الانتخابات البرلمانية الطلابية/موسى النعواشي
كنانه نيوز – موسى النعواشي – جرت اليوم في مدارسنا عمليةالانتخابات البرلمانيةالطلابية لتشكيل برلمان مدرسي يعمل على حفظ حقوق الطلبة ، وتدريبهم على فهم الديمقراطية بطريقة التمثيل والمحاكاة .
ولعله أسلوب تربوي راقٍ لنرتقي بأبنائنا بعيداً عن السرد والتلقين .
كنت مراقباً لهذه الانتخابات في بعض مدارسنا والسعادة تغمرني لتلك النقلة النوعية والجوهرية بالوعي والإدراك ، ويبدو أن هناك جهوداً تبذل من أجل الارتقاء بمستوى التفكير والممارسات ، ولك أن تقارن بين ما كان يجري من ممارسات في سنوات سابقة وما جرى اليوم ، كنت تتألم على شعارات وممارسات واهنة ، واليوم تسعد للرقي والارتقاء في ممارسات طلابنا وشعاراتهم .
فالطالب الصغير صار قدوة لعل الكبار يتأسون به ، وهذا يدلل على أن مدارسنا بخير ، تقوم بدورها الإيجابي في زرع القيم الايجابية وتقويم السلوك ، فالمعلم كريم مكرم في قومه ما دام يقوم بدوره في التربية والتعليم وزرع القيم .
وقد أحسن الشاعر في وصفه حين قال :
أعلمت أشرف أو أجل من الذي …
يبني وينشيء أنفساً وعقولا
بالإصرار والعزيمة نقوى على التغيير ، فالتربية والتعليم لا مجال فيهما للاستسلام والقعود ، بل بالمثابرة نرتقي بأبنائنا ومستقبل الوطن . وكما يقال :
” من لجّ الباب ولجّ ولَج ”
لم نعد نسمع هتافات الماضي : ” خاوه .. خاوه ” بل تهانٍ وتبريكات ، لم نشاهد نشاهد تداول أساليب مقيتة تناقلها أبناؤنا من مواريث الكبار ، صرنا نرى ممارسات سليمة بناءة تبعث على الأمل والتفاؤل .
جميلة تلك الشعارات :
لا للعنف .. نعم للتسامح
معاً نحو جو دراسي يملؤه الفرح
سنعمل على ما ترونه أفضل إن شاء الله
لن أسير أمامكم فتتبعوني … ولن أسير خلفكم فتسبقوني .. سأسير معكم ولكن عيوني
نحو بيئة مدرسية آمنة
الأدب .. الأخلاق .. الإخلاص .. المثابرة.. شعارنا
سوف نحافظ على ممتلكات مدرستنا
نعمل للمشاركة في المناسبات الاجتماعية .. والتواصل مع أولياء الأمور .
سوف نجعل مدرستنا من أجمل المدارس
نقول : طوبى لكم أيها الأبناء .. فالمستقبل لكم والوطن ينتظركم .
كنت مراقباً لهذه الانتخابات في بعض مدارسنا والسعادة تغمرني لتلك النقلة النوعية والجوهرية بالوعي والإدراك ، ويبدو أن هناك جهوداً تبذل من أجل الارتقاء بمستوى التفكير والممارسات ، ولك أن تقارن بين ما كان يجري من ممارسات في سنوات سابقة وما جرى اليوم ، كنت تتألم على شعارات وممارسات واهنة ، واليوم تسعد للرقي والارتقاء في ممارسات طلابنا وشعاراتهم .
فالطالب الصغير صار قدوة لعل الكبار يتأسون به ، وهذا يدلل على أن مدارسنا بخير ، تقوم بدورها الإيجابي في زرع القيم الايجابية وتقويم السلوك ، فالمعلم كريم مكرم في قومه ما دام يقوم بدوره في التربية والتعليم وزرع القيم .
وقد أحسن الشاعر في وصفه حين قال :
أعلمت أشرف أو أجل من الذي …
يبني وينشيء أنفساً وعقولا
بالإصرار والعزيمة نقوى على التغيير ، فالتربية والتعليم لا مجال فيهما للاستسلام والقعود ، بل بالمثابرة نرتقي بأبنائنا ومستقبل الوطن . وكما يقال :
” من لجّ الباب ولجّ ولَج ”
لم نعد نسمع هتافات الماضي : ” خاوه .. خاوه ” بل تهانٍ وتبريكات ، لم نشاهد نشاهد تداول أساليب مقيتة تناقلها أبناؤنا من مواريث الكبار ، صرنا نرى ممارسات سليمة بناءة تبعث على الأمل والتفاؤل .
جميلة تلك الشعارات :
لا للعنف .. نعم للتسامح
معاً نحو جو دراسي يملؤه الفرح
سنعمل على ما ترونه أفضل إن شاء الله
لن أسير أمامكم فتتبعوني … ولن أسير خلفكم فتسبقوني .. سأسير معكم ولكن عيوني
نحو بيئة مدرسية آمنة
الأدب .. الأخلاق .. الإخلاص .. المثابرة.. شعارنا
سوف نحافظ على ممتلكات مدرستنا
نعمل للمشاركة في المناسبات الاجتماعية .. والتواصل مع أولياء الأمور .
سوف نجعل مدرستنا من أجمل المدارس
نقول : طوبى لكم أيها الأبناء .. فالمستقبل لكم والوطن ينتظركم .
