«مسلسل كورونا»
حسين العواد الزعبي
عندما بدأ ظهور هذا الفيروس في الصين قبل عدة أشهر،أُشيع وقتها أنه ينتقل هذا الفيروس عن طريق ملامسة الإنسان للحيوانات،أي بدأ بالحيوانات أولاً ثم انتقل للإنسان،هذه أكذوبتهم الأولى،لأننا لم نرَ نفوقاً للحيوانات،ولم يعرضوا لنا فيديوهات تُثبت صحة إدعاءاتهم.
تطور الحديث عن هذا الفيروس،لينتقل من الإنسان إلى أخيه الإنسان عن رذاذ العطس والملامسة والمصافحة،وهناك من هو حاملاً للفيروس وآخر ناقلاً له،وتربته الخصبة هي الصين،حجتهم في ذلك بأنَّ الشعب الصيني يأكل الحشرات والديدان…و…. وهذا الشعب من أقذر شعوب العالم،وهذه هي كذبتهم الثانية.
إذا كان كما يدعون ،لماذا لم يظهر هذا الفيروس في الدول الأفريقية…!!؟؟التي تُعاني الفقر، وتفتك فيها الأمراض والأوبئة، وفي تلك الدول الفقيرة تتوفر التربة الخصبة والأجواء المناسبة لاستفحال هذا المرض وانتشاره إلى العالم بكل سهولة ويسر.
فكل من ذهب إلى الصين وتنقل في مدنه وقراه وأحيائه،يروي عكس ما يدعيه الآخرون،فهم شعب على درجة عالية من الدقة والنظام والنظافة،وشعب عملي،المرأة تعمل كالرجل تماماً،فمعظم الصناعات الصينية التي تصلنا من الصين،تقوم النساء الصينيات بتصنيعها وإعادة تجميعها،ناهيك عن القوانين الصارمة التي تحكم ذاك البلد.
كان هدف الغرب ضرب الصين اقتصادياً،لأن هذا المارد الصيني، تمدد وانتشر ووصل لكل بيت في العالم،إلا أن السحر إنقلب على الساحر،فمعظم المستثمرين الأجانب المتواجدين في الصين،باعوا شركاتهم وأسهمهم التجارية للدولة الصينية بأسعار زهيدة،وولّوا هاربين بالليل قبل النهار، خوفاً من تعرضهم لهذا الفيروس،وانتقاله إليهم، ولم يكن بمعلومهم بأن هذا المرض سيلاحقهم إلى بلدانهم،وسيكون أشدُّ فتكاً بهم من لو بقوا بالصين.
إلاّ أنّ الدولة الصينية فهمت اللعبة والمؤامرة التي أُحيكت ضدها،فقد سيطروا على هذا الفيروس وحدّوا من إنتشاره. ففي اليومين الماضيين لم تُسجّل أو تظهر حالات جديدة عندهم.
في بداية ظهور هذا الفيروس اللعين والمتفحّص للمشهد العالمي،وما يحيكه الغرب من مؤامرات ضد شعوبنا وشعوب العالم ككل ما هو إلا مشهد دراماتيكي،ولعبة جيوسياسية بحتة،وخطة اقتصادية،تُعدّ في المطبخ الأمريكي،وتُحاك خيوطها في الأقبية الصهيونية،ويُفبركها الإعلام العميل،بدعم وتمويل خليجهي. لم يكتف ِاصحاب القرار بعزلنا سياسياً،بل صار هناك إقصاء ديموغرافي،ليس على مستوى الدول وحسب،وإنما وصل إلى المدن والقرى والأحياء السكنية،لا بل حتى وصل إلى مستوى الأسرة الواحدة…!!! إنَّ كل ما حيك في المشهد الأخير في معظم دول العالم الغنية منها والفقيرة،من حالات الإستنفار والهلع والخوف،وإعلان حالات الطوارئ الدنيا والقصوى في بعض الدول،ووضع بعض الدول في خط الدفاع الأول،وكأنها في حالة حرب،أو ستتعرض لكارثة طبيعية وتسونامي مدمِّر،كلّ هذا وذاك ما هو إلاّ مسلسلاً دراماتيكياً.
ما تحدثتُ به قد لا يروق للبعض أو لا يعجب الكثيرين، ولكن قادم الأيام سيثبت صحة كلامي أو نفيه.
وكورونا حسب رأي أصحاب الإختصاص والخبرة،ما هو إلا فيروس سخيف من السهل السيطرة عليه والتخلص منه،إذا توفرت لدى الشخص المصاب قوة الإرادة والعزيمة على التخلص منه، ولم يكن لديه أمراضاً مستعصية،وكانت مناعته قوية التي يستطيع من خلالها تخطي هذه المرحلة. ومع حلقة ومشهد آخر…أستودعكم الله…!!!