كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
وسط اجواء الحر الشديد , نفذ العشرات من أبناء عشيرة الشياب منطقة الصريح التابعة للواء بني عبيد وقفة احتجاجية ظهر يوم امس الثلاثاء أمام مبنى محافظة إربد جاءت تحت عنوان ( تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين راعي العدالة الاول , التوقيف الاداري بعد قرار البراءة والعفو العام ظلم وتعسف لاستخدام السلطة ) مطالبين بالأفراج الفوري عن ابنيها ياسر وعلي الشياب الموقوفين اداريا من قبل محافظ اربد من اكثر من شهرين رغم الوعود المتكررة من قبل محافظ اربد بأنهاء القضية والافراج عنهم.
محافظ اربد رضوان العتوم اكد خلال حديثه مع المعتصمين بان الحاكمية الادارية لا تالو اي جهد في سبيل معالجة الموقف وانهاء الخلاف الذي تجدد لاحقا من المعنين من العشيرتين حول عدد من الامور , وسيصار الى السعي في حل الخلاف وانهاء الموضوع في القريب العاجل الذي سيحمل في طياته انفراج لهذا التوقيف.
واضاف ان صلاحية التوقيف الاداري الممنوحة للحكام الاداريين بموجب قانون منع الجرائم يستند الى اسس ومعايير محددة بعيدة كل البعد عن المزاجية الشخصية واولها الحفاظ على حياة الموقوف اداريا من اية اخطار انتقامية او ردود افعال قد تعرض حياته للخطر وثانيها الخطورة الاجرامية للموقوف نفسه والعديد من القضايا التي قد يتسبب عنها ايذاء لاحد الطرفين .
وأكد عدد من المعتصمين ان الموقفين شملهما العفو العام والذي صدر بداية العام الحالي 2019 وكذلك تم إسقاط الحق الشخصي عن ابنائهم سابقا وانه لا يوجد سبب او مبرر لتوقيفهم اداريا و ان اعادة توقيفهم دون اي سبب يذكر بعد قرار البراءة والعفو العام يعتبر ظلم وتعسف لاستخدام السلطة , حيث اشاروا الى ان عدد من اقارب الموقفين من الدرجة الاولى وعدد من وجهاء العشيرة طالبوا محافظ اربد رضوان العتوم عدة مرات للافراج عنهم ولكن دون جدوى مما دفعهم لتنظيم هذا الوقفة لتأكيد مطالبهم بالافراج الفوري عنهم.