36
جاوب واربح
رائــد عبدالرحمن حجازي
راجت مؤخراً بعض المقاطع والقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف عناوينها والهدف منها هو مساعدة الناس المحتاجين بطرق لا تجرح مشاعرهم مثل طرح أسئلة سهلة جداً عليهم وهذه نقطة إيجابية مع أن البعض يكون هدفه غير المعلن هو الظهور صورةً وصوتاً مع هؤلاء البسطاء لتحقيق شهرة أو مكسب آخر ومع ذلك نقول لهم شكراً جزيلاً لكم على ماتقدموه كحافز للآخرين للحذو بهذا الاتجاه مع أنني أفضل عدم الكشف عن الشخص أو الجهة التي تقدم المساعدات وذلك من باب أفضل الصدقات ما كان بالخفاء اقتداءً بسنة رسول الله صل الله عليه وسلم حيث قال في حديثه سبعة يظلهم الله في ظله … ومنهم رجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه .
ما أود طرحه هو الآتي :-
ألا تلاحظون معي بأن معظم هؤلاء المحتاجين بالأصل لم يكونا كذلك ولكن الفتن والحروب التي غزت بلادهم هي السبب الرئيس وراء ما آلت إليه أحوالهم ، فلو عدنا بالذاكرة سنجد أن هؤلاء البسطاء بلادهم كانت من البلاد واسمحوا لي بهذا التعبير (بلاد ميسورة الحال والأحوال ) .
النتيجة أظنكم أدركتموها أو أنكم تعرفونها مسبقاً وهي : هناك من يخطط ويرتب لنا للوصول بنا إلى ما نحن فيه .
ولن أزيد لأنه منكم نتعلم المزيد .