يجب الاستعداد لسيناريوهات إسرائيلية سيئة جدا /ماهر أبو طير

يجب الاستعداد لسيناريوهات إسرائيلية سيئة جدا
ماهر أبو طير

رئیس الحكومة الإسرائیلیة الذي یرید العودة رئیسا للحكومة یوظف المسجد الأقصى، في حملتھ
الانتخابیة، وھو یتحالف مسبقا، مع الجماعات المتطرفة في إسرائیل، ولن یقف ضدھا.
توقیت الانتخابات الإسرائیلیة، توقیت ضاغط، لكن توظیف ورقة المسجد الأقصى، توظیف خطیر،
لان الزج بالحرم القدسي، في حسابات الانتخابات الإسرائیلیة، سیؤدي إلى تداعیات كبیرة، وھذا
یثبت أن الفترة المقبلة ستكون حساسة جدا.
علینا أن نوجھ التساؤلات إلى طرفین رسمیین، رغم معرفتنا أن سوار الحمایة الشعبیة للمسجد
الأقصى، ھو الأھم، كون سوار الحمایة ھو الواقع الحیوي والفعلي والمباشر عند حدوث أزمات
تتعلق بالحرم القدسي، وھذا ما نشھده مرارا، وتخشاه إسرائیل حقا.
السؤال الأول یوجھ إلى الأردن الرسمي، الذي یواجھ تھدیدات إسرائیلیة، ترید إنھاء رعایتھ للحرم
القدسي، ولذلك تقوم یومیا، باقتحام الحرم القدسي، والتھدید بتغییر ھویة المكان المقدس، واعتقال
حراس الأقصى، الذین یعدون موظفین لدى الحكومة الأردنیة.
لھذا كلھ علینا أن نسأل عن الذي سیفعلھ الأردن في حال تزایدت التھدیدات الإسرائیلیة، التي
وصلت حد التھدید بتحویل مصلى الرحمة، إلى كنیس یھودي، وانھاء دور الأوقاف الأردنیة،
لصالح إدارة إسرائیلیة، وھذا الذي أعلنت عنھ، جماعات الھیكل الیھودیة؟!.
السؤال الثاني یرتبط بالسلطة الوطنیة الفلسطینیة، التي لا تحرك ساكنا بخصوص ملف الحرم
القدسي، على الرغم من حساسیة الملف، من ناحیة سیاسیة أیضا، باعتبار أن الحرم في القدس

المفترضة عاصمة للفلسطینیین، وبدلالات القضیة الفلسطینیة، والاخطار التي تتعرض لھا، مع

قرب الإعلان عن صفقة القرن، التي على الأغلب ترید شطب الملف الفلسطیني، وملف الحرم
القدسي تحدیدا، عبر اخراج القدس، من كل المفاوضات، ولا أحد یعرف إلى متى ستبقى السلطة متفرجة على ھذا المشھد، وتتصرف بطریقة شبھ حیادیة، تاركة الحرم القدسي، لتھدیدات كبرى، لا
یتم ردھا بكل ھذه البیانات، فوق امتناع السلطة عن تأیید أي عمل شعبي، على مستوى اطلاق
انتفاضة ثالثة، او أي حل بدیل.
جوار فلسطین المحتلة، في اصعب حالاتھ الیوم والذي یتأمل سوریة ولبنان، ومصر وحتى العراق،
یعرف أن كل ھذا الجوار التاریخي، منھك، وفي أسوأ حالاتھ، وغیر قادر حتى على حل مشاكلھ،
ویلمس الجمیع الیوم، أن الموضوع الفلسطیني الذي كان یتسبب بمظاھرات في العالمین العربي
والإسلامي، لم یعد یحرك أحدا، وكأن أكثر من ملیار إنسان ونصف الملیار إنسان أصیبوا بغیبوبة
مفاجئة، أو مسھم سحر تنزل علیھم، من حیث لا یحتسبون.
شھر آذار الحالي، وحتى موعد الانتخابات الإسرائیلیة المقبلة، وما یلیھا من تحالفات لتشكیل
الحكومة الإسرائیلیة، اذا نجح نتنیاھو ولم یتم شطبھ بقضایا الفساد، فترة حساسة جدا، توجب على
جھات كثیرة التحرك، بدلا من التفرج، على ما یجري، خصوصا، مع سعي الإسرائیلیین یومیا
لجس نبض جھات عدة، ومعرفة ردود الفعل المتوقعة، قبل سماحھا بتوجیھ ضربة كبرى للحرم
القدسي، تغیر ھویة المكان، بشكل جذري وخطیر جدا.
بشكل واضح وصریح، لابد من الدعوة إلى تحشید شعبي في الحرم القدسي، ھذه الأیام، والاستعداد
لسیناریوھات إسرائیلیة سیئة جدا، موجھة ضد الفلسطینیین والأردنیین، وھي سیناریوھات تتزامن
أو تقترب من ظلال صفقة القرن، وقد تستند أساسا الى تحولات عربیة وإقلیمیة ودولیة، ترفع
الغطاء الرسمي العربي عن القضیة الفلسطینیة، وتضعھا في مھب الریح، في أسوأ توقیت، تمر بھ
ھذه المنطقة، منذ أن كانت إلى ما نحن فیھ.
رئیس الحكومة الإسرائیلیة الذي یرید العودة رئیسا للحكومة یوظف المسجد الأقصى، في حملتھ
الانتخابیة، وھو یتحالف مسبقا، مع الجماعات المتطرفة في إسرائیل، ولن یقف ضدھا.
توقیت الانتخابات الإسرائیلیة، توقیت ضاغط، لكن توظیف ورقة المسجد الأقصى، توظیف خطیر،
لان الزج بالحرم القدسي، في حسابات الانتخابات الإسرائیلیة، سیؤدي إلى تداعیات كبیرة، وھذا
یثبت أن الفترة المقبلة ستكون حساسة جدا.
علینا أن نوجھ التساؤلات إلى طرفین رسمیین، رغم معرفتنا أن سوار الحمایة الشعبیة للمسجد
الأقصى، ھو الأھم، كون سوار الحمایة ھو الواقع الحیوي والفعلي والمباشر عند حدوث أزمات
تتعلق بالحرم القدسي، وھذا ما نشھده مرارا، وتخشاه إسرائیل حقا.
السؤال الأول یوجھ إلى الأردن الرسمي، الذي یواجھ تھدیدات إسرائیلیة، ترید إنھاء رعایتھ للحرم
القدسي، ولذلك تقوم یومیا، باقتحام الحرم القدسي، والتھدید بتغییر ھویة المكان المقدس، واعتقال
حراس الأقصى، الذین یعدون موظفین لدى الحكومة الأردنیة.
لھذا كلھ علینا أن نسأل عن الذي سیفعلھ الأردن في حال تزایدت التھدیدات الإسرائیلیة، التي
وصلت حد التھدید بتحویل مصلى الرحمة، إلى كنیس یھودي، وانھاء دور الأوقاف الأردنیة،
لصالح إدارة إسرائیلیة، وھذا الذي أعلنت عنھ، جماعات الھیكل الیھودیة؟!.
السؤال الثاني یرتبط بالسلطة الوطنیة الفلسطینیة، التي لا تحرك ساكنا بخصوص ملف الحرم
القدسي، على الرغم من حساسیة الملف، من ناحیة سیاسیة أیضا، باعتبار أن الحرم في القدس

المفترضة عاصمة للفلسطینیین، وبدلالات القضیة الفلسطینیة، والاخطار التي تتعرض لھا، مع

قرب الإعلان عن صفقة القرن، التي على الأغلب ترید شطب الملف الفلسطیني، وملف الحرم
القدسي تحدیدا، عبر اخراج القدس، من كل المفاوضات، ولا أحد یعرف إلى متى ستبقى السلطة متفرجة على ھذا المشھد، وتتصرف بطریقة شبھ حیادیة، تاركة الحرم القدسي، لتھدیدات كبرى، لا
یتم ردھا بكل ھذه البیانات، فوق امتناع السلطة عن تأیید أي عمل شعبي، على مستوى اطلاق
انتفاضة ثالثة، او أي حل بدیل.
جوار فلسطین المحتلة، في اصعب حالاتھ الیوم والذي یتأمل سوریة ولبنان، ومصر وحتى العراق،
یعرف أن كل ھذا الجوار التاریخي، منھك، وفي أسوأ حالاتھ، وغیر قادر حتى على حل مشاكلھ،
ویلمس الجمیع الیوم، أن الموضوع الفلسطیني الذي كان یتسبب بمظاھرات في العالمین العربي
والإسلامي، لم یعد یحرك أحدا، وكأن أكثر من ملیار إنسان ونصف الملیار إنسان أصیبوا بغیبوبة
مفاجئة، أو مسھم سحر تنزل علیھم، من حیث لا یحتسبون.
شھر آذار الحالي، وحتى موعد الانتخابات الإسرائیلیة المقبلة، وما یلیھا من تحالفات لتشكیل
الحكومة الإسرائیلیة، اذا نجح نتنیاھو ولم یتم شطبھ بقضایا الفساد، فترة حساسة جدا، توجب على
جھات كثیرة التحرك، بدلا من التفرج، على ما یجري، خصوصا، مع سعي الإسرائیلیین یومیا
لجس نبض جھات عدة، ومعرفة ردود الفعل المتوقعة، قبل سماحھا بتوجیھ ضربة كبرى للحرم
القدسي، تغیر ھویة المكان، بشكل جذري وخطیر جدا.
بشكل واضح وصریح، لابد من الدعوة إلى تحشید شعبي في الحرم القدسي، ھذه الأیام، والاستعداد
لسیناریوھات إسرائیلیة سیئة جدا، موجھة ضد الفلسطینیین والأردنیین، وھي سیناریوھات تتزامن
أو تقترب من ظلال صفقة القرن، وقد تستند أساسا الى تحولات عربیة وإقلیمیة ودولیة، ترفع
الغطاء الرسمي العربي عن القضیة الفلسطینیة، وتضعھا في مھب الریح، في أسوأ توقیت، تمر بھ
ھذه المنطقة، منذ أن كانت إلى ما نحن فیھ.