كنانه نيوز – ظهرت في الآونة الاخيرة أفعى يصل طولها إلى 130 سم وتلقب بـ”أفعى فلسطين” وهي من أخطر خمسة أفاع تعيش في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
وتعد أفعى فلسطين من بين أكثر من 30 نوعاً من الأفاعي التي تنتشر في المناطق الطبيعية، خاصة قرب السواحل والسفوح والأغوار ومعدل طول هذه الأفعى هو 80 – 90 سم، ويصل إلى 130 سم كحد أقصى.
ويميل لون تلك الأفعى إلى الأصفر مع وجود خطوط ملتوية ذات لون غامق من ذنبها وحتى رأسها الذي له شكل مثلثي، وتعيش في نظم بيئية مختلفة خاصة في الأماكن التي ترتفع درجة حرارتها وقرب التجمعات المائية أو مجاري الصرف الصحي أو المزارع المروية.
من جهته، قال رئيس قسم المطاعيم والأمصال في وزارة الصحة كامل أبو سل، إن عدد الوفيات نتيجة لدغة أفعى فلسطين في الأردن لا تتجاوز الخمس وفيات سنوياً، في حين يتراوح عدد الإصابات من أفعى فلسطين سنوياً من 200 إلى 300 إصابة.
وأكد أبو سل توفر أمصال أفعى فلسطين في وزارة الصحة بحجم 60 ألف جرعة تم استخدام 10 آلاف جرعة منها خلال الفترة الماضية.
وناشد أبو سل جميع المستشفيات الحكومية بضرورة استلام أمصال الأفعى بأسرع وقت خصوصاً للمستشفيات الواقعة في الأطراف.
وبين أن تكلفة المطاعيم والأمصال 30 مليون دينار سنوياً وموجودة في جميع المستشفيات والمركز الصحية الحكومية وتقدم بشكل مجاني.
وعلى صعيد متصل، زودت مديرية الدفاع المدني “الغد” بإحصائية عدد حالات اللدغ من الأفعى بشكل عام، ليتبين إصابة 255 شخصا خلال العام 2018، في حين أصيب 185 شخصاً منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم.
وحذر رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الدكتور أحمد الشريدة، من انتشار أفعى فلسطين السامة بشكل كبير في مختلف مناطق الأردن.
ودعا الشريدة إلى ضرورة تنظيف العشب والحشائش في محيط المنازل، ومراقبة الأطفال وتحركاتهم جيداً وعدم ترك شبابيك المنزل والأبواب مفتوحة وتفقد حوافها، وتفقد الأحذية قبل ارتدائها إذا كانت تترك خارج المنزل.
كما دعا إلى ضرورة الانتباه للخطوات عند التنقل في الأراضي الزراعية والمناطق التي تتواجد فيها الأعشاب والحشائش بكثافة وإلى خطورة التنقل في المساء دون إضاءة في محيط المنزل.
وأكد الشريدة أهمية تفقد أحواض الزهور والورد في محيط المنزل من الداخل وعدم ترك الأطفال يخرجون بمفردهم.
يذكر أن هذه الأفاعي جبانة ولا تهاجم الأشخاص بل تفعل ذلك في حالة الدفاع عن نفسها أو إذا ما لامس شخص بيضها أو حاول قتلها أو وطأت قدمة عليها بالخطأ.
الغد