الفوترة على كشفية المريض/ محمد الهياجنه
الفوترة على كشفية المريض.
مسميات غريبة من خلال اختراع؟؟
لكل مصيبة هناك مسمى…
فاتورة لضريبة يعني كل مريض في حال راجع طبيب بعد الكشفية هناك ضريبة..
لدعم الخزينة يعني( لا يكفي الغذاء والدواء والمحروقات والكهرباء لدعم الخزينة.
التوجه لكل خدمة للمواطن علاج او محامي ضريبة ازدواجية وصلت الحناجر.؟؟
من يصدق تدفع لمحامي وتدفع للمحكمة وبعد هيك هناك ضريبة على قيمة اتعاب كل محامي او طبيب وهي اتعاب اكيد من جيب المواطن المنحوس بحكومات تخاف الله..؟؟
لن نشكي امرنا لقد شكينا من قبل والنتيجة تتضاعف الضريبة حتى شملت أساسيات الاسرة المسحوقة بكذب البرامج.
وهو سلوك أصبح يسبق الحدث بمقدمات بذريعة غالب عليها الابتزاز وانتهاك صبر الأغلبية المسحوقة.
وياتي الرد..
لهم تامين طبي ليش هم زعلانين وهي الفئة الصامتة تمتلك تأمين بدرجة ثالثة في حال طلب الطبيب صورة اشعة بحاجة لشهور واذا عملية لشهور ومنهم من رحل لدار البقاء
ولا زال موعد الصورة او العملية بحاجة لشهور..
وبقولك التأمين الصحي شمل
٨٠ ٪من المواطنيين
تناقض بين الحقيقة ومواعيد الصور والعمليات والسرير.
واخر القصص مطلوب فاتورة لكل مريض او قضية عند محامي.
ماذا تبقى بربكم.
وعلى ذلك منشورات تنزل كل يوم بتوفر فرص تدريب لمهن للاشقاء لسوريين واردنيين مع توفر مواصلات ووجبة طعام ووو
السؤال ليش السوري والمسافة لا تتجاوز ساعة بكون على حدود الشام والياسمين بسلام.
أصبح هرج الحكومة يسبب للاردني صدع مزمن وخوف من المجهول والخوف من تنوع الضريبة يؤكد الافلاس في التخطيط التنموي.
خوف تجاوز السقف بعد ان فقد المواطن الثقة والأمل بقادم الأيام ووصل فساد وغش بالغذاء الدواء والكل بنهش ببعض دون رحمة او مخافة الله..
ومنقول الحكومة تخاف الله كيف لديهم برنامج عمل جمع السلاح مع ان المطلوب قبل السلاح جمع تجار المخدرات
وتجار العهر والفجور.
لن نزيد ونحن نفتقد الثقة بكل مسؤول يمارس مهامه باناقة وشياكة من البدلة والقميص والحذاء والقميص ونظارة وبالمقابل الكل تابع زيارة الملك للمسجد الحسيني وهو يرتدي قميص نص كم وبنطلون عادي.
وعلى الجانب الآخر بدلات وقمصان هيلمان زمانة
وبقولك بدنا نحارب الفساد والفاسدين منقول ياريت مع السؤال متى وكيف.
نحن لا نشكي من الأعداء نحن نشكي من عداوة انفسنا مع بعض كراهية تساعد في تفكيك الاسرة لتصبح مشاع بدون رقيب او حسيب.
واقع اوجع القلوب عند الموحدين بالله.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه