مفتي القدس: مدينة القدس شانها شان مكة المكرمة والمدينة  المنورة

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

بين الشيخ الدكتور عكرمة صبري  مفتي القدس ورئيس هيئة العلماء  والدعاة القدس ان مدينة القدس شانها شان مكة المكرمة والمدينة  المنورة  مستشهدا بالحديث النبوي الشريف : ” لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام ومسجدي هذه والمسجد الاقصى ” , وان الله العلي القدير قد منح الاقصى بالمباركة  وبارك ما حوله .

جاء ذلك خلال مشاركته  بفعاليات المؤتمر العلمي الدولي  والذي جاء  تحت عنوان ” القدس : مكانة  شرعية ورعاية هاشمية  ” والذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة اليرموك   وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة  , وناقش المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة ايام  بمشاركة باحثين من عدة دول عربية العديد من المحاور واهمها البعد الحضاري والمكانة الشرعية والرعاية الهاشمية  والرؤية المستقبلية للقدس .

واشاد  عكرمة بدور الهاشميين في رعاية المقدسات الاسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك منذ عهد الشريف حسين بن علي واستمر حتى استلم الراية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مثمنا جهود اللجنة التحضيرية التي قلمت بإعداد هذا المؤتمر الحافل بالجلسات المتنوعة والشاملة والتي تحيط بمدينة القدس إحاطة السوار بالمعصم، لافتا إلى أن فلسطين، والقدس، والأقصى ألفاظ متداخلة في مدلولاتها وابعادها، لأن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المتعلقة بهذه الألفاظ لم تفصل بين مدلولاتها فكلها تصب في إطار واحد، موضحا أن الله عز وجل حبا مدينة القدس بمنزلة عالية رفيعة، فقد ربطها بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة حيث الاسراء، وربطها بالسماء بالمعراج فهي بوابة الارض إلى السماء، كما انها بوابة السماء إلى الأرض فقد نزل فيها الانبياء والمرسلون، وبارك بالمسجد الأقصى وما حوله.

والشيخ الدكتور عكرمة صبري هو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992 ورئيسها، ورئيس مجلس الفتوى الاعلى في فلسطين وخطيب المسجد الاقصى المبارك وهو عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الاسلامي العالمي بمكة المكرمة وعضو المجمع الفقهي الاسلامي الدولي بجدة. وقد انتخب رئيسا للهيئة الاسلامية العليا في القدس الشريف عام 1997. وقد شارك في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس.