رجال الشمع …..فساد المواقف / كاظم الكفيري

رجال الشمع …..فساد المواقف

كاظم الكفيري

لجأ عدد ممن تقلّد المسؤولية المناصب العليا في الدولة وأعيد تدويره مراراً وتكراراً إلى ابراز عضلاته أيام توليه المسؤولية وكيف أن جرأته وشجاعته هي التي كانت وراء استقالته او إقالته وانه هذا العتيد ذهب ضحية لمعارضته لمعظم القرارات التي يرفضها المواطنين مثل زيادة الضرائب او التخاصية وغيرها، حتى أنّ ثمة أناس منهم وصلت فيهم المواصيل الى اعتبار مواقفه السياسية هي التي جعلته خارج نادي المراكز والمناصب، علماً أن بعضهم بقي جاثماً على صدور المواطنين عقوداً وسنوات كنا نراه جسداً ممشوقاً وربطة عنق أنيقة، يستخدم اللغه العربية المقعرة وخطاباته تصلح لكل زمان وحكومه ورئيس …. أين المسؤول الذي يتحمل المسؤولية ويتحمل وزر قراراته بشجاعة وصدق… عجبي!