كنانه نبوز –
اكد محافظ اربد رضوان العتوم على ان الحاكمية الادارية في المحافظة تحرص على ايجاد بيئات سكنية مناسبة وآمنة للمواطنين في شتى مناطق سكناهم , وخالية من الملوثات المختلفة .
وبين المحافظ العتوم في معرض رده عن ملاحظات حول شكاوي من مواطنين من منطقة الرابية في الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة اربد ’ بان مجموعة من مواطني وسكان المنطقة كانوا قد قدموا عريضة يناشدون الجهات المعنية بضرورة العمل على اغلاق المكب القريب من منازلهم , كونه يشكل خطرا عليهم من كافة المناحي خاصة من الناحية الصحية .
وأشار المحافظ العتوم الى ان المكب مثار الحديث يشكل مكرهة صحية لسكان المنطقة , حيث يعمد عدد من سائقي القلابات الى رمي الانقاض المختلفة وبصورة عشوائية في المكب , وانه تم مخاطبة بلدية اربد الكبرى ممثلة برئيسها المهندس حسين بني هاني , وانه تم وعد سكان الحي بانه سيصار الى اغلاق المكب بصورة نهائية .
وأوضح المحافظ العتوم بأن المحافظة لن تتوانى باتخاذ اشد العقوبات الإدارية بحق المخالفين من سائقي القلابات في حال تم ضبطهم، داعيا المواطنين إلى التبليغ في حال مشاهدتهم أي مخالفة.
وعلى ذات السياق؛ اشار الناطق الإعلامي في بلدية اربد الكبرى رداد التل، بانه تم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المكب ولن يعاد فتحها نهائيا.
وأشار إلى انه هناك بعض السائقين يستغلون ساعات المساء ويقومون بفتح الطريق، إلا أن البلدية تعود الى إغلاقه مؤكدا انه سيصار إلى تكثيف الرقابة عليه.
وكانت مجموعة من سكان الحي قد تقدموا بشكاوي للجهات المعنية يناشدونها ويطلبون منها العمل وبصورة سريعة اغلاق مكب النفايات الذي يقع بالقرب من منازلهم , كونه بات يشكل مصدر خطر على صحتهم وسلامتهم , وان المنطقة يوجد بها مستشفيات ومراكز تجارية ومؤسسات تدريبية الى جانب عشرات المنازل التي تأوي مواطنين .
والجدير بالاشارة اليه , بان منطقة الرابية هي إحدى مناطق مدينة إربدالجنوبية الغربية , ,التي تتبع إدارياً إلى لواء قصبة اربد الذي تم إنشاؤه في عام 1996، وتضمّ حي الأطباء، وضاحية الحسين، وحي جديد، وحي الأفراح، كما يقع بالقرب منها العديد من الأحياء، ومنها حي القصيلة وحي الأبرار، وهي منطقة حيويّة توجد فيها العديد من أماكن الخدمات المختلفة، ومنها؛ المطاعم والأسواق التجاريّة، بالإضافة إلى المدارس والمساجد وأماكن الرعاية الصحية كالمستشفيات.