كلمة حق بدولة عون الخصاونه / بقلم صافي خصاونه

بحضرته تستحضر الهيبة والمهابة وتلمس المعرفة والاحاطة وتعيش اجواء الكبار والقادة والساسة ، كيف لا وهو العَلَمُ الابرز بين الاردنيين والعرب على حد سواء وهو صاحب المواقف الذي لا تغيره المناصب والوظائف ، انه سليل العلم والمعرفة والشهامة …

اذا تحدث اوجز وكان في ايجازه كفاية ورسالة ، حاضر البديهة طيب المعشر تسُرُّك لُقياهُ ، وكعادة كرماء العرب دائم الترحاب لا يخلو بيته من زائر وطالب حاجة واخر طالب مشورة ورأي مبتسما بوجه الجميع قاضيا حاجات الكل بما حباه الله به من نعمة المعرفة والسيادة والخير ، وفي هذا الباب كان له من اسمه نصيب فهو العون بعد الله لمن جاءه قاصدا حاجة …

تشرفت بلقائه مرات ومرات ودائم الالتقاء به ان شاء الله للاطمئنان على صحته والتزود ببعض مما عنده من المعرفة والخبرة ، وفي كل مرة اتشرف بلقائه لا اشعر كيف يمضي الوقت فالوقت بحضرة الكبار ثمين وجدُّ مفيد …

الكبار هم بخور الوطن ينثرون عبقه انىَّ كانوا وهم رُسُلٌ المحبة والخير ، دعائي الى المولى في عليائه ان يحفظهم ويمتعهم بتمام الصحة والعافية انه ولي ذلك والقادر عليه …