كنانه نيوز –
كشفت حادثة تعرض 3 طالبات من مدرسة القادسية الاساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في قصبة اربد , وقيام مديرة المدرسة بعملية الاشراف ومتابعة دخول الطالبات للمدرسة عن الحاجة الماسة والضرورية لايجاد حلول مناسبة لمشكلة استمرارية تعرض طالبات من المدرسة لخطر الدهس والمواطنين والمشاة لذات الخطر , خاصة وان المدرسة بمكانها الحالي الذي يقع على شوارع مزدحمة وتشهد كثافة مرورية طيلة ساعات النهار والليل , وأن طالبات المدرسة اللواتي يزيد عددهن على الثلاثة آلاف طالبة ويدرسن على نظام الفترتين بدا من الخروج والدخول من بوابات المدرسة التي تقع على شارعين رئيسيين بصورة مباشرة .
وتنبهت مديرية التربية والتعليم لقصبة اربد لتلك المدرسة وما يحيط بها من مشاكل , فقام مديرها الدكتور محمد المومني ومندوبين من الجهات المعنية كبلدية اربد الكبرى ممثلة بمدير المرور ببلدية اربد الكبرى المهندس حسان العكور وعدد من ممثلين الجهات المعنية بعقد إجتماع بالمدرسة بحضور مديرتها التربوية ريا بني بكر وعدد من المعنيين والمهتمين لتدارس سبل الوصول لحلول جذرية وفاعلة لهذه المشكلة .
وأكد الدكتور العمري على هذه المدرسة تم بناؤها في فترة لم تكن المنطقة مكتظة بالسكان، وبسبب التضخم السكاني واللاجئين وعوده المغتربين، ووجودها في منطقة شحيحة بالمدارس الخاصة بالإناث، ما رفع الاقبال عليها معتبرها من المدارس الجاذبة.
واشار الى ان جغرافية المدرسة ووقوعها على شوارع رئيسة مزدحمة مروريا ، تشكل خطورة على سلامة وحياة الطالبات، الى جانب طيش بعض السائقين رغم وجود الإشارات التحذيرية التي تحيط بالمدرسة من جميع جوانبها والمطبات والشواخص الارشادية والتحذيرية وتحديد ممر للمشاة امام بوابات المدرسة، مؤكدا ان الوضع المروري القائم حول المدرسة بحاجة الى حلول اكثر نجاعة بالتشارك مع جميع الجهات المعنية.
وعلى ذات السياق ؛ بين المهندس العكور بأنه يوجد شواخص مرورية وارشادية ومطبات متتالية بالقرب من المدرسة ، وان البلدية ستقوم بإعادة ترسيمها اذا اقتضت الحاجة، مؤكدا ان ذلك يبقى باطار الحلول المؤقتة، ما يستوجب ايجاد حل جذري اكثر لان بوابات المدرسة تقع على شارعين رئيسين ’ لافتا الى ان معايير السلامة المرورية تتطلب عدم بناء المدارس الابتدائية والاساسية على شوارع رئيسية بل يجب أن تكون في منتصف الاحياء السكنية لتكون اكثر أمانا .
وأشار المهندس العكور الى الى ان الحل الامثل يتمثل بإغلاق بوابات المدرسة لأنها تقع على شارعين رئيسين يعتبران نقطة تسارع للمركبات، القادمة من إشارة مرورية بالجهة الغربية ونقطة انطلاق من الجهة الشمالية من الدوار بجانب المدرسة ما يشكل خطورة على الطالبات , و انه يجب الاستعاضة عن اغلاق بوابات المدرسة بفتح مدخل ومخرج للمدرسة من الجهة الخلفية الغربية المحاذية للمدرسة البحرينية، كونها تقع على شارع فرعي.
من جانبها , طالبت مديرة المدرسة ريا بني بكر، البلدية بوضع حاجز حديدي على بوابات المدرسة في الجهتين الشمالية والشرقية , لتخفيف الخطورة على طالبات المدارس اللواتي يخرجن من بوابات المدرسة الى الشوارع الرئيسة مباشرة , وللحد من امكانية وقوع حوادث مرورية خلال خروج الطالبات من المدرسة , مقدمة شكرها وتقديرها للدكتور العمري وللمهندس العكور ولكل من ساهم في ايجاد حلول لهذه المشكلة التي تؤرق الهيئات الادارية والتعلمية بالمدرسة .
و على صعيد متصل : أكد عدد من اولياء الامور على انهم يأتون منذ ساعات الصباح الباكر مع أبنائهم إلى المدرسة بسبب خطورة الشوارع التي تحيط بمداخل المدرسة ، ويعيدون الكرة مع نهاية الدوام ،مطالبين بتكثيف تواجد رجال السير والمرور امام المدرسة مع بداية الدوام ونهايته.