38
تقصير ينسف ما بني في النفوس
راتب عبابنه
منذ اليوم الأول للأزمة ونحن نرى الحزم في التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية والعلاجية. كيف لأحدهم أن يدخل البلاد دون أن يتم الحجر عليه ويتم الإكتفاء بتعهده بحجر نفسه؟؟ ما الذي يضمن أن لا يخالف هذا الشخص قواعد الحجر؟؟ لقد تم الإعلان مرارا وتكرارا أن من يدخل البلاد يتم حجره ١٤ يوما للتأكد من خلوه من الفايروس.
وهذا الإجراء لم يطبق على هذا الشخص من إربد ليتبين أنه حامل للفايروس. وبناءا على هذا التقصير من قبل المعنيين تم عزل منطقة سكنه بينما كان يتحتم الحجر على الشخص لوحده.
سؤال يدور بالأذهان: هل الخطأ يعود على السائق أم على من سمح له بالدخول دون الحجر؟؟ الخطأ يا سادة ينعكس على أرواح وعلى وطن ويرقى لمستوى الخيانة والتآمر وإلحاق الأذى بالوطن عن دراية ومعرفة وتصميم.
لا مجال للتبرير بالقول أن الجهل كان السبب وأن حسن النية كان خلف هكذا إجراء.
يجب أن يتم التحقيق مع المعنيين على الحدود التي دخل منها المصاب للتحقق من حقيقة الأمر وتفاصيله ومحاسبة كل من له علاقة بذلك.