كنانة نيوز – إ
اختتمت جمعية تحفيز للريادة والتطوير مشروع الشبكة المجتمعية للاستجابة للآثار الاجتماعية لجائحة كورونا في محافظة إربد والذي استهدف الأطفال ذوي الإعاقة الخاصّة وعائلاتهم والأطفال الذين افتقدوا التعلُّم المُبكِّر والشباب المتعطّلين عن العمل والأكثر تأثّراً بجائحة كورونا.
وجاء هذا المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية لدعم الدمج الاجتماعي ومنظمة الخبرة الفرنسية ووزارة التنمية الاجتماعية. وبتنسيق صبا مصلح.
وهدف المشروع لبناء قدرات العاملين في قطاع الحماية المجتمعية والمؤسسات التي تقدّم هذه الخدمات، وبناء قدرات الإعلاميين وإشراكهم في الحماية المجتمعية، والحد من انتشار الآثار الاجتماعية السلبية وتبعياتها على الأطفال والشباب والمرأة وذوي الإعاقة.
كما تضمنت أهداف المشروع على تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية التي ترتبط باحتياجات الفئات المُستهدفَة، والعمل على توفير فُرص تعليم مُستدامة لأطفال الأُسَر الأقل حظّاً.
وشمل حفل الاختتام الذي اقيم في بلدية إربد الكُبرى على كلمة رئيس الجمعية احمد شتيات التي رحّب خلالها بالحضور والمشاركين، ولخّص أهداف المشروع وما وصل إليه من نتائج وتوصيات. وكلمة رئيس مجلس الخدمات المُشتَركة المهندس محمد الشمالي الذي أثنى على ما وصل إليه المشروع وثمّن الجهود التي بذلها فريق العمل للخروج بمثل هذه النتائج. وكلمة ممثل منظمة الخبرة الفرنسية أمين المعايطة الذي بدوره شكر المنظمين على جهودهم، مؤكداً على أهمية مثل هذه المشاريع التي تقوم على دعم المجتمع بعد جائحة كورونا للوصول إلى نتائج وتوصيات للاستمرار ومتابعة آثار الجائحة التي ما زالت مستمرة وخصوصاً من الناحية الاقتصادية.
وتم عرض فيديو وضّح مراحل المشروع من بداياته وما هي أهم الصعوبات التي واجهت فريق العمل والحلول التي قام بها لختام هذا المشروع.
وفي الختام تم عقد جلسة حوارية لعرض نتائج الدراسة الميدانية الخاصّة بالآثار الاجتماعية لجائحة كورونا، قدّمتها مريم ملكاوي، وجلسة لأعضاء الشبكة للحديث حول تجربتهم في المشروع. وتسليم الشهادات لمستحقيها.