كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
بات مبنى مكتبة نقابة المهندسين في منطقة حرتا التابع لبلدية الكفارات في لواء بني كنانه في حالة سيئة يرثى لها ,وانه يعيش خارج التغطية وبعيد كل البعد عن اهتمامات المسؤولين , ولم يعد ضمن اولى اولوياتهم كما وعدوا في احاديث سابقة لكنانة نيوز عقب اثارتها لموضوع الحديقة امام المسؤولين , ذلك ان الرطوبة أكلت سقوف غرفه وجدرانه .
” كنانه نيوز ” تسلط الضوء على هذا المبنى الذي كلف الدولة مئات الآلاف من الدنانير بات يغط في ظلمة حالكة ,وان شبابيكه تعاني من التكسير والشبك الداخلي له قد امتدت اليها ايدي العابثين في ظل غياب تام للحراس الذين اوكلت مهمة الحراسة لهم ,وانه في ظل هذا الوضع المزري والذي لا يرضي احدا بات ممتلكات المكتبة في مهب الريح .
واشار مواطنون التقتهم كنانه نيوز بانهم مستعدون لتولي مهمة العناية بهذه الحديقة التي بات وضعها لا يسر صديقا وتعاني من الاهمال والضياع بعد ان يأخذوا اذنا من الجهات المعنية بهذا الامر ,ويأتي ذلك من باب حرصهم على الامكنة العامة في بلدتهم والتي ما وجدت الا لخدمتهم واطفالهم , ولم توجد عبثا .
وبينوا بان مسؤولية ما تتعرض له الحديقة ومحتوياتها من العاب وكتب تقع في بداية الامر على الحراس الذين يؤثرون النوم في بيوتهم بدل القيام بالمسؤوليات المنوطة بهم , وثانيا عدم المتابعة والمراقبة من قبل المسؤولين المعنيين بهذا الامر .
ودعوا الجهات المختصة بضرورة توفير وسائل الصحة والسلامة العامة فيها للحيلولة دون وقوع ما لا تحمد عاقبته خاصة وان الالعاب الموجودة فيها خارج التغطية ولم تعد تفي بالغرض المنشود بل على العكس باتت تشكل مصدر خطر على حياة مستخدميها.
مناشدات الجهات المعنية بضرورة إزالة الاعشاب الجافة الموجودة بين الالعاب المكرسة وفي ساحاتها تفاديا لخروج الحشرات الزاحفة والطائرة الضارة والمؤذية للمواطنين منها .
وكانت بلدية الكفارات قد رفضت عرضا من قبل احد المستثمرين في القطاع الخاص يتمثل بقيامه باعادة تاهيل الحديقة والالعاب الموجودة فيها , ورفدها بالعاب جديدة وكافة المستلزمات اللازمة , وان البلدية وعلى لسان رئيسها مروان عبيدات بررت عملية الرفض بان الحديقة من الاملاك العامة والتي لا يجوز التصرف بها باي شكل من الاشكال الا بموجب تعليمات خاصة بذلك الامر .
وبقي القول بان حديقة ومكتبة المهندسين في منطقة حرتا تم انشاؤها من قبل نقابة المهندسين الاردنيين وبالتعاون مع بلدية الكفارات لتكون متنفسا لاهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها , تنتظر من يخلصها من واقعها السيئ الذي آلت اليه حاليا ,وانـــــــــــــــــها بحاجة للمزيد من الرعاية والاهتمام من قبل الجميع مسؤولين ومجتمعات محلية ,لتعود وتفي بالغرض المنشود منها .