية تتبع نهج عمل يهدف الى تحقيق التميز الأكاديمي القائم على المراجعة والتقييم والتقويم وتقدير العمل والإنجاز في مختلف مسارات العملية التدريسية في مناخ تعليمي متميز وبيئة جامعية محترمة لتكون متميزة في برامجها وخطتها الدراسية لتضاهي تلك الموجودة في دول العالم المتقدم.

 

لقد قطعت كلية الصيدلة والحمد لله شوطا متقدما بفضل الجهد التراكمي والفاعل والمستمر وعملت بروح الفريق الواحد بعزيمة وارادة حيث بدأ التدريس في العام الدراسي 2013/2014  ويقرب عدد طلبة الكلية الآن من 1000 طالب وطالبة في برنامج البكالوريس الصيدلة مدته خمسة أعوام وبواقع 165 ساعة يقوم على تدريسهم كادر مؤهل من حملة الدكتوراه والماجستير تخرجوا من أفضل الجامعات العالمية حيث نأمل أن ينعكس ذلك على مخرجات التعليم والبحث العلمي، اضافة الى كادر فني مؤهل من مشرفي المختبرات التدريسية من حملة درجة البكالوريس والماجستير في الصيدلة والكيمياء. وهنا نسجل شكرنا الجزيل لعمادة كلية العلوم ممثلة بقسم الكيمياء التي استضافت المختبرات التدريسية لكلية الصيدلة. واننا ندرك ان نجاح الكلية وتحقيق أهدافها يحتاج الى تضافر جهد الجميع ووضع المصلحة العامة نصب أعيننا ومصلحة وطننا الغالي في قلوبنا وعقولنا الذي ينتظر منا العمل ثم العمل بعزيمة تتحدى الصعاب إيمانا منا ان مصلحة ابنائنا الطلبة ومصلحة الكلية والجامعة فوق كل المصالح الضيقة والخاصة حيث تنطلق الكلية ضمن اطار العمل الجاد والمسؤول الذي تنتهجه ادارة الجامعة.

 

وقد سعت الكلية وبدعم من ادارة الجامعة الى التوسع في بنيتها التحتية حيث من المتوقع ان يتم الانتقال الى المبنى الجديد مع شقيقتها التوأم كلية الطب في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي باذن الله حيث تضم مختبرات تدريسية وبحثية مجهزة بوسائل حديثة وتقنيات متطورة، كما سيتم فتح صيدلية تشبيهة قريبا عن طريق عقد اتفاقية ما بين جامعة اليرموك ممثلة بكلية الصيدلة ومجموعة فارمسي ون مشكورة تهدف الى تعليم وتدريب طلبة الكلية وتضم الصيدلية مكتبا للمعلومات الدوائية بإشراف من قسم الممارسة الصيدلانية في كلية الصيدلة الذي يقدم خدمات صيدلانية تشتمل على المعلومة العلمية الدقيقة والصحيحة للمراجعين، حيث سيتم انشاء موقع الكتروني على صفحة الجامعة الرئيسة لهذا المكتب الذي يواكب كل ما هو جديد في عالم الدواء والإستشارة الصيدلانية.

 

وإنطلاقا من نهج الجامعة للتفاعل في خدمة المجتمع المحلي في قطاعات متعددة منطلقة من مسؤوليتها المجتمعية، فإن لدى كلية الصيدلة برنامجا في هذا الخصوص يتضمن إقامة الحملات الطبية والصيدلانية التي تستهدف خدمة الناس في مناطق متعددة شملت لواء المزار الشمالي ومنطقة قميم في لواء الوسطية ومنطقة منشية بني حسن في محافظة المفرق ومن ضمن برنامجها اقامة ايام طبية في منطقة الاشرفية لواء الكورة وفي منطقة ام قيس لواء بني كنانة  خلال العام الدراسي الحالي مساهمة منها في تقديم النصح الإرشادي بأهمية إستعمال الادوية بطريقة رشيدة بعيدة عن الهدر غير المبرر وتعريف المواطن بالجوانب السلبية للإستعمالات الخاطئة للدواء ويكون ذلك باشراف اساتذة الكلية ومشاركة طلبة الكلية، وتأتي هذه الورش الصيدلانية والأيام الطبية التي نفذتها الكلية بالتعاون مع شركات الأدوية والمستشفيات التعليمية في وزارة الصحة والقطاع الخاص. كما أن كلية الصيدلة وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة أقامت عددا من المبادرات الخيرية ومنها مبادرة سقايا الخير التي اشتملت على توزيع الملابس والالعاب على أطفال مبرة الملك الحسين في اربد ومبادرة ارادة ومبادرة مستر فارمسي التي خصص ريعها لصالح صندوق الطالبة المحتاجة في الجامعة. وأن الفرح ليغمرنا جميعا حيث سيتم تخريج الفوج الاول نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي لترفد مجتمعنا الاردني والعربي بكوادر مؤهلة كفؤة قادرة على خدمة مجتمعاتها بكل ثقة ومهنية عالية منهم اربع وخمسون طالبا وطالبة من المتوقع تخرجهم نهاية الفصل الدراسي الأول الحالي.

 

 اما عن مؤتمر الصيدلة الاول فقد رعى فعالياته  مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك نائبه للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور جمال أبو دولة  والذي جاء تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة للصيدلة مابين العلم والصناعة”  حيث شارك  بالمؤتمر عدد من الخبراء والباحثين من الجامعات الأردنية، والخدمات الطبية الملكية، ومؤسسة الغذاء والدواء، ودائرة الشراء الموحد، واستمر المؤتمر لمدة يومين , وتضمنت فعاليات الافتتاح عقد محاضرة علمية بعنوان ( هل حان الوقت لتحقيق كفاءة التعليم الأساسي في كليات الصيدلة ) ألقتها الأستاذة الدكتورة عبلة البصول، عميدة كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية، أكدت فيها على ضرورة إحداث حركة تغيير وتطوير شاملة في مجال التعليم والممارسة الصيدلانية، نظرا لظهور مهام جديدة للمختصين في علم الصيدلة عالميا، تتمثل في تقديم النصائح والمعلومات الدقيقة للخبراء في المجال الطبي والرعاية الصحية، بما يكنهم من تجاوز المخاطر والتفاعلات السلبية المحتملة للعلاجات الدوائية المقدمة للمرضى. وكذلك وضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تم عقد جلسة حوارية حول واقع وتحديات ومستقبل مهنة الصيدلة، بالإضافة إلى عقد جلستين علميتين ناقشتا العديد من المواضيع المتعلقة بالصناعات الدوائية، ومختلف القضايا الصيدلانية في الأردن، ودور الجامعات في إعداد صيادلة المستقبل، وأهمية تسخير العلوم المختلفة في تحسين الصناعات الدوائية.

 

وفي اليوم الثاني للمؤتمر واصل المشاركون أعمالهم حيث قدمت اوراق عمل متعددة من مشاركين في الجامعات الاردنية  وقطاع الصناعة، حيث شملت  محاضرات علمية لباحثين ومتخصصين في الموضوعات الصيدلانية والطبية المتعددة عن امراض السرطان، والايدز، والسكري، والنظام الصحي الغذائي  والفاعلية البيولوجية وتطوير المنتجات الدوائية وانظمة ايصال الدواء وغيرها من الموضوعات الهامة، كما تم عرضا ملصقات علمية تتعلق بالدواء بمشاركة من طلبة واساتذة الجامعات الاردنية وتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم واعلان الفائز منها حيث  تم منح ثلاث جوائز لأفضل هذه الملصقات. وكان على هامش المؤتمر يوم وظيفي شارك فيه العديد من شركات الأدوية في المملكة لتمكين الطلبة المتوقع تخرجهم من التواصل مع هذه الشركات والسعي لتامين فر ص عمل لهم مستقبلا.    

 

 

وعلى هامش المؤتمر عقدت ندوة حوارية  جاءت تحت عنوان “مهنة الصيدلة مستقبل وتحديات ”  حيث تم تسليط الضوء خلال الندوة على التحديات التي تواجه مهنة الصيدلة و تشكل هاجسا لجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي والهام وعلى أكثر من صعيد ومنها صحة المواطن، توفير و سلامة الدواء، الصناعة الدوائية كرافد وداعم من دعامات الاقتصاد الوطني، تطوير الابحاث الصيدلانية والاستفادة من الكفاءات الاكاديمية في جامعاتنا الاردنية، توفير فرص العمل وغيرها من الامور والقضايا وكان محور حديثنا في هذه الندوة التي وجدنا انها من الاهمية بمكان لتكون احد محاور المؤتمر الاول لكلية الصيدلة في جامعة اليرموك الذي تلتم فيه نخب متميزة من مختلف قطاعات الصيدلة في مملكتنا الحبيبة ضمن رؤى وتطلعات تهدف الى تقديم الافضل. وشارك في هذه الندوة العديد من الجهات التي تعنى بقطاع الصيدلة والدواء  , واشتملت على مشاركة الاستاذ الدكتور نزار مهيدات مدير دائرة الشراء الموحد والدكتورة وصال الهقيش مديرة مديرية الدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء والدكتور امجد العريان مدير مؤسسة فارمسي ون والاستاذ الدكتور خالد اعيدة من كلية الصيدلة في الجامعة الاردنية والدكتور عيد ابو دلبوح مدير مصنع ريتاج للصناعات الدوائية .

 

 

وقدم الدكتور نزار مهيدات موجزا عن دائرة الشراء الموحد وعلاقتها التشاركية والتنظيمية مع قطاعات الصيدلة وانعكاسات ذلك على مهنة الصيدلة والعاملين في هذا القطاع الحيوي والهام حيث ان هذه الدائرة تقوم بجهد دؤوب في توفير الأدوية للقطاع الصحي العام بجودة عالية وبأفضل الأسعار من خلال تطبيق معايير ومواصفات موحدة لعمليات الشراء تعمل على خفض الكلفة الشرائية للأدوية والمستلزمات الطبية وضمان ديمومة توفرها ممّا يعزز ثقة المواطن بالدواء المتداول ويساهم في النهوض بالقطاع الصحي العام في المملكة الأردنية الهاشمية كما نصت على ذلك  أحكام المادة (3) من النظام وذلك لتغطية احتياجات المملكة من هذه المواد (شراء الأدوية والمستلزمات الطبية) وبصورة خاصة توفير الأدوية الأساسية للقطاع الصحي العام بجودة عالية وبأفضل الأسعار.  كما تناولت الدكتورة وصال الهقيش مديرة مديرية الدواء في المؤسسة العامة للغذاء  دور هذه المديرية التي تعتبر العمود الفقري لكافة المؤسسات التي تعنى بالدواء فهي المسؤوله عنه منذ بداية تصنيعه كمادة خام وخلال كافة مراحل تصنيعه حتى الحصول عليه كمستحضر جاهز لإستعماله من قبل المريض وهدف مديرية الدواء الرئيس هو ضمان سلامة وجودة وفاعلية الدواء (سواء المصنع محلياً أو المستورد) وتوفيره للمواطن بسعر مناسب… وكذلك  مسؤوليتها عن تسجيل وتسعير الدواء وفقا للقوانين والاسس والتعليمات المعتمدة اضافة الى متابعة الدراسات التي تجرى على الانسان ومراقبتها في كافة مراحلها  والاستخدام الرشيد للادوية والرقابة والتفتيش على المؤسسات الصيدلانية من خلال لجانها المتعددة وغيرها من المهام والواجبات، كما ان مديرية الدواء ومن خلال لجانها وأقسامها المتعددة تعمل على ضبط التوازن بين مختلف قطاعات الصيدلة ودورها الوطني في تحقيق الامن الدوائي الشامل.من جهته استعرض الدكتور امجد العريان مدير مؤسسة فارمسي ون التي تم تم افتتاح اول فرع لها في الشرق الاوسط في مدينة عمان عام 2001 وتوسعت في فروعها حيث تشتمل الان 75 فرعًا في المملكة، وتسعى الى توفير خدمات متميزة ونوعية على مستوى الشرق وتحرص على تنمية القطاع الصيدلاني الاردني الذي يعتبر من اسرع قطاعات الاقتصادية نموا، كما تقوم بتقديم الارشادات والمعلومات الدوائية.

 

وعن دور الجامعات في تطوير الصناعة وبناء جسور الثقة بين الجامعات وقطاع الصناعة الدوائية بين الدكتور خالد اعيدة استاذ الصيدلة في الجامعة الاردنية ان جامعاتنا الاردنية تضم كفاءات متميزة من الصيادلة والكيميائيين والبيولوجيين الذين يقومون باجراء ابحاث ودراسات علمية ذات قيمة في مجال التطوير والتحليل والرقابة النوعية ودراسات التكافؤ الحيوي مشيرا الى ان التعاون بين قطاع الصناعة الدوائية والاكاديميا ما زال محدودا الامر الذي يتطلب ازالة كل المعوقات وبناء جسور الثقة لان  ثمرات هذا التعاون ستنعكس ايجابيا على تطوير الصناعة وعلى المهنة ومستقبلها. على الجانب الآخر أستعرض الدكتور عيد ابو دلبوح مدير مصنع ريتاج بدايات الصناعة الدوائية في المملكة منذ عام 1978 حيث أشار تجربة ادوية الحكمة التي امتلكت الرؤية الواضحة والارادة لتحقيق النجاح. واوضح الدكتور ابو دلبوح الدور المطلوب من مصانع وشركات الادوية لمد جسور التعاون مع الجامعات وضمن شراكة حقيقية في مجال البحث والتطوير حيث دعا الى اجراء الابحاث التطبيقية في كليات الصيدلة في الجامعات التي تسهم في تطوير المنتج الدوائي وتحسينه، سيما وان هناك تحديات تواجه قطاع الصناعة الدوائية يجب الاستعداد لها ومواجهتها لتبقى الصناعة الدوائية تنافس بقوة …الاخ الدكتور عيد ابو دلبوح يوضح لنا ذلك من خلال خبرته العملية كمدير لاحد مصانع الادوية.

 

وعلى هامش المؤتمر تم اقامة اليوم الوظيفي الأول لكلية الصيدلة  حيث شارك فيه العديد من شركات الأدوية شملت شركة الحياة للصناعات الدوائية وشركة أدوية الحكمة والشركة الاردنية السويدية وشركة التقدم ومجموعة ادوية الحكيم ومستودع ادوية الليليوم ومؤسسة فارمسي ون. وان هذا اليوم الوظيفي جاء ايمانا من نهج جامعة اليرموك وكلية الصيدلة في متابعة الخريجين سيما وان الدفعة الاولى من طلبة الكلية سيتم تخريجها في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي ومن المتوقع ان يتخرج منهم 54 طالبا وطالبة نهاية الفصل الدراسي الاول الحالي. وأضاف المساعده ان الطلبة المتوقع تخرجهم سيقدومون السيرة الذاتية لهذه الشركات سعيا من الكلية لايجاد فرص عمل لهم في المستقبل القريب في مجال الدعاية الدوائية والبحث والتطوير في مصانع وشركات الادوية.

وفي نهاية اللقاء قال المساعدة : ان الواجب يدعونا جميعا وفي هذا الوقت للعمل بروح الفريق الواحد والضمير المؤسسي  المسؤول  تجاه جامعتنا الرائدة ولنكون في خندق وطننا الغالي ومع قيادتنا الهاشمية لمواجهة كل التحديات والحفاظ على الانجازات. وفي هذا المجال ،إننا نقدر الجهود الخيرة والإيجابية التي تنهض بجامعتنا في مجال العلوم الصيدلانية في هذا الصرح العلمي الرائد، وتفتح الكلية كل جسور التعاون مع قطاعات الصناعة الدوائية والأبحاث العلمية وإجراء الدراسات الدوائية التي تنهض في هذا القطاع الحيوي والهام.

 

وفي النهاية اقدم شكري  لإدارة الجامعة ودائرة العلاقات العامة المتميزة بكوادرها وتعاونهم المستمر طيلة الاعداد لهذا المؤتمر ودائرة الخدمات ودائرة الصيانة والانتاج  وعمادة شؤون الطلبة واذاعة يرموك اف ام ومركز الحاسوب على تقديم كافة الخدمات اللوجستية للمؤتمر، وكذلك الشكر الموصول لكافة الداعمين للمؤتمر من شركات ومستودعات الادوية والمؤسسات الخاصة  التي تفضلت مشكورة في دعم هذه الفعالية العلمية.وأرجو الله تعالى أن يحفظكم جميعا ودمتم بخير ودام أردننا آمنا مستقرا عين الله ترعاه ودام جلالة الملك سيدا وقائدا الذي يوجهنا دائما بفكره المستنير للعمل الجاد الذي يخدم مسيرة البناء والتنمية التي تقوم على العلم النافع والعمل الصادق والانجاز الحقيقي  .وكذلك  اقدم شكري لكافة الزميلات والزملاء الاساتذة الأفاضل المشاركين من الجامعات الاردنية والخدمات الطبية الملكية ومؤسسة الغذاء والدواء ودائرة الشراء الموحد والداعمين للمؤتمر من شركات ومستودعات الأدوية والعاملين فيها، والداعمين من مؤسسات  اعلامية أهلية وخاصة.