كنانه نيوز –
استشهدت قبل قليل الصحفية الفلسطينية مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة شيرين ابو عاقلة , نتيجة لاصابتها بعيارات نارية من قبل القوات المحتلة الاسرائلية خلال قيامها بمهمة صحفية صباح اليوم – تغطيته لاقتحام مخيم جنين .
والجدير بالاشارة اليه بان الزميلة شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة , وأنه وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
ولدت شيرين أبوعاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالممل إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس بفلسطين , أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية , وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا , ودرست الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الأردنية وحصلت على درجة البكالوريوس.
وبعد إنهاء دراستها عادت إلى فلسطين وبدأت العمل كصحفية في إذاعة فلسطين ومن ثم انتقلت للعمل إلى قناة عمان الفضائية , وتدرجت بالوظائف الصحفية حيث عملت بمؤسسة مفتاح لتنتقل أخيراً للعمل مع قناة الجزيرة الفضائية , كمراسلة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة لعملها لفترة مع إذاعة مونت كارلو في فرنسا.
** حقائق ومعلومات عن أبو عاقلة
هناك الكثير من التفاصيل التي حصلت مع أبو عاقلة خلال عملها أو حياتها ومن أبرزها ما يلي:
لم ترتبط أبو عاقلة وذكرت أنها ليست ضد فكرة الزواج ولكنها لا يمكنها ترك عملها والتفرغ لشؤون الأسرة.
أبو عاقلة من أقدم المراسلين الصحفيين لقناة الجزيرة حيث بدأت العمل مع القناة عام 1997م.
كانت قد غيرت رأيها باللحظة الأخيرة فلم تكن راضية بدراسة الهندسة لتتحول إلى دارسة الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك الأردنية.
أبو عاقلة من المؤمنين بأن العمل الصحفي تحت الخطر هو لب هذا العمل.
تملك أبو عاقلة شخصية قوية ولعل ما عايشته في ظل الأزمات والحروب التي غطتها جعلتها تكون كذلك.
انتشرت شائعة حول وفاة أبو عاقلة بحادث سير لكنها أكدت أنها بصحة جيدة ونفت تعرضها لحادث , وأنها لم تتعرض لأية إصابة خلال تغطياتها الإعلامية رغم أنها كانت تتواجد بمناطق خطرة.