العيسوي يفتتح عددا من مشاريع المبادرات الملكية في إربد

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات

افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، في محافظة إربد، مدرسة المغير الثانوية الشاملة للبنين، والصالة الرياضية لنادي النهضة للمعاقين حركياً، وقاعة متعددة الأغراض لمخيم الشهيد عزمي المفتي، والتي جاء إنشاؤها تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، خلال لقاءات جلالة الملك مع وجهاء وأبناء المحافظة.

ويهدف إنشاء هذه المشاريع التي حضر افتتاحها وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد المعاني، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس فلاح العموش، إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في مجال التعليم، وكذلك تمكين مؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز دورها في خدمة مجتمعاتها المحلية، وتفعيل مشاركتها في مسيرة التنمية المستدامة.

وتشتمل مدرسة المغير على 25 غرفة صفية ومختبرين للعلوم، ومختبرين للحاسوب وملعبا لكرة السلة، ويتلقى التعليم بها نحو 600 طالب من الصف السابع الأساسي وحتى الثاني الثانوي.

وتوفر الصالة الرياضية متعددة الأغراض التابعة لنادي النهضة للمعاقين حركياً، البنية التحتية والخدمات اللازمة لممارسة الفرق الرياضة التابعة للنادي نشاطاتها الرياضية، خاصة في لعبتي كرة السلة وكرة الطائرة، فيما أنشئت القاعة متعددة الأغراض بمخيم الشهيد عزمي المفتي لخدمة أبناء وبنات المخيم في مختلف مناسباتهم.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال العيسوي إن افتتاح هذه المشاريع يأتي بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحسين مستواهم المعيشي، وتمكينهم وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعاتهم المحلية، وتفعيل مشاركتهم في مسيرة التنمية الشاملة.
ولفت إلى ما يوليه جلالة الملك لقطاع التعليم والطلبة من اهتمام ورعاية كبيرتين، مبنيا ان افتتاح مدرسة المغير الثانوية الشاملة للبنين جاءت لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة ودفعهم نحو التميز من خلال صقل مواهبهم وابداعاتهم، وتنمية قدراتهم وتمكينهم.

وحسب العيسوي، فإن افتتاح الصالة الرياضية متعددة الأغراض التابعة لنادي النهضة للمعاقين حركياً، يستهدف تمكين هذه الشريحة من ممارسة الألعاب الرياضية التي تتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم، إلى جانب دمجهم بالمجتمع وفتح أبواب الفرص والأمل لهم في الحياة الكريمة.
وبين ان إنشاء القاعة متعددة الأغراض في مخيم الشهيد عزمي المفتي جاء لخدمة أهالي المخيم في مختلف المناسبات الاجتماعية، وفي إقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية.

من جهته، قال وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد المعاني، ان افتتاح مدرسة المغير الثانوية الشاملة للبنين يعكس اهتمام جلالة الملك بالبنية التحتية للعملية التعليمية والتربوية برمتها، وتجسد ذلك في تزويد المدرسة بمختلف التجهيزات والوسائل والمختبرات العلمية الحديثة، لافتا إلى ان المبادرات الملكية السامية تتلمس وباستمرار احتياجات المجتمع وتعمل على تلبيتها، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية في هذه المجتمعات المحلية، تنعكس آثارها الإيجابية على الفئات المستهدفة.

بدوره، قال وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس فلاح العموش، إن الصالة الرياضية التابعة لنادي النهضة للمعاقين حركياً، صممت ضمن الشروط والمعايير الأساسية المطلوبة في كودات البناء، لتوفير بيئة مناسبة تمكنهم من ممارسة نشاطاتهم الرياضية التي تتناسب مع قدراتهم، مبينا ان الصالة جاهزة لتستقبل مختلف الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية للأشخاص المعوقين والمجتمع المحلي. وأشار مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، إلى ان إنشاء قاعة متعددة الأغراض في مخيم الشهيد عزمي المفتي، من شأنه ان يسهم في تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المخيم، وتمكين لجان خدمات المخيمات من القيام بدورها على الوجه الأكمل.

وعبر عدد من أهالي الطلبة عن تقديرهم للمبادرة الملكية بإنشاء مدرسة المغير الثانوية الشاملة للبنين، التي ستسهم في رفع سوية التعليم في المنطقة، خصوصا وأنها تشتمل على المختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب التي تنمي قدرات الطلبة وإبداعاتهم.

وثمن رئيس نادي النهضة للمعاقين حركياً مروان الضميري، المبادرة الملكية السامية في إنشاء الصالة الرياضية لنادي النهضة للمعاقين حركياً، التي ستخدم نحو 250 لاعبا من الأشخاص المعوقين في المحافظة إلى جانب كونها مركزاً فاعلاً لخدمة المجتمع المحلي، فيما اعتبر عدد من اللاعبين في النادي ان إنشاء الصالة جاء تتويجاً لجهود اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما الحاصلين منهم على أرفع الجوائز في المسابقات المحلية والدولية في الألعاب الرياضية الخاصة بهذه الشريحة.

وحضر افتتاح المشاريع، محافظ إربد والعديد من نواب المحافظة، وأمين عام وزارة الشباب، وعدد من الوجهاء والأهالي.