كنانة نيوز
تعمل بلدية اربد الكبرى بصورة جاهدة على إدامة الخدمات اللازمة داخل المجنعات السفرية في المدينة , ومن بين هذه المجمعات المجمع الشمالي الذي يقوم على خدمة التجمعات والبلدات التي تقع الى الشمال المدينة , ويقع ضمن كثافة سكانية عالية , ويشكل مكانا لانطلاق الحافلات القادمة من الشمال والوسط الى بقية مناطق المملكة , وفق مديره رفعت بني هاني .
وأشار بني هاني الى أن البلدية تعمل جاهدة، وضمن الامكانيات على ادامة الخدمات داخل المجمع من خلال العمل وباستمرار على ادامة النظافة والبيئة داخل المجمع خاصة وان المجمع يقع ضمن كثافه سكانية عالية تنطلق منه الحافلات الى القرى الشمالية والمناطق الجنوبية من اربد علما ان هذا المجمع يعتبر بحق البوابة الشمالية لمدينة اربد.
واضاف بني هاني بان عدد المحلات التجارية المملوكة للبلدية والمؤجرة داخل حرم المجمع تبلغ 32 محلا تجاريا كما يبلغ عدد المحالات التجارية خارج حرم المجمع 29 محلا بالاضافة الى وجود هنجر موجر من قبل البلدية ومرافق صحية لتقديم خدمات لمرتادي المجمع مشيرا الى ان هذا المحلات جميعها ترفد موازنة بلدية اربد.
ونوه بني هاني انه تم تحديد مسارب وانشاء مواقف داخل المجمع لتنظيم المرور داخل المجمع بما يتناسب مع العدد الكبير من المركبات وخاصة باصات المجمع الجنوبي مشيرا بهذا الصدد الى انه تم مخاطبة هيئية تنظيم النقل لايجاد موقف لخط باصات المجمع الشمالي جامعة اليرموك داخل حرم المجمع نظرا للازدحمات المرورية الذي يشهده هذا الخط خارج المجمع وحفاظا على سلامة المواطنين.
واشار بني هاني الى أنه سيتم قريبا صيانة ودهان الممرات والارصفة داخل حرم المجمع وصيانة المظلات القديمة وتركيب مظلات اضافية لحماية المواطنين من الامطار شتاء وحر الصيف وزيادة الاناره وتركيب سلال ثابته للمحافظة على البيئه داخل المجمع
وأوضح بني هاني بأنه من الأهمية بمكان العمل على زيادة عدد عمال الوطن كون المجمع يشهد اكتظاظ كبير وعلية حركة بشكل مستمر وضرورة وجود مراقب سير لتسهيل الحركة المرورية في المجمع خاصة في الفترة الصباحية والمسائيه والتي تشهد مزيد من حركة طلاب الجامعات والموظفين وخاصة ان المجمع يقع وسط المدينة واشارالى ضرورة تركيب كاميرات مراقبه امنيه وذلك للحاجه الماسه.
وقدم بني هاني الشكر لرئيس بلدية اربد الكبرى الدكتورالمهندس نبيل الكوفحي على دعمه وتوفير ما يلزم لنجاح عمل هذا المجمع لخدمة المواطنين كون المواطن يعتبر بحق محور العمل البلدي وغايته التي نطمح اليها.