كان الله بعون الأردني / محمد الهياجنة

كان الله بعون الأردني

محمد الهياجنة

شاب يبحث عن مصدر رزق وجده بالدخان فرصة للرزق.. باشر بشراء كرتونة أو أكثر حسب راس المال المعدوم ليعيش وشراء الدخان ……. من سوق المحلي.. مع ان ثمن الكرتونة دين… وسار على درب عيش كريم….ولا تنحرف… الدخان بالاسواق متوفر بكثرة… جميع الأصناف..من وين. مصادر.. و بكميات عرض وطلب… كيف ولمين؟. لا زال الجواب مجهول؟ الشاب الأردني وجد رزق بسيط من شراء دخان من سوق محلي وبيع بالكروز وباكيت..على زاوية شارع أو بمجمع سيارات.. بالأمس كان الحظ عجيب غريب…مع احد الشباب بعد شراء كم كرتونة. من مدينة أردنية وغادر السوق عبر الطريق كانت مركبات المكافحة بالمرصاد .اخبارية من عوايني أو مخبر.. تم القبض على الشب والسيارة وإعداد ضبط.؟ و تكيف غرامة وحجز ووو. وحجز ولا زال.. غرامات بمعدل عشر أمثال . هي نص القانون.. معقول نحارب البؤساء بلقمة عيشهم…. اي قانون ونحن نتحدث عن دولة القانون….والقانون لم يسأل من أين احضار الغرامة المالية. غرامة يعني مصيبة شو مصيبة قول كارثة؟ ويبقى السؤال؟؟؟؟ . وين هو القانون عن هوامير الدخان بالحاويات هؤلاء الهوامير فوق قانون الغرامة لملاحقة من يبحث عن فرصة عمل. وهل هناك تفسير وتجاهل التماسيح. أصحاب حاويات الدخان اكيد الجواب ممنوع. اللهم بارك بمملكتنا.. كاتب شعبي محمد الهياجنه