المجالي.. الحكومة قد تشتري الباقورة أو مبادلتها من إسرائيل

كنانه نيوز –  قال رئيس الوزراء الأسبق، عبدالسلام المجالي، إن أراضي الباقورة، ملكية خاصة لإسرائيليين، ومسجلة باسمهم.
وأضاف المجالي في تصريحات لقناة المملكة، أن هؤلاء تملكوا هذه الأراضي، عام 1926، حسب ما يذكر.
وأشار المجالي، إلى أن كيفية استعادة الباقورة، تعود للمفاوضات بين البلدين، فقد يلجأ الأردن لشرائها، أو مبادلتها على سبيل المثال.
أما أراضي الغمر، أكد رئيس الوزراء الأسبق، أن الإسرائيليين استأذنوا من الأردن، الاستمرار باستخدامها لأغراض بحثية عليمة، وزراعية، وتركها بعد 25 عاما، أي العام المقبل.

وأشار المجالي ، إلى أن الأردن لم يكن الطرف الفائز بمفاوضات السلام مع إسرائيل، وذلك لضغوك مورست عليه، بسبب موقفه من الحرب الخليجية، ورفض المشاركة فيها.

يذكر ان المجالي وفي تصريحات قبل يومين لجريدة الراي قال ان الاسرائيليين طلبوا اثناء محادثات السلام من الوفد الاردني المفاوض ان تبقى أراضٍ من الباقورة والغمر ملكا لإسرائيل، مقابل منح الاردن أراضي غيرها لأنها مملوكة لشركة اسرائيلية خاصة ، لكن المفاوض الاردني رفض العرض آنذاك، مضيفا انه بعد مفاوضات تجاوزت الشهرين اتفقنا على ان نسمح للشركة الخاصة إستخدامها 25 سنة وبعد إنتهاء المدة المقررة العام المقبل نمدد الاستخدام او نستعيدها، وهذا ينطبق على أراض من الغمر ، حيث وافقنا على إستخدامها من قبل شركة خاصة إسرائيلية. وأضاف المجالي خلال حوار مع حزبيين واعلاميين في حزب الاصلاح أمس، ان السيادة والملكية على ارض الباقورة والغمر للأردن، الا اننا سمحنا لشركة خاصة بإستخدامها وليس تأجيرها .
وأضاف أن ارض المرشرش اعادتها تحتاج لمفاوضات لان الاردن وفلسطين كانتا تحت الاستعمار ،والمندوب السامي الذي كان في الاردن اعطاها للمندوب السامي الموجود في فلسطين، مبينا انه في المفاوضات مهما كانت لا يستطاع اخذ كل ما تريد.
واوضح المجالي « ذهبنا للمفاوضات للحصول على كا ما نستطيع الحصول عليه مع تركيزنا على إعادة ارضنا ومياهنا وتطوير اقتصادنا ووقف التهجير، حيث وجدنا انه لا يوجد حدود دولية بين الاردن وفلسطين لاننا كنا تحت نفس الانتداب، واحترمنا الملكية الخاصة للشركات الاسرائيلية ليحترموا الملكيات الخاصة الفلسطينية» .
واكد ان « معاهدة السلام لم تفرض على الاردن شيئا لا يريده ، خصوصا في التعليم فخطاب الكراهية موجود لديهم من البيت والمدرسة والجامعة تجاه الفلسطينيين وموجود لدينا ولدى الفلسطينيين، لكننا ربحنا معنويا واعترافا بارضنا ومياهنا.
واشار المجالي الى ان الاردن اخذ حصته من الماء كاملة بالاضافة الى 50 مليون متر مكعب حصلنا عليها فوق حقنا ، ومن يريد ان يشكك فليشكك كما يريد .
وبالنسبة للاقتصاد الاردني فانه تحسن بعد معاهدة السلام لان الاقتصاد عانى مع بداية العام 1991 بشدة والدينار قارب على الانهيار وبعد معاهدة السلام تحسن وانتعش، ولم يهجّر الينا احد بعد معاهدة السلام الى الآن ، مشيرا الى ان اغلب اليهود شتموا معاهدة السلام لانها اثبتت امام الغرب انه يوجد شعب وارض ووطن اسمه فلسطين لان الاسرائيليين منذ عام 1948 بدأوا بحملات اعلامية لاقناع الغرب انه لا يوجد فلسطين ولا دولة فلسطينية بل يوجد ارض الميعاد لليهود الاسرائيليين.
ولفت المجالي الى انه اذا اردنا الغاء اتفاقية وادي عربة علينا ان ننظر للنتائج ان كانت ناجحة ام خاسرة، مؤكدا ان الغاءها خسارة لفلسطين فوجودها يخدم القضية الفلسطينية ويدعمها غربيا وبوجودها اصبح للفلسطيني حرية التنقل والسفر وغيرها الكثير، واصبح القطاع الخاص في الاردن وفلسطين يبني ويطور مما جعل الاردن وفلسطين تتطوران واصبح الشباب يتعلمون في افضل الجامعات العالمية ويدرسون ويبتكرون.