كنانه نيوز – الصحفي بكر محمد عبيدات
كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – عن عجز المسؤولين والنواب الذين تم انتخابهم من قبل مواطني لواء بني كنانه على إمتداد سنوات خلت عن ايجاد حلول جذرية وسريعة وعاجلة لجملة من المشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية وفي شتى المجالات الحياتية الصحية والبيئة والاجتماعية والمعيشية .
وأشاروا في منشوراتهم على هذه المواقع الاجتماعية بأن من بين هذه المشاكل المستعصية والقديمة الجديدة : مشكلة المياه على الرغم من توفر مصادر مياه عديدة في اللواء مثل سد الوحدة وغيره من المصادر , تحسين واقع مستشفى اليرموك الحكومي وعدم قدرتهم على تخصيص موقع لترخيص السواقين والمركبات في اللواء , على الرغم من الوعود التي قطعها المسؤولين وعلى أعلى المستويات الوظيفية .
وبينوا بانه وفضلا عما سبق الاشارة اليه ؛ فان مشكلة القطاع السياحي وعدم القدرة على تسويقه محليا واقليميا ودولـــــــــــــيا لا زالت قائمة وماثلة للعيان ,مثمنين ومقدرين الجهود التي تبذلها بعض المؤسسات المعنية بالشأن السياحي بين الحين والآخر في سبيل دفع عجلة السياحة للامام , , مطالين ومناشدين الجهات المعنية بضرورة العمل على دعم هذا القطاع السياحي والحيوي كي يتمكن من الوقوف على قدميه .
وفي القطاع التربوي ؛ فقد أشار النشطاء وهم يعبرون عن لسان حال شريحة كبيرة من ابناء اللواء الى أن المسؤولين والنواب لم يتمكنوا من انشاء كلية جامعية متوسطة كي تكون حاضنة لفئة كبيرة من بنات وابناء اللواء, كي يتمكنوا من اكمال تعليمهم العالي فيها , وتكون المناسب لتخريج كفاءات مؤهلة وقادرة على خوض سوق العمل بكل كفاءة واقتدار .
وعودا على بدء ؛ فقد أوضح النشطاء بمنشوراتهم بانه بات على الجهات المعنية كافة القيام بالمسؤوليات المنوطة بها على الشكل الامثل للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين , داعين المسؤولين والنواب ورؤساء البلديات وممن تم إختيارهم كممثلين عنهم بضرورة العمل على ترجمة بياناتهم الانتخابية التي قدموها قبيل خوضهم لغمار الانتخابات سواء النيابية او البلدية وعرضوها على جمهور الناخبين لغايات انتخابهم على ضوئها .
وختاما فاننا ننقل قضايا وهموم المواطنين بكل شفافية وموضوعية وحيادية لصناع القرار لعلها تجد لديهم الحلول لهذه المشاكل , وتسعى بصورة دائمةلتعزيزر مبدأ التشاركية فيما بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي رسمية كانت ام اهلية في سبيل تحقيق المصالح العامة , وتنأى بنفسها عن القيام بكل ما من شأنه الاساءة لاي جهة او شخص ما بعينه , وكلنا جميعا شركاء بالمسؤولية .