29
كنانه نيوز – وفر برنامج الامم المتحدة الانمائي من خلال وزارة الادارة المحلية وحدة حجر بسعة ستة اسرة لمستشفى الملك المؤسس الجامعي.
واكد وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري اليوم الثلاثاء ان وزارة الادارة المحلية ومن خلال شراكتها الممتدة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وغيره من شركائها الدوليين والمانحين وجهت هذه البرامج لدعم وإسناد القطاع الصحي والمنظومة الصحية التي تبذل جهودا جبارة وكبيرة في مواجهة ومكافحة فيروس الكورونا المستجد.
وثمن المصري الدعم الذي يوفره برنامج الامم المتحدة الانمائي في تعزيز قدرات القطاعات المختلفة وخصوصا الصحي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يواجهها الاردن كغيره من دول العالم لمواجهة هذا الوباء، معربا عن امله في ان تسهم هذه الوحدة بتعزيز ودعم قدرات مستشفى الملك المؤسس الذي يعد المستشفيات التي تحملت اعباء اضافية كأحد المستشفيات المتخصصة في التعامل مع هذه الجائحة.
وقال المصري، ان النموذج الاردني نجح بشكل لافت في التصدي لهذا الوباء بسرعة الاستجابة في اتخاذ الاجراءات اللازمة، والعمل بروح الفريق الواحد من كافة الوزارات والادارات افقيا وعموديا، مؤكدا الدور الهام الذي قامت وتقوم به البلديات ومجالس الخدمات المشتركة في دعم جهود المنظومة الصحية بكافة الوسائل والامكانات المتاحة والتي تعاملت مع الاردن كأنه بلدية واحدة.
بدوره قال مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو ان هذه الوحدة تعد رديفا قويا لوحدة الحجر الصحي في المستشفى التي تتكون من 16 سريرا كما تساعد في انسيابية نقل المشتبه بإصاباتهم الى هذه الوحدة كوحدة حجر قبل ظهور نتائج الفحوصات المخبرية.
واكد الغزو ان الوحدة مجهزة بأجهزة ومعدات بأحدث المواصفات اللازمة لحالات الحجر الصحي، واصبحت جاهزة لاستخدامها وقت الحاجة، لافتا الى انه تم تخصيص مكان لها يسهل عمليات انتقال المشتبه بهم من غرفة التشخيص الاولية في قسم الطوارئ اليها مباشرة دون الاختلاط او المرور بأي من الاقسام الأخرى في اطار الحرص الدائم على الالتزام بمعايير ضبط العدوى.
واشار الغزو الى ان المستشفى ومنذ بداية ازمة كورونا خصص ثلاثة طوابق للعزل الصحي والمتابعة الطبية بسعة 200 سرير اضافة الى تخصيص جناح بقسم الطوارئ لغايات استقبال الحالات المصابة او المشتبه بإصابتها بعيدا عن مراجعي اقسام الطوارئ الاخرى.
وقال مستشار برنامج الامم المتحدة الانمائي في الاردن المهندس سلام الطوال ان البرنامج ومن خلال شراكته مع وزارة الادارة المحلية قام بتوجيه جانب من برامجه بتوجيه من وزير البلديات المهندس وليد المصري لدعم واسناد القطاع الصحي والمنظومة الصحية الاردنية في مواجهة ازمة كورونا.
ولفت الى ان البرنامج وفر اجهزة ومعدات متخصصة لوحدات مماثلة في مركز حدود العمري ومستشفى التوتنجي ومستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى البشير، مشيرا الى ان البرنامج سيستمر في الاستجابة لأي إسناد تحتاجه وتتطلبه المنظومة الصحية في هذه الظروف الاستثنائية.
واكد وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري اليوم الثلاثاء ان وزارة الادارة المحلية ومن خلال شراكتها الممتدة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وغيره من شركائها الدوليين والمانحين وجهت هذه البرامج لدعم وإسناد القطاع الصحي والمنظومة الصحية التي تبذل جهودا جبارة وكبيرة في مواجهة ومكافحة فيروس الكورونا المستجد.
وثمن المصري الدعم الذي يوفره برنامج الامم المتحدة الانمائي في تعزيز قدرات القطاعات المختلفة وخصوصا الصحي في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يواجهها الاردن كغيره من دول العالم لمواجهة هذا الوباء، معربا عن امله في ان تسهم هذه الوحدة بتعزيز ودعم قدرات مستشفى الملك المؤسس الذي يعد المستشفيات التي تحملت اعباء اضافية كأحد المستشفيات المتخصصة في التعامل مع هذه الجائحة.
وقال المصري، ان النموذج الاردني نجح بشكل لافت في التصدي لهذا الوباء بسرعة الاستجابة في اتخاذ الاجراءات اللازمة، والعمل بروح الفريق الواحد من كافة الوزارات والادارات افقيا وعموديا، مؤكدا الدور الهام الذي قامت وتقوم به البلديات ومجالس الخدمات المشتركة في دعم جهود المنظومة الصحية بكافة الوسائل والامكانات المتاحة والتي تعاملت مع الاردن كأنه بلدية واحدة.
بدوره قال مدير عام المستشفى الدكتور محمد الغزو ان هذه الوحدة تعد رديفا قويا لوحدة الحجر الصحي في المستشفى التي تتكون من 16 سريرا كما تساعد في انسيابية نقل المشتبه بإصاباتهم الى هذه الوحدة كوحدة حجر قبل ظهور نتائج الفحوصات المخبرية.
واكد الغزو ان الوحدة مجهزة بأجهزة ومعدات بأحدث المواصفات اللازمة لحالات الحجر الصحي، واصبحت جاهزة لاستخدامها وقت الحاجة، لافتا الى انه تم تخصيص مكان لها يسهل عمليات انتقال المشتبه بهم من غرفة التشخيص الاولية في قسم الطوارئ اليها مباشرة دون الاختلاط او المرور بأي من الاقسام الأخرى في اطار الحرص الدائم على الالتزام بمعايير ضبط العدوى.
واشار الغزو الى ان المستشفى ومنذ بداية ازمة كورونا خصص ثلاثة طوابق للعزل الصحي والمتابعة الطبية بسعة 200 سرير اضافة الى تخصيص جناح بقسم الطوارئ لغايات استقبال الحالات المصابة او المشتبه بإصابتها بعيدا عن مراجعي اقسام الطوارئ الاخرى.
وقال مستشار برنامج الامم المتحدة الانمائي في الاردن المهندس سلام الطوال ان البرنامج ومن خلال شراكته مع وزارة الادارة المحلية قام بتوجيه جانب من برامجه بتوجيه من وزير البلديات المهندس وليد المصري لدعم واسناد القطاع الصحي والمنظومة الصحية الاردنية في مواجهة ازمة كورونا.
ولفت الى ان البرنامج وفر اجهزة ومعدات متخصصة لوحدات مماثلة في مركز حدود العمري ومستشفى التوتنجي ومستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى البشير، مشيرا الى ان البرنامج سيستمر في الاستجابة لأي إسناد تحتاجه وتتطلبه المنظومة الصحية في هذه الظروف الاستثنائية.