الملك يرعى حفل إعلان الفائزين بجوائز مركز الملك عبدالله للتميز..أسماء

وحصلت كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات على جائزة أفضل إنجاز والتي استحقتها الجهات التي بلغت تحسنها عن الدورة السابقة بواقع 25 بالمئة فأكثر.
أما عن جائزة التحول الإلكتروني والتي تم إطلاقها هذه الدورة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف التحول إلى المعاملات والخدمات الإلكترونية وتشجيع الإسراع في تطبيق التقنيات الحديثة لتسهيل المعاملات، وتحفيز المؤسسات الحكومية على بذل أقصى طاقاتها وتسخير إمكاناتها المختلفة في سبيل الارتقاء بخدماتها الإلكترونية، فقد حصلت على المركز الأول إدارة ترخيص السواقين والمركبات-مديرية الأمن العام.
كما استحدث المركز فئة جديدة ضمن جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، وهي فئة الأمين العام/ المدير العام المتميز لكون هذه الفئة الأقل تنقلاً والأكثر ثباتاً في الموقع الوظيفي القيادي بالإضافة إلى طبيعة عملها المتمثلة بإدارة عمليات المؤسسة الإدارية والفنية، وفاز بها بالمرتبة الأولى أمين عام وزارة السياحة والآثار عيسى قموه.
وعن فئة الموظف القيادي/ الإشرافي المتميز حصل 7 موظفين على الجائزة، ففي المرتبة الأولى حصل العميد الطبيب أمجد عدنان الجميعان من مديرية الخدمات الطبية/ مدينة الحسين الطبية، وفي المرتبة الثانية العقيد عماد رضا شومان من مركز القيادة والسيطرة/ مديرية الأمن العام، وفي المرتبة الثالثة المهندس أنور أحمد العدوان من سلطة وادي الأردن.
أما المرتبة الرابعة فحصل عليها منير محمد الرفاعي من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وفي المرتبة الخامسة عقيد جمارك نورس سعيد عيد من دائرة الجمارك الأردنية، وفي المرتبة السادسة الدكتورة خولة محمد أبو حمور من مستشفى الجامعة الأردنية، والمرتبة السابعة فضيلة الدكتور محمد يونس الزعبي من دائرة الإفتاء العام.
وضمن فئة الموظف الإداري/ الفني المتميز حقق أربعة موظفين الفوز بالجائزة، وهم المقدم الطبيب صلاح الدين ابراهيم الطرابشة من مديرية الخدمات الطبية/ مدينة الحسين الطبية، وحصل على المرتبة الأولى.
وفاز بالمرتبة الثانية النقيب محمد فوزي الذينات من المديرية العامة للدفاع المدني، بينما حل في المرتبة الثالثة ملازم جمارك صالح زياد الشريدة من دائرة الجمارك الأردنية، وفي المرتبة الرابعة ناظم محمد الصالح من مؤسسة سكة حديد العقبة.
وعن فئة الموظف المساند المتميز، فاز خمسة موظفين، حل في المرتبة الأولى غسان سعيد إسماعيل من الخط الحديدي الحجازي الأردني، وفي المرتبة الثانية وكيل أول جمارك سفيان غازي زيدان من دائرة الجمارك الأردنية، وفي المرتبة الثالثة الوكيل محمد صبحي عبيد من إدارة الدوريات الخارجية/مديرية الأمن العام، وفي المرتبة الرابعة آمنة أحمد التل من المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي،أما المرتبة الخامسة فحصل عليها رشيد احمد صفيه من هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
وفي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص، فاز عن فئة المؤسسات الخدمية الكبيرة أو وحداتها الفرعية روضة ومدارس الحصاد التربوي.
وعن فئة المؤسسات الصناعية الكبيرة أو وحداتها الفرعية، حصلت على الجائزة الشركة الحديثة للإسمنت والتعدين- المناصير لصناعة الإسمنت.
وفي جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص، حصلت على ختم التميز كل من الشركة الأردنية المتقدمة لتشكيل المعادن، وشركة عمان للأدوية والتجارة (اداتكو) على ختم التميز.
وحصلت على ختم التميز عن قطاع الوزارات الصغيرة والمتوسطة وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وعن القطاع المالي والاستثمار والاقتصاد دائرة الجمارك الأردنية، وعن قطاع الأجهزة الأمنية الخدمية (القطاع العسكري سابقاً) الإدارة الملكية لحماية البيئة، وعن قطاع البنية التحتية والطاقة سلطة المياه.
كما تم منح ختم التميز للجهات الحاصلة ولأول مرة في تاريخ مشاركتها في الجائزة على 50 بالمئة فأكثر، وهي دائرة الإحصاءات العامة، ودائرة العطاءات الحكومية، وهيئة تنظيم الطيران المدني. وفي جائزة التحول إلى الحكومة الإلكترونية حصلت دائرة الجمارك الأردنية على ختم التميز لهذه الدورة.
وتم تكريم شركة اتحاد المستشارين كأول شركة أردنية حاصلة على شهادة الاعتراف بالتميّز والتي تصدر من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة عن طريق المركز، وثالث شركة على مستوى العالم في قطاع الخدمات الهندسيّة لفئة أربع نجوم، كما تم تكريم عدد من المؤسسات الداعمة للجائزة والمركز.
وحضر الحفل رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، وعدد من الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وتعتبر جائز الملك عبدالله الثاني للتميز أداة لتحفيز وتطوير الأداء الحكومي، من خلال التركيز على تطوير جودة الخدمات المقدمة للعملاء والمستثمرين، وأداة لتطوير القطاع العام، وصولا إلى الممارسات الدولية المثلى، مستندة في ذلك إلى رؤيتها، منذ إنشائها عام 2002، التي تتركز على تجذير وتأصيل ثقافة التميز لدى المؤسسات والأفراد.
كما تسعى الجائزة إلى توفير بيئة تساعد على تحقيق ونشر هذه الرؤية، التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وتطوير في أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، عن طريق نشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز والإبداع والجودة والشفافية.

بترا