لمن يهمه الأمر/سليم بطاينة

لمن يهمه الأمر

سليم بطاينة

هل رأيت من يكذبُ عليك رغماً عنك !!! فعقل المواطن الاردني اصبح تائهاً في مصدر معلوماته ؟ فالأعلام*  الحكومي يأخذنا إلى عالم أفتراضي ليس له في الواقع من شيء !!!! والمصدر الاخر هو وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية الداخلية والخارجية ، والتي تغوص في البحثُ عن الحقيقة !!!! مما يجعل الناس في الوقوع فريسة للافتراضات واليأس !!!!

لا تكتب إلا عما تعرفه ! شعار رفعه الكاتب الامريكي Ernest Hemingway ، * الجهلُ في زمن العلم خطيئة وأحياناً حماقة ، فلكل داء دواء إلا الحماقة !!!!!!!!

*جريدة هآرتس الاسرائيلية وموقع ديبكا الإخباري وجريدة الايكونومست اللندنية ، كتبت بأن الاْردن في طريقه إلى نهج جديد ؟ نهج يستوعب الجميع وقانون انتخاب عصري في الطريق ، وتعديلات دستورية ستطال المادة ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٦ ومواد أخرى !!!!!! وسيكون هنالك دولة لا يهم ماذا سيكون أسمها ؟ فالفلسطينيون يشعرون انها تُمثلهم ،،!! والاردنيين سيشعرون بأن حقوقهم محفوظة !! والعراقي والسوري سيشعرون بأنها إمتداً لهم ؟

* أنتبهوا لما تكتبه السفارات الأجنبية والعربية بعمان عن الوضع الداخلي للأردن بتقاريرها التي تُرسلها إلى بُلدانها !! والتي بدأ جزءاً منها يتسرب الى الصحافة العالمية بقصد أو بدون قصد !!

* الاردنيون يخافون من المستقبل حيث لا شي هناك في الأفق ما يرسم ملامح البشرى ؟ فكل ما يشاهدونه أمامهم يبدو بداية لحطام قادم !!!

* من يجرؤ أن يسئل عن تفاصيل مشروع حوسبة المستشفيات الحكومية وشبه الحكومية ( مشروع حكيم ) ؟ هل هم شركة حكومية غير ربحية كما قال بعضاً من المسؤولين السابقين ؟ وكيف تم احالة العطاء وما هي تكاليف المشروع الحقيقية ؟ وهل هي من الموازنة العامة للدولة ؟ ومن هم اصحاب تلك الشركة ؟ وكم من وزير تم الإطاحة به سابقاً من وزراء تكنولوجيا المعلومات لتجرؤه بالسؤال وامتناعه عن التوقيع ؟

* أنها دعوة لمراجعة شاملة عصفت بِنَا بالداخل ، ودعوة للبناء وتحصين الداخل ٠٠٠٠٠٠ !!! فالقليل جداً في الاْردن من يجمعُ بين مهارة السياسي والأمني !!!

* من منكم بتذكر مسلسل صح النوم لدريد لحام ونهاد قلعي وأبو كلبشة رئيس المخفر وصاحب الأنف الذي لا يُخطىء !! ومدوخ موسيليني ، وكان يفرضُ الامن بالعصا والفلقة !!! فعلى ما يبدو فأن ابو كلبشة في حارة كل مين ايده اله سابقاً أرحم من ابو كلبشة في أيامنا هذه!!! فقد تم أستبدال كركون ابو كلبشة بسجن أبو جودت بباب الحارة !!!! فمن العار أن تواجه الكلمة بكلبشة ، ويواجه الفكرُ بعصا !! ومن العار أن يُطارد الراي ويقمع لمجرد انه ليس على مقاس ابو كلبشة وأبو جودت !!!!!!؟؟؟؟

* أصبح طبيعياً أن نصحى كل يوم على أزمة جديدة تبدأُ صغيرة ثم تنتهي إلى قضية وطنية تهم الجميع !! ولا أحد يعرف من يصنع الأزمات !! فنقاط كثيرة من أول السطر لا نعرفُها ولا يعرفها الناس ؟ فالمشكلة الدائمة والمستمرة بأننا نُعالجُ المشاكل بمصائب ؟

* متقاعدين مدنيين وعسكريين ( محافظين سابقين وأمناء عامين ووزراء ، ورتب عسكرية عليا ٠٠٠٠الخ ) أصبحت رواتبهم التقاعدية لا تكفي لفاتورة الكهرباء والمياه ؟ وابنائهم عاطلين عن العمل !!! فهم في ضنك كبير لا يعرفه احد !!!

* ولد الحوارُ بولادة الاختلاف !! فالحوار هو ثمة أعتراف متبادل خارج عن إي نوع من أنواع النفي !!! وهو يسبقُ أية إصلاحات ٠٠٠٠٠٠!! وإذا كانت المشكلة هي مشكلة تضاد الأفكار ، فالحوار هو الطريق الأمثل !! فعدم الثقة هو لب الأزمة وجوهرها إذ يُكرس حالات التفكك والانفراط !!! فنحنُ في حالة لا نُحسدُ عليها ، وفِي دائرة مغلقة من التفكك واليأس والأحباط الذي يُخيم علينا في شكل كابوس يخنُقُ حركتُنا !!!! فالحوار بات هو الطريق الأمثل لتحقيق العقد المشترك والاتفاق العام

* من أجمل الأفلام السينمائية العربية التي شاهدتها في هذا الشهر الفضيل هما ( خليل بعد التعديل للفنان المصري المرحوم محمود عبد العزيز ، وإحنا بتوع الأتوبيس لعادل امام وعبدالمنعم مدبولي !! وفيلم القط والفأر !!

* أسرائيل تسعى لمزيد من التسلل إلى الجسد العربي عبر ما يسميه بعض السياسيين والإعلاميين الاسرائيلين ( بحلف الضواحي )!!

 * قانون الملكية العقارية الجديد رقم (١٣)لسنة ٢٠١٩ ، هل هنالك من وراء الأكمة ما ورائها ؟ وهل هنالك شيٌ يحدث هُنا وهناك ؟
 النائب السابق المهندس سليم البطاينة