سيارات قديمة منتهية الترخيص تجثم دونما فائدة في مَرَائِب دوائر رسمية/ الصحفي بكر محمد عبيدات

كنانه نيوز – الصحفي بكر محمد عبيدات

كشفت حادثة إحتراق آلية تابعة لاحدى بلديات لواء بني كنانه اثناء توقفها في ” مرآب ” تابع للبلدية في احدى مناطقها , عن ضرورة العمل على التخلص من الآليات والسيارات والأجهزة التي باتت تشكل عبئا , فضلا على انها بوضعها الحالي في أماكن توقفها – تخزينها – تكلف خزينة الدائرة التي تتبع لها اموالا طائلة هي بالتالي بغنى عنها .

ويرى مهتمون ومعنيون بانه بات من الأهمية بمكان التخلص من هذه الآليات التي باتت بلغة العصـــــــــــــــــــــــر خارج التغطية ولم تعد تنفع لاي شيء سوى انها تصلح ك ” خردة ” , ولا تفي بالحاجة والهدف المنشود منها بصورة مطلقة .

ولفتوا الى انه يتوجب على الدوائر التي يوجد بها آليات قديمة وغير صالحة للاستخدم لاسباب عديدة , التخلص منها سواء ببيعها بمزادات علنية ام عن طريق البيع المباشر لاشخاص يهتمون بشرا الاشياء القديمة والخردة , ذلك انها في وضعها الحالي لا تفيد بشيء بل على العكس تسهم في الحاق الضرر المادي بدوائرها , وان هذه الآليات لا تفيد عملية صيانته بشيء .

وتشير معلومات حصلت عليها من مصادر موثوقة بأن البلديات تقوم على تخزين الآليات القديمة في اقسام الحركة التابعة لها ,لعل الزمان يعيد لها ألقاً كان قد تم سلبه منها فيما مضى من زمن , تاركة له مسؤولية اعادة تأهيلها , ولو كان ذلك الأمر جائزا , لما امتلأت كراجات تصليح السيارات ولتوقف الميكانيكية واصحاب هذه المحال عن العمل واعلنوا امتناعهم عن العمل بها تجنبا للخسائر .

ومن بين المعلومات المتسربة ؛ بأن إحدى بلديات اللواء التي احجم عن الإشارة اليها حوفا من ان يجد محاميها قضية أخرى يقوم برفعها ضدي في المحاكم بتهمة السب والذم والقدح او اي تهمة يتم تكييفها طبقا لطبيعة الحال – تحتفظ منذ سنوات بآليات قديمة وغير صالحة للاستخدامات في أقسام الحركة التابعة لها , وتتحمل نفقات صيانتها التي لم تعد تجدِ نفعا ولا فائدة لها , فما أفسده الدهر لا يصلحه عطار ” ميكانيكي ” , ولا يمكن ان يعود مجدٍ سابق لها بعد ان تم استنزاف قواها بالعمل .

ومرة ثانية ؛ يشير مهتمون ومعنيون بهذا الامر بانه ولغايات التخلص من النفقات والمصاريف التي يتم صرفها على الآليات المتوقفة في اقسام الحركة , كان على الجهات المعنية العمل على بيعها وشراء آليات جديدة مكانها من الممكن ان يستفاد منها , وبهذه الحالة نعفي الجهات التي تضع آلياتها القديمة بمرابها من مسؤولية صيانتها وحمايتها , وبذات الوقت تقوم بالاستفادة من الآليات الجديدة التي تم شراؤها من أثمان القديمة , وبهذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر .