كنانه نيوز –
أعربت مجموعة من مواطني منطقة المخيبة التحتا التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانه عن استيائهم وعدم رضاهم عن قيام الجهات المعنية بعملية ردم وطمر لعين ماء في منطقتهم , الأمر الذي حرمهم وأشجارهم وبساتينهم المزروعة بمختلف انواع الاشجار المثمرة من المياه ,وان هده الاشجار مصيرها الى الجفاف واليباس مما سيؤثر عليهم وعلى معيشيتهم كونهم يعتمدون عليها إعتماداً كبيراً في تسيير امور حياتهم اليومية .
وأضافت المجموعة في عريضة رفعوها لوزير المياه والري حصلت كنانه نيوز على نسخة عنها بان الجهات المعنية/ سلطة وادي الاردن قامت بعام 1983 في بتركيب مواسير في الوادي المجاور لمنطقتهم والذي يمر من قطعة الارض العائدة ملكيتها لهم , والعين مثار الحديث بها , وذلك بهدف نقل المياه ضمن مشروع قناة المخيبة وبين آبار مياه الحمة الاردنية والعدسية الشمالية ,وعملت على وضع مصدات إسمنتية ضخمة الحجم لخماية هذه المواسير من التعديات , مما ادى الى اغلاق مجرى الوادي وطمر عين المياه الموجودة بالوادي من خلال التراب والحجارة التي أتته نتيجة لانجراف التربة وغيرها من العوامل التي ساعدت في زيادة حجم المشكلة .
وأشارت الى ان جلالة الملك الحسين بن طلال وخلال إحدى زياراته للمنطقة برفقة مسؤولين محليين واجانب , اوعز للجهات المختصة بالسماح للمزاعرين في منطقة المخيبة التحتا بري مزروعاتهم من القناة , وأنه وعلى إثر ذلك قام مسؤولين ومعنيين على الموقع , حيث تم منحهم الحق في ري مزروعاتهم , لحين تحويل مياه آبار المخيبة الى نهر اليرموك وايقاف سريان المياه في قناة , وان الامر جرى بمعرفة واطلاع الجهات المعنية , مبينين بانهم قاموا ومن اجل الحفاظ على ما تبقى من أشجارهم التي كانت اعدداها تنوف على الالف شجرة مثمرة من حمضيات ورمان وليمون وزيتون والاسكدنيا وغيرها من الاصناف التي تشكل بالنسبة لغالبيتهم مصدر دخل يعينهم في تسيير امور حياتهم اليومية.
ولفتت المجموعة الى انهم يأملون من الجهات المعنية العمل على ايجاد حلول مناسبة وجذرية للمشكلة التي يعانون منها ,حتى لا يجدوا انفسهم في مواجهة واقع مؤلم , وحينها لا ينفع ندم ولا كلمات تحسر ,ولا تفيد في اعادة الحياة لجذور أشجار يربو عددها على الألف شجرة , طال الجفاف أجزاءها لقلة المياه الواصلة لها .
في