34
وحدة الخلاف
بقلم وليد الجراح
عندما ننظر إلى عموم حال المجتمع العربي الإسلامي فإننا قد نرى الكثير من الخلافات الداخلية، إقليمية و دولية واجتماعية وحتى السنن النبوية للأسف!
ولكننا في النهاية موحدون لله مؤمنون به وبرسوله ، فعقيدتنا واحدة
وعندما نقف على المجتمع الأردني كمثال على المجتمع العربي و الإسلامي ككل فإننا طبعًا نرى بعض الاختلافات التي زرعها الاستعمار وتتجاوزها الأجيال شيئا فشيئا كالشمالي والجنوبي ، الأردني والفلسطيني بدوي وفلاح وخلاف متجذر بين طبقة المسؤولين والشعب لتقصيرهم الواضح بالرعاية وتأمين حاجاته.
ولكن وليعلم العدو الحقيقي عدو الله والإنسانية الممثل بالكيان الصهيوني الغاصب ومن خلال ذلك الجاهل المتغطرس إيدي كوهين أنكم وبفضل الله أنتم من سيزيل جميع هذه الخلافات ويوحدنا صفا واحدا للوقوف فوقكم وطردكم طرد الكلاب الضالة إلى حيث أتيتم.
نحن في البداية والنهاية شعب النبي المصطفوي _ عليه أفضل الصلاة والسلام _ نختلف نعم، نتناقش نتصادم نعم، ولكننا في النهاية وعندما يجد الجد ويحمو الحديد ترانا أسود الوغى صفا واحدا نتسابق على الشهادة والالتقاء بأحبابنا الذين سبقونا ولكم بالتاريخ عبرة وعظة.
وأقول هنا لمسؤولينا نحن نرفع عنكم العبء ويكفيكم أن تفتحوا الحدود لنأكل أولئك الأوغاد بأسنانا قبل أيدينا فمعيار القوة ليس بالسلاح الذي تملك بل بالإيمان والعقيدة التي بين جنبيك
والله غالب على أمره