بني هاني  رعى إطلاق شبكة المدن القوية للوقاية من التطرف والارهاب في مدينة اربد

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

رعى رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني  إطلاق شبكة الوقاية المجتمعية (المدن القوية ) للوقاية من التطرف والارهاب في مدينة اربد وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية و شبكة المدن القوية  والممول من وزارة الخارجية الدنماركية، خلال حفل اقيم في حدائق الملك عبدالله الثاني وبحضور ممثل وزارة الخارجية الدنماركية آدم رافنكيلا، والمديرة الاقليمية لمشروع المدن القوية في الاردن السيدة خديجة ناصر والسيد اكرم الخلايلة ممثل وزارة الشؤون البلدية في المشروع  وعدد كبير من المجتمع المحلي  .

 

ممثل وزارة الخارجية الدانماركية آدم رافنكيلا قال أن ان اطلاق شبكة اربد للوقاية من التطرف والارهاب  , تفتح المجال حول طرح العديد من الأسئلة وأهمها , كيف نساعد مجتمعاتنا  لنحمي الشباب من الانقياد للتعصب والتطرف , والخطوة الاولى لمحاربة الارهاب هي وقاية الناس من التطرف والخطوة الثانية يجب ان نكون متفائلين ونصدق بانه يمكننا ان نكون ناجحين في تحقيق مسعانا من خلال اعادة القيم الحقيقية لاحترام التعددية  والتعايش بسلام .واضاف ان الإرهاب لا حدود له ولا تستطيع أي دولة ان تعمل لوحدها للتخلص منه , ولا بد من التعاون والتنظيم بشكل خاص على مستوى البلديات والمجتمعات , لان الارهاب لا يمكن القضاء عليه بالسلاح فقط بل بالوقاية . لذلك لا بد من دعم مشروع شبكة المدن القوية  الذي يوفر شبكة للحماية ضد الإرهاب والتطرف وهذا درس تم تعلمه من مشروع الوقاية في بلدتنا الدنمارك  , حيث كان التعاون للقضاء على التطرف والارهاب من خلال التعاون مع البلديات والمدارس والقادة الدينيين ومؤسسات المجتمع المدني , كل عمل معا من اجل تحقيق الهدف . حيث تم العمل عليه عدة سنوات مع نتائج جيدة  , ولا نستطيع نسخ التجربة الدنماركية للبلاد الاخرى لان هناك العديد من الاختلافات بين المدن مثل اربد والبلديات الدنماركية  ولكن نؤمن باننا نستطيع ان نتعلم من بعضنا البعض .واطلاق هذه المشروع يعتبر بداية هامة  كخطوة اولى في هذه الاتجاه واتمنى النجاح للجميع ,  واشكركم لاتباع التجربة الدنماركية  واعطائنا فرصة لدعمكم  والتعلم من بعضنا البعض .

 

وقالت المسؤولة الاقليمية للمشروع في الاردن خديجة ناصر ان المشروع ينفذ بالتعاون مع الشركاء المحليين في البلديات، مشيرة الى ان بلدية اربد  الكبرى هي واحدة من البلديات التي شملها المشروع على مستوى المملكة بالاضافة الى  بلديتا الزرقاء والكرك  .ويهدف المشروع الى تأسيس شبكة وقاية اجتماعية تابعة للبلدية لتنظيم ورش عمل وجلسات توعوية وتسهيل انشاء نموذج اردني يساهم في حل النزاعات ومحاربة العنف والتطرف ,وبينت ان الشبكة تضم ممثلين عن الجهات الرسمية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة التي تعنى بالشباب والاسرة لتعمل معا من اجل معالجة ومواجهة التحديات في مجال بناء التماسك الاجتماعي والقدرة على توعية المجتمعات لصد التطرف الذي اصبح ظاهرة عالمية .

 

مدير وحدة التخطيط والتطوير المؤسسي في وزارة البلديات اكرم الخلايلة بين بان المشروع سيخدم البلديات في تطوير دورها الاجتماعي والثقافي والتنموي وتمكينها من مواجهة ظاهرتي التطرف والعنف. وشدد على وضع المبادرات المحلية في صلب العمل ضد التطرف,  واعتبر ان اطلاق شبكة الوقاية في اربد اليوم هو فرصة لتفادي انجذاب الشباب للتطرف والعنف .و ان افضل طريقة لمكافحة التطرف والعنف عامة هي الوقاية منهن اساسا

رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني بين بان البلدية اطلقت  اليوم شبكة الوقاية الاجتماعية، ضمن مشروع المدن القوية الممول من الحكومة الدنماركية بهدف وضع استراتيجيات وبرامج تحارب العنف والتطرف في المجتمعات المحلية . والتطرف ما اصاب شيئا الا شوهه و لكنه التحق بشكل مجحف بالاسلام، فأصبحنا  من دون ان نشعر  نلحق كلمة التطرف بكلمة الاسلام والتطرف لا يمثل أي دين أي وجه الارض , ولفت بني هاني ما تعاني منه المجتمعات العالمية والمحلية في هذه المرحلة من وباء خطر من تطرف وتعصب وارهاب، وان هذه الافات ما من مجتمع لم يبتلى بها والشواهد على ذلك كثيرة, كما أشاد بني هاني بنعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته الحكيمة ووعي أبنائه الذين يقفون خلف قيادتهم دفاعا عن أمن وطنهم واستقراره وقدم بني هاني شكره الجزيل لكافة الداعمين والمشاركين في هذه المشروع متمنيا  التوفيق للجميع .

 

وقد اشتمل الحفل على فقرة غنائية قدمها مجموعة من أطفال جمعية حماية الأسرة وجمعية شعاع الثريا وفقرة مسابقات للفنان عمران عنوز  تضمنت أسئلة مختلفة تهدف إلى التوعية بمخاطر التطرف وأختتم الحفل بعرض مسرحي للفنان حسين طبيشات ” العم غافل ” تناول التطرف وخطره على استقرار وأمن المجتمعات .

ويذكر ان شبكة المدن القوية هي شبكة عالمية تتألف من المدن والمجتمعات الاهلية الاخرى التي تعمل على منع التطرف والارهاب في جميع أنحاء العالم من خلال تبادل المعلومات والتعاون في الممارسات المبتكرة على المستوى المحلي .