تفاصيل جديدة لجريمة مقتل سبعيني في قادسية الطفيلة

كنانه نيوز- حوادث –

بعد عناء البحث عن الرجل السبعيني المعروف بكرمه ونخوته و الذي فقده أبنائه وعائلته منذ 21 يوم في بلده القادسية في الطفيلة الرجل السبعيني، والذي وجد مقتولا بتهشيم رأسه بعد إكتشاف بعض ابنائه لوالدهم بعد استمرار بحث ابنائه التسعة وملاحقة أثره طوال 21 يوم لم يعلم ذوي المغدور عن والدهم شيء.
وبعد بحث ذويه ورجال الأمن والدفاع المدني، وكذلك مشاركة فاعلة لأهل القادسية و استحضار طائرة آمن عام، وكلاب أثر لمدة 21 يوما، ليتبين بعدها جثة السبعيني مقتولا بفعل الإجرام. مهشم الرأس والجمجمة بعد ان تم سلب ما بحوزة الضحية من مال.
ونتيجة التحقيق الأمني المختص، وتكثيف التحقيقات .. فقد بينت التقارير الطبية ان السبعيني كان سبب وفاته هو كسر الجمجمة ومقدمة الرأس وكسر حنكه نتيجة لضربات عدة افتقدته حياته، وقام المجرمان بتركه في العراء على بعد ما يقارب ال 4 كيلو متر جنوب منطقة سكن المغدور .
وحسب مصدر مطلع أنه منذ بداية فقدانه فقد توجهت خيوط الجريمة للمجرمين، ألا انه لم يتم توجيه التهم لهما بشكل رسمي، فقد كان شك رجال الأمن الوقائي والبحث الجنائي يتجه تجاه المجرمين الذي يعمل احدهم حكومية، والآخر يعمل في كشك لبيع القهوة.
الملفت ان احد المجرمين كان قد شارك بجنازة السبعيني، وقام أثناء فقدانه بالبحث عليه في جبال الطفيلة، فقد وصل المجرم مع من هرع للبحث عن الفقيد لمحمية ضانا التي تحاذي بلدة القادسية قبل ان يتم الكشف على جثته مهشم الرأس، فيما استمر أحد المجرمين باستقبال المعزين بالصف الأول لإظهار ألمه وحزنه الملوث بالدماء، لإبعاد عيون المحققين عن جريمته، ليتم القبض على المجرم باليوم الثاني للعزاء ، فيما كان رجال الأمن قد اقتادوا المجرم الاخر ( ب) الذي قبض عليه باليوم الثالث على تنفيذ الجريمة، بعد ان تركاه ينزف الدماء بالعراء .
وتعود بداية كشف خيوط الجريمة بعد أن ساعدت كاميرا مراقبة كانت مثبته بأحد المحال التجارية رجال التحقيقات للكشف عن المجرمين، ليتم مواجهة المجرمين بجرمهم، بعد الأدلة المادية، والمختبر الجنائي .
ويتحدث أبناء منطقة القادسية عن منظر جثمانه الذي تقشعر له المشاعر لحظة اكتشافه، بعد أن احتشد العشرات من سكان المنطقة بمكان مسرح الجريمة، بعد أن واصل أبناء الفقيد البحث ولم يكلوا من البحث بل واصلوا البحث في الليل والنهار عن أبيهم الشهم والبار بهم، والذي أحسن تربيتهم، وبيوم الخميس بعد مرور 21 يوما على فقدان أبيهم، فقد وجد بعض الأبناء أبيهم جثة هامدة، مهشم بفعل مجرمي البشر، دون أن تمسه الوحوش الصحراوية، ولا اقتربت منه أي حشره.
و باشرت الاجهزه الأمنية التحقيقات على ضوء النتائج والوقائع الأخيرة ليتم الإعلان عن المجرمين الذين وصفت جريمتهم بالجريمة البشعة و النكراء، لتتولى النيابة الجنائية المحاكمة المجرمين أمام محكمة الجنايات.