مدفع رمضان إربد ..صَمت بعد حَياة..فمن يعيد صوته ؟!
كنانه نيوز –
لم يَعُد ابناء مدينة اربد يسمعون صوت مدفع رمضان الذي كانوا يسمعونه على امتداد سنوات طويلة مضت , مع مغيب شمس كل يوم من شهر رمضان المبارك , إيذانا بموعد الافطار , وهذا المدفع كان موجودا على تل اربد , وهي المنطقة المطلة على اغلب مناطق اربد , لتبتل عروق الصائمين ويثبت أجرهم بإذن ربهم , و مع آذان الفجر معلنا إمساكية يوم جديد من أيام الشهر الفضيل. وإستمر هذا الطقس الرمضاني جزءا أساسيا من طقوس الشهر الفضيل لعقود وعقود طويلة حتى غيب هذا الطقس قسرا لأسباب لوجستية بحتة.
وبقي القول بان مدفع رمضان اربد ,إختزل العديد من المعاني ,من بينها : أنه حول الصورة الذهنية عن المدافع بانها اداة دمار الى اداة سلام , على صوتها ,,يطمئن المسلمون ليتناولوا اكلهم وشربهم بعد يوم مضنٍ وتعب ..فمن يعيد لشرايينه الدماء ,,,؟!