كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
كشفت واقعة تلف وخراب الشبكات الحديدية الموضوعة على قنوات وعبارات تصريف مياه الامطار في منطقتي حاتم وابدر التابعتين لبلدية السرو في لواء بني كنانه عن ضرورة العمل على اعادة النظر بمواصفات الحديد الموضوعة على هذه القنوات تجنبا لحدوث امورا ليست بالحسبان .
وبين مهتمون ومعنيون بهذا الامر بأن الشبك الحديدي الذي وضِع على القنوات في تلكما المنطقتين كان ذو مواصفات قليلة التحمل حيث كانت فقط 3 ملم , مما يعني انها” ستنثني” امام وطأة عجلات المركبات التي تمر من فوقها خاصة تلك الثقيلة منها , وأن تكون ذو مواصفات عالية وبالدرجة التي نضمن معها بقاءها سليمة ومقاومِة , الى جانب ضرورة العمل على متابعة المشاريع المنفذة من قبل لجهات المعنية وعدم ترك الامور تحت تصرف المقاولين او ممن يقومون بتنفيذ هذه المشاريع لأسباب باتت غنية عن البيان .
ولفتوا الى أنه كان من المفترض ان يكون الشبك الحديدي بسماكة اكثر من 6 ملم كون ذاك السمك يتحمل الضغوطات , لا ان يكون ذو 3 ملم كما هو الحال عليه حاليا , حيث انها إنحت وتلفت بمجرد مرور المركبات من فوقها وباتت بوضعها الحالي تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم بدل ان تكون ذات فائدة ومنفعة عليهم , وهذا دليل على انه ضعيف ولا يصلح للغاية التي من أجلها أنشأت.
وفي ذات السياق لفتو عضو منطقة حاتم محمد المقدادي في تصريحات صحفية الى ان المشروع وجد كي يحد من مشاكل مداهمة المياه في فصل الشتاء لمنازل المواطنين , الا ان واقع الحال ينبىءبخلاف ذلك’ كونه قد نفذ بطريقة غير سليمة , الامر الذي سيزيد من حجم المشكلة خلال فصل الشتاء الحالي , منوها بأنه ونتيجة لطبيعة منطقة حاتم والمناطق المجاورة لها ؛ فانها بامس الحاجة لمثل هذه المشاريع للحد من الآثار الناتجة عن مداهمة المياه لمنازل المواطنين شتاء.
وعلى ذات السياق ؛ فقد أشارت مديرة مديرية الشؤون الهندسية بلواء بني كنانه المهندسة سناء العوران الى أن مشروع تصريف المياه في منطقتي حاتم وابدر بعيدا عن الغطاءا لحديدي الموضوع عليها لا يمكن الحكم عليه بأنه لبى الهدف المنشود منه الا بعد ان تنساب المياه فيها وبكميات معقولة ,ذلك ان هذه القنوات انشأت لغاية تصريف مياه الامطار بصورة سريعة وللحيلولة دون وقوع مشاكل كما في السابق.
وبينت المهندسة العوران الى ان المشروع موضوع الحديث نفذ قبل استلامها لموقع المسؤولية كمديرة للهندسة في بني كنانه , و قد تم استلامه بصورة اولية حسب الاصول, وتم بيان العيوب والنواقص فيه , وكان تلف الاغط